عرض للطباعة
Sawa7Net
اخي الكريم اي وضوح تتكلم عنه
لايغرك مجلس الامه
اسالك سوال اذا قرر بوش ان يقوم بغزو ايران من الكويت ماذا يفعل مجلس الامه وماذا تفعل امريكا
لايستطيعون فعل شي لسبب بسيط ان الكويت لاتملك من امرها شي
يااخي الكويت اصبحت مستعمره امريكية
اخي اذهب الي مطار الكويت وشوف من الي ماسكين قسم التحقيق هناك
امريكيين وياليت بلباس كويتي لابسين ملابس مكاتب التحقيقات الامريكية الفيدرالية
تحياتي للجميع
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]اقتباس :
---------------------------------
مؤيد
---------------------------------
مؤيد
---------------------------------
مؤيد
---------------------------------
مؤيد
لما تقوم به الكويت
---------------------------------
هي ليست أول دولة عربية هنا توقف
وأرجع للخارجية الأمريكية
وأنظر كم دولة سبقت أن تكون حليف رئيسي
---------------------------------
وأعتقد أن ما تقوم به الكويت شأن خاص بها
وبتبادل مصالح بالعلن لا من تحت جنح الظلام
وهنا معلومة أحب أضيفها أكثر دولة متمسكة بالدين الإسلامي ونشره وتعاليمه هي الكويت
وأيضاً
أكثر ما يميز الكويت وضوحها مع شعبها قبل العالم
والحاكم يسمع للشعب ويأخذ برأيه دون عنجهية أو تفرد بالقرار
---------------------------------
الله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه
---------------------------------
تحياتي لصاحب النص ،،
الراقي والتألق بكتاباته ،، سواح
اختكم
العنفوانية[/ALIGN]
[C]
---------------------------------
عزيزي وأخي نواف الشمري
---------------------------------
أشكرك علي حرصك وخوفك علي الكويت لكن أريد أن أقول لك لا تخاف طالما الإنسان هنا بالكويت متمسك بدينه الإسلامي ومتمسك بقيمة العربية وهنا بالكويت رجال سياسة ورجال دين محنكين أكثر مني ومنك وصدقني هنا بالشارع الكويتي هنا عقول تستطيع ترد الخطأ وتستطيع أن تقول للحاكم توقف هذا يمس الناس وحرياتهم
لكن
سؤال أريدك أن تجاوب عليه هل تعرف
ما معني أن تكون حليف رئيسي خارج الناتو ؟؟؟
أنا ممكن أساعدك أن حصولك علي تلك الميزة والعضوية بأن الدولة الحليفة تتمتع بعلاقة دفاعية وتجارية خاصة مع الولايات المتحدة, ومن بين الميزات التي تتمتع بها الدول الأعضاء أن تكون لها الأولوية في استيراد المواد والمعدات العسكرية الأميركية ، وتخزين المواد والمعدات العسكرية الأميركية في أراضيها، والدخول في شراكة تعاونية مع الولايات المتحدة في ميدان الأبحاث، فضلا عن أن هذه الدول تصبح مؤهلة للمشاركة في برنامج ضمانات قروض أميركي للصادرات الدفاعية، وهو برنامج يسمح بتقديم قروض خاصة لهذه الدول لشراء المعدات العسكرية الأميركية.
ومعلومة لك
وأحب أضيف لك أسماء الدول اللي تتمتع بتلك الميزة الدول الحليفة للولايات المتحدة من خارج دول الناتو اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية والأرجنتين ونيوزيلندا والفيليبين وتايلاند وإسرائيل، فضلا عن دولتين عربيتين هما البحرين ومصر.
والآن الكويت
وأنظر كيف مستوي تلك الدول ؟!!! قبل وبعد ؟؟
وشكراً
لا تأخذ الأمور سطحياً لكن تعمق
وسوف تجد أن من مصلحة الكويت أن تكون هكذا
وشكراً علي حرصك لكن تذكر توجد كفاءات بالكويت أكثر منا دين وسياسة
---------------------------------
ولا يفتوني أشكر
العنفوانية
---------------------------------
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
---------------------------------
تحية من القلب
[/c]
[ALIGN=CENTER]في البدايه أحييك أخي نواف الشمري على غيرتك وشهامتك التي جعلتك تتكلم بلسان الواقع دون مجامله أو مداهنه فلقد أرهقتنا المجاملات على جراح الأمه
وأشاركك الرأي في كل ماذهب إليه
فالحق أبلج لو يبغون رؤيته *** هيهات يبصره من في ناضره عما
خلال عقد الثمانينيات من القرن العشرين ، وأثناء حرب الخليج الأولى بين القطر العربي العراق والجمهورية الإيرانية ، تفاجأ العرب بقرار دولة الكويت برفع الأعلام الأمريكي على بواخرها الناقلة للنفط في منطقة الخليج العربي ، وقد جاء ذلك القرار بذريعة حماية البواخر النفطية الكويتية من الهجمات الإيرانية والعراقية ، خاصة وأن طرفي القتال قد شنا حربا بحرية هائلة ارتفعت بسببها أسعار النفط عالميا إلى معدلات كبرى لزيادة المخاطر الأمنية على منطقة الخليج العربي ...
