اقتباس:
وهل "من يعتقد بأن الأصلاح الأتى من الخارج خير وواجب" يعتقد ويؤمن بأن أسلامنا وشرعنا الذى نسير عليه غير مكتمل حتى يحتاج الى تعديل , أو أن السبب هو عدم أتباع شرعنا فتأخرنا, ام أن سنه الكون التطوير , أم ان الأمر لايمت للدين بصله. وهل يعتقد بأن هذا الأصلاح باب لدخول مصائب أخرى بحجة أصلاح الأصلاح أم لايرى ذلك.
وهل الرافض قطعيا, يعتقد أننا كاملين ؟ أم أننا نحتاج الى أصلاح , فأن كنا نحتاج فمتى وماهى الوسائل الحديثه (تربيه, تعليم , انترنت..الخ). وهل تعلمنا الا عن طريق المدارس والمناهج التى أجبرنا على أدخالها فى بلادنا. ام أن تاريخنا يكفل لنا السيادة والمنهاج ولانحتاج ان نخترع تاريخا مغاريا, تاريخا تابعا لامتبوعا.
وسؤالى الأخير لصاحب الموضوع الأخ محمد الشمرى , كيف أستطيع أن أوفق بين هاذين السؤالين
اخي العزيز بالنسبة لسؤالك الاخير الموجه لي اود ان اخبرك بانني لست رافضا فكرة الاصلاح وان كانت من الخارج لانني اعتقد باننا ندرك جليا ماهو المفيد فنأخذه وما هو الفاسد فنجتنبه وطرح فكرة الاصلاح من الخارج ليست بدعه فعلينا ان نعرف ماذا يريدون منها ، نحن ندرك عدم حبهم لنا