اقتباس:
أما أختي الريم أقلّ الله عثرتي وعثرتها والمسلمين عوّمت المسألة وخلطت بين الضرورات الشعرية والأخطاء النحوية فقد ذكرت بيتاً للفرزدق أورده هنا:
وعض زمان يابن مروان لم يدع ** من المال إلا مسحتاً أو مجلفُ
وعللت بأن الشعر رفع مجلف للضرورة الشعرية نعم هو رفعها
للضرورة ولكن هذه ليست ضرورة فقد وقع في خطأ فادح وهو عيب
من عيوب القافية الإقواء وهو غير مستساغ وكثير من أهل الشعر واللغة
لا يسمونها ضرورة شعرية مع العلم أن بعض النحاة خرّج مجلف بالرفع
وهو تخريج ضعيف ولا مجال لذكر هذا
وكذلك الحال في بيت امرىء القيس أما بيت المتنبي ففيه ضرورة
شعرية
أخي الكريم البحر :
اقتباس:
لكن أحببت أن أثبت لك أن الشعراء الذين ذكرتهم وقعوا في مثل هذه الأمور وبعضهم علل بمثل ماعللتُ به ,,
فمثلا في إحدى قصائد الفرزدق جاء هذا البيت :
وعض زمان يابن مروان لم يدع ** من المال إلا مسحتاً أو مجلفُ
فضم مجلفا وحقها النصب ,,
وفي قول امرئ القيس :
كأن ثبيراً من عرانين وبله ** كبيرُ أناسٍ في بجادٍ مزمّلِ
فخفض مزمل وهي وصف لكبير ,,
وكذلك قول المتنبي :
فأرحام شعر يتّصلن لدنَّه ** وأرحام مال ماتني تتقطع
فقام بتشديد النون في لدن مع أن ذلك غير معروف في لغة العرب ,, وكانت حجته الضرورة الشعرية ,,
فذكرت أن البعض وليس كل من أوردت أسماءهم قد احتجوا بالضرورة الشعرية ,, ولم أذكر منهم غير المتنبي الذي احتج بهذه الحجة ,,