في ذلك الوقت وجدت الكويت الذريعة الملائمة لخرق سيادتها على بواخرها ، ولم يجد الصوت العربي الغاضب مجالا لمخاطبة حكام العرب أو حتى الكويتيين ، فأزيز الرصاص وحماية المصلحة الوطنية للكويت كانت أسباب تصم الأذان ، وتحرق الكلمات المكتوبة في طيات الصحف العربية ...
مع نهاية حرب الخليج الأولى ، جاء العرب إلى قمة بغداد في آذار / مارس من العام 1989م ، عند تلك القمة وعلى أعتابها كان القادة العرب واحد تلو الآخر يبايع الزعيم العراقي / صدام حسين على الزعامة التامة للوطن العربي من طنجة المغربية إلى مسقط العمانية دون استثناء من مواطن عربي فضلا عن ملك أو رئيس عربي ، فالزعامة العراقية للأمة العربية جاءت عبر انتصار مشهود معروف ...
وفي خضم القمة العربية خرجت المفاجأة من فم الزعيم اليعربي / صدام حسين حينما قذف بحمم البراكين يصبها على هامات الكويتيين ، فالخطاب العراقي كان صريحا لا مواربة أو مداراة فيه ، ولم يستطع أي كويتي رفع عينه لينظر إلى الأسد وهو يزأر غاضبا مما يفعل هؤلاء ...
هنا لحظة يعربية حاسمة ، فالعراق عربي خالص عندها ، ولا يقبل العراق بأن يضام أو يساوم في سوق النفط العالمية بسبب أفعال الكويت ، والعراق العربي في تلكم الأثناء كان يمثل القوة الرابعة عالميا من جانب القوات البرية ، وهو يعرف بأن نظرية ( القوة تحمي العدل ) ، وقضيته عادله وأموره محسومة معقودة ...
ولسنا بصدد قراءة الحالة الكويتية العراقية هنا ، ولكن نحن أمام خيارات العراق التي جعلته يغزو الكويت ، فالخيارات لم يحددها اليعربي / صدام حسين بل من حددها هو ولي عهد الدولة الكويتية والذي ( بصق ) على وجه نائب الرئيس العراقي / عزت إبراهيم الدوري ، بل أن ولي العهد الكويتي مارس الكذب حينما أبلغ العاهل السعودي بأن اتفاقا أبرم مع العراقيين لجولة تالية ستعقد على الأراضي السعودية أيضا ...
حدث ما لم ينتظره أحد ففي ساعة من فجر يوم الخميس الثاني من آب / أغسطس 1990م دخلت القوات العراقية للكويت دون مقاومة تذكر ، والصدمة عند العرب سماعهم لنداءات الكويت عبر المذياع وهي تبث من مدينة الطائف السعودية ، وكأننا يومها في حلم فلا يمكن لدولة أن تبتلع دولة دون أن نسمع عن حرب شوارع أو ما يحدث في الحروب عادةً ...
فقد العرب عقلهم حين ساروا على ما هوت الكويت ، فالهوى الكويتي كان أمريكيا ، فلم تكن الكويت لتملك قرارها السيادي الوطني ، فكانت الرؤية الكويتية باستدعاء القوات الأمريكية والبريطانية رؤية تمت عن جهالة سياسية وعدم مبالاة بمستقبل المنطقة والأمة العربية والإسلامية ، والكويت ليست وحدها المسؤول بل العرب معهم الذين وفي خضم الأزمة غابت عنهم الذكرى الناصرية التي ردعت الزعيم / عبدالكريم قاسم من قبل حينما كان الزعيم العربي / جمال عبدالناصر لا يعترف ألا بالوحدة العربية وأنها مصير أمة كاملة فخيار الردع لـ عبدالكريم قاسم كان حاضرا ...
