اقتباس:
استطيع أن أشبّه أسلوبي الترغيب والترهيب في تعليمنا
بناديين إنقسم الجماهير بينهما فكل يرى مزايا فريقه وعيوب الآخر ..
بالنسبة لي :
ارى أن يكسب المعلم إحترام الطالب ومحبته أولى من أن يكسب رعبه
ورهبته ..
أي نعم أن الطالب مع الترهيب سيحفظ المنهج بصماً ولكنه مؤقت جداً لسويعات أو دقائق ..
ولكن إن احب الطالب معلمه وإحترمه فسيتشرّب المنهج وسندمج معه ..
هنالك فرق بين أن أذاكر ومفارصي ترتعد وصورة معلمتي بعيونها الجاحظة غضباً ترتسم أمامي وبين أن أذاكر وصورة إبتسامة معلمتي ويدها الحانية التي تطبطب على كتفي تعطّر لي جو الغرفه ..
صدّقوني ورب الكعبة :
لم أتخصص تخصصي الحالي إلا من محبتي لمعلمتي في هذا التخصص حين كنت طالبة في الصف السادس الإبتدائي ..
معلوماتها لاتزال موشومة في مخيلتي وطريقتها الشيّقه مذهب احذوا حذوه أذكر أنني كنت أعود الى البيت فأقلدها بكل شئ ..
صدّقوني بأن محبة الطالبة لمعلمتها أوفى وابلغ من خوفها منها ..
مثال :
كسبت محبة طالباتي وإحترامهن وعوّدتهن على البشاشة والبشر والسلاسة في التعامل .. فإن شعرت بتقصير منهن أبديت لهن عدم الرضا عنهن والزعل منهن .. بعدها سيتسابقن على كسب رضاي بأكل الكتب وإكمال النقص بأي طريقة كانت ..
بالنسبة لشد الأذن وتمزيق الدفتر وسحب الدفاتر لعدّة أيام .... الخ
كلها أمور لاتعجبني ولا أجد فائدة منها لأنها جميعها حلول مؤقتـــه
وأنا مربيـــة أجيال لا مؤديه مهنة ولله الحمد ..
8
8
هذا رأيي والله أعلم ..
[/align]