اقتباس:
من اعجب برايه ضل
الامام علي رضى الله تعالى عنه-
على قدر الرؤوس تكون الاراء - مثل برتقالي-
اني اخالفك الراي لكني مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في ابدائه! -فولتير-
إضافات رائعة أخي عبدالرحمن ,,
اقتباس:
لولا تعدد الاراء لرأيتي البشرية لازالت تسكن الكهوف وتلبس الجلود؟!!
ان نعدد الاراء نعمة وتقدم فلو ان البشرية كانت على راى واحد لم نرى هذا التطور والتقدم وفي كل جوانب الحياة.
فعلا ,, ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ,, الاختلاف ليس شراً كله ,, فيه من الخير الكثير لكن لمن يُحسن التعامل معه ,,
اقتباس:
وانني لا انكر وجود من يضيق من الراى المضاد الرأيه وذلك يرجع لأسباب عدة ويأتي في مقدمة هذه الاسباب
البيئة العربية وماتحتوية من ثقافة شديدة العنف ،فنحن نرى ان اصحاب الراى الاخر هم اعداء لنا ،يجب القضاء عليهم!!
للأسف هذا صحيح ,, وهذا هو حال أمتنا اليوم .
اقتباس:
كيف لنا ان نوفق بين هذه الثقافة وبين مالدينا من تراث يدعو لاحترام الاخر ورأيه ولكن مع الاسف ان هذا الاحترام اراه اصبح من المثاليات التي لا وجود لها في عالم العرب اليوم.
المشكلة أننا إلتزمنا فترة من الزمن بهذا الاحترام حين دعانا إليه الإسلام مما أدى إلى تكوين حضارة إسلامية عظيمة ,, لاأدري لِمَ لم نحافظ عليها ولا على ذلك الاحترام ,,
اقتباس:
حقيقة ان الذي اوصلنا لهذه المراحل المتقدمة من الانهزام والهوان هو الاستبداد بالراي لدي الحكام والمحكومين.
أتفق معك في ذلك ,,
اقتباس:
ولا بماذا تفسرين هذا التخلف العربي وعلى كل الاصعدة؟ اليس نحن دول تمتلك ثروات لا حصر لها؟
لم يتقدم علينا الغرب إلا بعد عصور الاستبداد والراى الواحد والزعيم الاوحد؟
والغرب نفسه كان يتخبط في غياهب التخلف والانحطاط حين كان يمارس تلك الهمجية والممارسات المستبدة الظالمة ,, وحين أدرك أن هذا هو سبب تخلفه حاربه وجعل احترام الآخرين من أهم مبادئه وعليه أُنشئت مؤسسات حقوق الإنسان والانتخابات وغيرها من المرافق التي تحترم رأي الآخر وتحسب له ألف حساب ,,
اقتباس:
أختي الكريمة : نحن نعاني من تنشئة مشحونة بالانا لا حدود لها إلا حدود الانفجار الذاتي!!!!!
ليتنا ندرك ذلك ونستيقظ من غفلتنا ,,
كل الشكر لك أخي الكريم عبد الرحمن ,,