رفضت عدد من الدول العربية نشر قوات أجنبية على التراب السعودي لتحرير الكويت ، والغرض من ذلك الرفض ليس الإقرار باحتلال الكويت بل غرض الرفض هو منع المخاطر القادمة من بعد ذلك ، وقد تحققت كل المخاطر ، فإذا كانت الكويت أول من انتهكت سيادته بيد الأمريكيين فقد تبع ذلك انتهاكات متوالية لسيادة عدد من الدول بل أن المحصلة النهائية كشفت عن أن الوطن العربي كله بدون سياده ...
ويبقى الآن التواجد العسكري الأجنبي في منطقة الخليج العربي ليعطي كل مساحات التضييق في الخطاب السياسي سواء كان إسلاميا أو ليبراليا أو حتى علمانياً ، فحالة الاحتقان العامة في الخطاب السياسي سببه هذا التواجد العسكري الأجنبي الغير مبرر إطلاقا ، بل أن حرب الخليج الثانية شهدت وحدها أعظم جرائم العصر ، فما يقدر بثمانية الآف جندي عراقي تم دفنهم أحياء ، وعندما سأل الجنرال الأمريكي / شوارسكوف عن تلك الحادثة أجاب بجملة شهيرة ( لا يوجد في القتل طراز نسائي ) ، وإذا تجاوزنا حرب الخليج الثانية يصدمنا الرقم مليونيين من ضحايا الحصار الأمريكي الصليبي على العراق ...
وبرؤية لا تقبل المجادلة الآن لا نعتقد إطلاقا بأن العراق قد أخطأ حينما قرار حماية سيادته وشرف أراضيه ولم يتنازل عن ذلك ، بل خاض حربا ثالثة وهو منهك القوى من بعد حصار وتجويع ولم يتنازل عن شبر من أرضه ، وكم غصت حلوق العرب باستثناء الكويتيين يوم أن رفع الجندي الأمريكي علم بلاده في ( أم قصر ) ، فالعرب بإسلامهم وقوميتهم يعرفون أن العراق لا يقبل أن ترفع على ثراه راية غير راية اليعربي العراقي ...
ولعلنا ندون هزيمتنا ، فتسجيل الهزيمة ليس من أمر يعيبه ، فلقد وقفنا على مدار سنوات طويلة نتحدث ونصرخ باسم سيادة العرب على أرض العرب ، فأخطأنا فلا سيادة لنا على أرضنا فشرفنا الرفيع قد هتك ، وبكارة الوطن ممزقة على شواطىء الخليج ، وقد رفعت أعلام الصليبيين على هاماتنا ...
أيضا لن لن ينسى التاريخ عنصرية النظام الكويتي بعد أن قام بتقسيم الوطن العربي إلى دول ودول ، وهذه الدول في عرف ( الكويت ) هي الدول التي رفضت استدعاء القوات الأمريكية وغيرها لإجلاء الجيش العراقي بعد أن دخل الكويت في ساعة من فجر يوم الخميس الثاني من آب / أغسطس 1990م في معركة لا تدل على أنها معركة بل جولة أو فسحة ترويحية لعناصر الحرس الجمهوري بعد عناء حرب إيران ...!!![/ALIGN]
داهية الدواهي ( شمسان )
بأسلوبه الفذ وقلمه المتمكن حاله خاصة ينبغي الوقوف بوجهه وردعهِ عن غيّه
وإبطال سحرهِ...فإن من البيان لسحر.
كما هم أهل اليمن أصل العرب وموطن الفصاحة والبلاغة.
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كنتُ من كربتي أفرُّ إليهم=فهم كربتي ..فأين الفرار ؟؟
[/poet]
هذا لسان حال دولة الكويت، تلك الدولة المتمسكة بإسلامها والمؤمنة بعروبتها
الساعية جهدها إلى لم الشمل العربي المشتت عبر إتخاذها القومية العربية منهجاً وفكرا والمُتبنّية لكل فكرة ورأي من شأنه أن يُبقي حاله من الوئام والصفاء يسود العلاقات العربية العربية وذلك عن طريق جامعة الدول العربيية أو عن طريق الدبلوماسية أو من نافذة صناديق التنمية.
ولاينكر هذا إلاّ من إتخذ الهوى مطيّة...وكان من طبعه حبّ الأذية.
كماهي حالة الأخ ( شمسان ) يأتي ويضرب بعرض الحائط كل الحقائق ويطمس كل الوثائق ويقلب الحق باطلاً والباطل حق في سبيل التّشفي مرّة والشماتة مرّات.
إن كان هذا ماتطمح إليه...فدع عنك..
تبقى الكويت رغم ألآمها نخلة يستظل بظلها كثير من الشعوب العربية.
آه..ياكويت..
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة=على النفس من وقع الحسام المهند
[/poet]
ومع ذلك تبقى بارّه وواصله لم تقطع رحما ولم تُلحِق أذيّه
على كثرة الجراح.......وقلّة المسعفين.
أخي الكريم (شمسان )
حدث العاقل بما يعقل..
ولتعلم قبل أن تتكلم أن المعرفة ليست حكراً على أحد وأن الراصد والمتابع للأحداث تكشفت له أمور كثيرة عرف من خلالها أهل الحق وأهل الباطل وكيف تحاك المؤامرات وكيف تدار الصفقات.
وأنت مازلت تراهن على غباء القارئ وقلة وعيهِ من خلال ممارسة غسل المخ من جديد باستخدام سلاح الدمار الشامل بالنسبة لنا كعرب..ألا وهو ( القلم ).
نعود لنقاطك التي ذكرت:
تقول تفاجأ العرب برفع الاعلام الأمريكية على البواخر الكويتية أبان حرب الخليج الاولى بذريعة الحماية من الهجمات العراقية والايرانية.
وما الضّير في ذلك لبلد إقتصادة يقوم على تصدير النفط.
أخي..لولم يُتّخذ ذلك القرار الحكيم لما مرت ناقلة نفط واحدة من مضيق هرمز ولتوقف ضخ النفط وانقطعت الموارد الماليه ولهلكت كثير من حكومات الدول العربية نتيجة لتوقف المساعدات والقروض ولأرتفعت الأسعار في تلك البلدان ولثارت ثائرة الشعوب على حكامها...ثم يتم قمع تلك الشعوب..أترضاها ؟؟
واقعنا يقول ذلك ..أليست هي الحقيقة.
والأدهى ..لهلك ذلك الزعيم اليعربي في حربة كون أن الأمدادات والمعونات كانت متوقفة على تصدير النفط الكويتي والسعودي.
أما مسألة ذلك الزعيم اليعربي القابع في الزنزانة الأمريكية
وقذفه بالحمم على هامات الكويتيين ..
فأعلم أن الحكمة..كل الحكمة أن تكون مؤدباً عند من لا أدب له.
وهذا ماكان من أمير البلاد وهو في ضيافة ذلك الشهم الذي لم يعرف للجار حرمة ولا للضيف قدر.
أما تعريضك بالشعب الكويتي وبأنه جبان ورعديد لا يستطيع المواجهه عندما تقول( فلايمكن لدوله أن تبتلع دوله أخرى دون أن يكون هناك حرب شوارع ومما يحدث في الحروب عادة )
فلا أعلم وقتها كم كان عمرك...ولا مكان تواجدك.
وإن كنت أظن من كان هذا كلامة قد يكون مستلقياً في ( المقيل ) يلوك القات وينظّر لمن حوله...والناس يصفقون مبهورين..أيُعقل مثل هذا عندنا؟؟!!
أخي بطولات سطِّرت...وأرواح قُدّمت تكلم بها العدو قبل الصديق.
تبقى نقاطك الباقية هشّه لا تعدو كونها ( رأي مفكّر عربي )
يقدس النظام...................يقدس النظام.
أخي الكريم لا أطلب عداوتك من خلال هذا الرد..ولكن نأخذ على يدك فلا تعود.
ولهلكت كثير من حكومات الدول العربية نتيجة لتوقف المساعدات والقروض ولأرتفعت الأسعار في تلك البلدان ولثارت ثائرة الشعوب على حكامها...ثم يتم قمع تلك الشعوب..أترضاها ؟؟
واقعنا يقول ذلك ..أليست هي الحقيقة.
عاشت صليب بلا لبن ياأهل المساعدات>>>مااكثر تذكيركم وذكركم لمساعداتكم ؟
تبقى نقاطك الباقية هشّه لا تعدو كونها ( رأي مفكّر عربي )
خلاص لم يعد يعجبكم بالعرب شيء ،بلغ عشقكم للغرب مداه!
متعجب مايجتمع دفاع عن مواقف الكويت المواليه لأعداء الاسلام والدفاع عن الاسلام!>>>حدد وجهتك;)
[ALIGN=CENTER]
http://www.angelfire.com/ok2/EarthFi.../barsword4.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله تعالى أن يحمي بلاد الإسلام من كيد الكفار ..
وأحب أن أنقل لكم فتوى العلامه الشيخ حامد بن عبد الله العلي .. حفظه الله وسدده ..
السؤال : ما قولكم في أناس ينتسبون إلى العلم الشرعي والدعوة الإسلامية ، يقولون إن المسلمين يجوز له أن يدخلوا في تحالفات دائمة مع الكفار ، وأيّ كفار ، كفار يحاربون الإسلام في كل مكان ، ويقتلون المسلمين ، وتحكمهم طائفة متعصبة صهيونية ، ويحمون الصهاينة جهارا نهارا ، ويقول هؤلاء المنتسبون إلى العلم إن ذلك من باب ارتكاب أخف الضررين ، وأنه من باب درء المفاسد ، مقدم على جلب المصالح ، وأن المسلمين في الدول الصغيرة يجوز لهم أن يدءوا مفسدة الخوف من ذهاب الأمن ، على كل ضرر ، وهذا لايحدث إلا بالدخول في تحالفات استراتيجية مع الكفار حتى لو كان ذلك على أساس القانون الدولي العلماني فلا حرج فيه ، وقد لبسوا على عامة المسلمين ، وينسبون كلامهم إلى شريعة الإسلام ، فما قولكم فيما يقولون؟
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
ننقل هنا مارد به العلامة سيدي المهدي الوزاني من علماء فاس المتوفى عام 1342هـ ، عل من أفتى بجواز الإحتماء بالكفار ، مستدلا باحتماء الصديق بمشرك ، قال الوزاني في النوازل الكبرى 3/72ـ78
قلت فتح هذا الباب فيه حرج وشطط ، مع أن هذا الكلام كلــه غلط ، إلى أن قال : وأيضا الاحتماء بالكفار اليوم هو خروج من الإسلام ، والتزام بطاعة الكفار ، بحيث إذا أمره الكافر بشيء يسارع إلى امتثال أمره كيفما كان ، وإن أمره كبير المسلمين بشيء ، ولو طاعة ، لا يساعده ولا يرضى به ، ولا يعتبره حتى يأذن له الكافر ، ولم يصدر هذا من أبي بكر قط ، ولايتوهــم في حقه ، وحاشاه من ذلك .
وأيضا احتماء أبي بكر كان لتحصين دينه وتتميم إيمانه ، ولم يكن لتحصين بدنه أو ماله ، فكيف يقاس أمر الدنيا عل الدين ؟! وقد قتل الحجاج وغيره ألوفا من الأفاضل ، صحابة وغيرهم ، ولم يرض واحد منهم بهذا الفعل الشنيع الذي هو الاحتماء بالكفار .
وأيضا هؤلاء المحتمون تراهم يضحكون على المسلمين ، ويحقرون أمورهم ، ويتمنون لهم أموار قبيحة كي يكونوا مثلهم " ودوا لو تكفرون ما كفروا فتكونون سواء " .
وأيضا تراهم لأجل أنهم منعوهم من ولاة المسلمين يحبونهم ويتمنون الغلبة لهم ، إلى غير ذلك من الأمور الشنيعة التي لا يرضى بها مسلم .
فقوله : " أنا صدرت مني فتوى بجواز الاحتماء بغير أهل الملة إذ لا محظور فيه من الشرع إلخ ، كلام باطل ، وعن طريق الحق عاطل ، لايحل كتبه إلا بقصد أن يرد ، كالحديث الموضوع .
ثم قال : ثم رأيت نحو ما قلته في الأجوبة الكامليّة ، وذلك أنه سئل العلامة سيدي محمد بن مصطفى الطرابلسي ، لما شاع وكثر في هذه الأزمنة من احتماء المسلمين بالكفار بعد نقضهم البيعة الإسلامية ، بحيث يكون حكمهم كحكم رعاياهم الأصليين ، إذا وقعت لهم حادثة التجأوا إليهم ، واشتكوا إليهم ، وإذا طلبوا أمراء الإسلام يمتنعون ، ويقولون : نحن تحت حماية الدولة الفلانية ، وإذا جلب إلى محكمة أهل الإسلام ، يحضر معه رجل من طرف الحكومة الأجنبية ، هل يجوز هذا في الشرع الشريف ؟
فأجاب : لا يجوز هذا الصنيع القبيح السيء في الشريعة المنورة ، بل هو حرام ، بل قيل : إنه كفر ، وشهد له ظاهر قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بضعهم أولياء بعض ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم " ، وكذا ما بعد هذه الآية من قوله تعالى " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة " ، فهي صريحة في أنه لا يفعل ذلك إلا من كان في قلبه مرض ونفاق والعياذ بالله . وكذلك ظاهر قوله " ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء " ، أي فليس من ولاية الله في شيء ، فظاهره أنه انسلخ من ولاية الله رأسا ،
وقد قال تعالى في حق المؤمنين : " الله ولي الذين آمنوا " . فمن انسلخ من ولايته تعالى فلا يكون الله وليه ، فلا يكون مؤمنا .
وكذلك قوله تعالى " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما " ، ثم بين المنافقين بقوله تعالى " الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين " ، ثم قال " أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا " .
والآيات والأحاديث في هذا الشأن كثيرة ، وهؤلاء المحتمون أشد ضررا على المسلمين من الكفار الأصليين .
ثم قال : فهذا وقد ألّف في هذه الحادثة ، سيدي علي الميلي رسالة شدد فيها النكير على من يفعل هذا الفعل ، قال : فلا يجوز القدوم عليه ولو خاف على ماله أو بدنه ، لأن المحافظة على الدين مقدمة عليهما .
ومن القواعد الأصولية :" إذا التقى ضرران ارتكب أخفهما" .
ومنها قولهم : مصيبة في الأموال ولا مصيبة في الأبدان ، ومصيبة في الأبدان ولا مصيبة في الأديان " فالمؤمن رأس ماله ، وأعز شيء عنده دينه ، فهو مقدم على كل شيء " انتهى النقل عن النوازل الكبرى .
ومن يتأمل كلام هؤلاء المتخبّطين بغير علم ، يرى أنهم يعكسون تماما دلالة قوله تعالى " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " .
فالله تعالى جعل الكفر والصد عن سبيل الله ، هو الفتنة ، وهي أشد من القتل ، وهؤلاء يجعلون حتــى الأذى ، ونقص الرزق ، وذهاب الأمن ، وليس القتل ، أشد عليهم من الفتنة في الدين . وهم مع ذلك لم يتدبروا حقــا قوله تعالى " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " ، أي أن الكفار إنما يجعلون قوتهم العسكرية ، وسيلة يتوسلون بها إلى ارتداد المسلمين عن دينهم ، لأن الشيطان هو الذي يقودهم ويأزهم على المؤمنين .
والعجب أنّهم كأنّهم يظنّون ظنّ السوء بربهم ، أنّهم إنْ هم أطاعوه لم يرزقهم على طاعته ، وإن عصوه فصاروا تحت حماية الكفار رزقهم على معصيته ! فتأمـّل كيف لبس عليهم الشيطان ، فظنّوا أنّ في تحالفهم مع أشد الناس كفراً وعداوة للمؤمنين ، أمناً واستقراراً ورفاهاً .
كما حكى الله تعالى عن الذين في قلوبهم مرض قولهم : " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين " .
وصار مثلهم كما وصف الله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " . فهؤلاء الذين يعبدون الله على حرف ، إنما يريدون نصر الدين بشرط أن لا يصيب دنياهم شيء ، فإن خافوا على دنياهم ، لجأوا إلى الكافر فارتموا في أحضانه ، وإن علموا أن في ذلك فسادا عظيما في دينهم ، قد فتنهم حب الدنيا ، فأوردهم هذه المهلكة .
وهم يتذرّعون بأن هؤلاء الكفار الصليبيين يتركون المسلمين يصلون ، ويصومون ، ويحجّون ، ويزكّون ، فليس في موالاتهم ضرر على الدين ، وينسون ، أو يتناسون أن في استعلاء الكفار بثقافتهم ، وأخلاقهم ، وسياساتهم ، واقتصادهم ، فسادُ عامُ عريض دائم يجتث الأجيال ، ويوقعهم تحت تأثير استلاب الكفار للشخصية الإسلامية في أبناء المسلمين ، وتحطيم الهوية الإسلامية ، وتغيير جذري في معالم الإيمان ، واستبدال الثقافة والقيم الغربية التائهة المنحلة بعقيدة الإسلام وأخلاقه ، وأن هذا واقع لا محالة وضرره شامل مستمر وبالغ الخطورة على عموم الأمة .
لكنهم مع ذلك يستروحون إلى طلب الراحة ، والرفاه ، والتوسع في الأموال والتجارات ، تحت ظلّ الكافر ، على حساب عقيدتهم ودينهم .
ويتذرعون أحيانا بالخوف والخطر على الوطن ، وقد حوّلوه إلى صنم ، يحلُّون من أجله الحرام ، ويحرِّمون الحلال ، ويعقدون الولاء والبراء عليه ، ويقدّمون توفيــر دنياهم فيه ، على صلاح دينهم .
وفي هذه الفتنة أنزل الله تعالى : " ألم ، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ " . وإنما هم في هذه الفتنة : " قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وأبناؤكم وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " .
وهؤلاء بدل أن يجعلوا هذه الفتنة أشد من القتل ، فيفروا منها ولو إلى الموت ، ليرزقهم الله تعالى حياة الشهداء ، بدل أن يفعلوا ذلك ، ليسلكوا سبيل المؤمنين من قبلهم ، فـرّوا من مجرد الأذى ـ وليس من الموت ـ إلى الفتنة ، فاركسوا فيها ، واستعملهم الله تعالى في أشــدّ مساخطه وهو تسخير أشد أعداءه الذين يبغضهم ، وهم اليهود والنصارى ، تسخيرهم لهؤلاء المفتونين ، يؤيدون خطط الأمريكيين الصليبين في بلاد الإسلام ، ويفتون الناس بأن هؤلاء الصليبين إنما هو مصلحون ، فيضلون ، ويُضلون الخلق ، فنعوذ بالله تعالى أن يستعملنا في مساخطه .
أما قولهم : إنهم متبعون للمصالح الشرعية الراجحة ، أو أنهم يدرءون المفاسد والمضار ، فهو من تلبيس الشيطان ، فمفسدة تأييد استعلاء الكفار على بلاد المسلمين ، من أعظم المفاسد على الدين ، غير أن هؤلاء جعلوا أهواءهم هي المعيار الذي يرجحون به بين المفاسد والمصالح .
كما قال الإمام الشاطبي رحمه الله : " المصالح المجتلبة شرعا ، والمفاسد المستدفعة إنما تعتبر من حيث تقام الحياة الدنيا للحياة الأخرى ، لا من حيث أهواء النفوس في جلب مصالحها العادية ، أو درء مفاسدها العادية ، والدليل على ذلك أمور :
أحدها : ما سيأتي ذكره ـ إن شاء الله ـ أن الشريعة إنما جاءت لتخرج المكلفين من دواعي أهوائهم ، حتى يكونوا عبادا لله ، وهذا المعنى إذا ثبت لا يجتمع مع فرض أن يكون وضع الشريعة على وفق أهواء النفوس ، طلب منافعها العاجلة كيف كانت ، وقد قال ربنا سبحانه " ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن " .
الثاني : ما تقدم معناه من أن المنافع الحاصلة للمكلف مشوبة بالمضار عادة ، كما أن المضار محفوفة ببعض المنافع ، كما نقول إن النفوس محترمة محفوظة الإحياء ، بحيث إذا دار الأمر بين أحياءها وإتلاف المال عليها ، أو إتلافها وإحياء المال ، كان إحياؤها أولى ، فإن عارض إحياؤها إماتة الدين ، كان إحياء الدين أولى ، وإن أدى إلى إماتتها ، كما جاء في جهاد الكفار ، وقتل المرتد ، وغير ذلك ، وكما إذا عارض إحياء نفس واحدة إماتة نفوس كثيرة في المحارب مثلا ، كان إحياء النفوس الكثيرة أولى " الموافقات 2/39
والعجب أن هؤلاء المفتونين ، عكسوا ما أراده الله منهم ، فقد أمرهم بالتزام شريعته ، وتكفّل لهم برزقهم وقـدّر آجالهم ، فكان همّهم أرزاقهم ، وآجالهم ، التي تكفل الله بهــا ، فلا تزيد ولاتنقص ، وأهملوا دينهم الذي أمرهم الله تعالى بحفظه ، وظنوا أن رضاهم بعلـوّ الكافر عليهم ، وتحالفهم معه ، سيكون سببا في انبساط الدنيا لهم ، وحلول الأمن عليهم .
ونسوا أن الله تعالى يملي للكافر الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، وأن الله تعالى مهلك هذه الدولة الكافرة الطاغية أمريكا ، كما أهلك الذين من قبلهم ، ولهذا حذّر من اتخاذ الكافرين أولياء ،
كما قال تعالى بعدما ذكر إهلاك الأمم فــي سورة العنكبوت : " فَكُلاَّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ * مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " وقد فتنتهم هذه الدولة الكافرة الطاغية أمريكا ، وهالهم تقلبها في الأرض ،
ونسوا قوله تعالى " لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ " .
ونسوا سنة الله تعالى في الطغاة ، وأنها سنة لا تتبدل ولا تتغير : كما قال تعالى : " أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ * فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يستهزؤون * فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ " .
اللهم إن هذه الدولة الكافرة أمريكا قد طغت ، وتجبرت ، وكفرت بك ، وصدت عن سبيلك ، وقاتلت أولياءك ، وكذبت رسلك ، اللهم وإنهم لا يعجزونك ، اللهم منزل الكتاب ، ومجري السحاب ، وهازم الأحزاب ، اللهم اهزمها ، وأرنا فيها مثل أيّام الذين خلوْا من قبل ، اللهم أرنا فيها سنتك في المستكبرين ، اللهم أهلكها كما أهلكت عادا وثمود ، واقصمها كما قصمت فرعون والنمرود ، واجعلها نكالا ، وعبرة في الآخرين ، اللهم وانصر كلّ المجاهدين الذين يقاتلونها في سبيلك ، في أفغانستان ، والعراق ، وفلسطين ، وكل بقاع الأرض ، اللهم كن معهم لا عليهم ، وانصرهم ولاتنصر عليهم ، وانصرهم على من بغى عليهم ، اللهم واربط على قلوبهم ، وثبت أقدامهم ، وسدّد رميهم ، وفرّج كربهم ، وفكّ أسراهم ، وتقبل شهداءهم ، وارفع قدرهم ، وأعل درجتهم ، وانزل عليهم ملائكتك ، قاتل أعداءك بهم ، واجعلهم من جنودك الموحّدين ، وأنصارك المخلصين ، واجعلنا معهم إنك أنت العزيز الوهاب ، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين آمين .
http://www.h-alali.net/index.php
تـــــــــــــــذكــــــــــــــــار
http://www.angelfire.com/ok2/EarthFi.../barsword4.gif[/ALIGN]
[C]
---------------------------------
لا نريد أن ندافع لكن نقول الحق
ولا أريد أن أكسب عداوة أحد طالما الموضوع مفتوح للنقاش
بطريقة حضارية وديمقراطية (اعرف كلمة ديمقراطية ما تعجب الكثير )
لكن الديمقراطية هي الأنسب لمجتمعنا العربي
---------------------------------
أثني علي كلام أخي متعجب وفعلا أصبت الهدف
---------------------------------
وفعلا أنا متعجب من أشقاء ( ما زلنا نؤمن بقوميتنا العربية ونقول أشقاء وأخوه ) حول الكلام وقال أن سبب انهيار العالم الإسلامي والعربي سببه الكويت وأن الكويت أصحبت دولة كافرة وتعاونت ضد الإسلام والمسلمين وأنها ................ وأنها .....................................
وأنها ......................
وأنها جلبت الاستعمار وجعلت الدولار مرتفعا وزادت ضخ البترول
أعتقد إنها اسطوانة مشروخة ناد بها أشخاص انكشفت صورهم الحقيقية وقبعوا في السجون واخرجوا من الجحور كالفئران
لكن
الحقيقة الكل يعرفها وتلك الأبواق اندثرت وسوف تندثر كما اندثر من كان يدعمها ويشتريها ويدفع لها الأموال
---------------------------------
والله يعرف ما في قلوبنا سواء حكام أو شعب
الله يحفظ الكويت حكاماً وشعباً من كل مكروه
---------------------------------
تحية من القلب
[/c]
الموضوع مفتوح للنقاش ----كلام جميل
لا اريد ان اكسب عداوة احد -----بس الصحيح يزعل واللي اقول الحق ملعون -- يعني لازم نتغاظى ونغض الطرف ونطبل مع المشجعين
ولا نناقش -- اليس هذا تكميم افواة
سؤال اريد الجواب علية ونحن في منتدى شمر
من الذي غزى ابن رشيد اليس ابن صباح الملقب بالكبير
من الذي استعان بالبريطانيين وامدوة بالسلاح والمال للقضاء على حكم
ابن رشيد في الجزيرة العربية اليس ابن صباح
وهذا ليس عيبا في رايهم لانة لمصلحتهم رغم محاولة الدولة العثمانية المسلمة في ذلك الزمن
مساعدة ابن رشيد ومن ثم القضاء على دولة ابن رشيد
التاريخ لايرحم ---- ومن شابة اباة ماظلم
وما دامت مصلحة الكويت هي الاستعانة بالغرب فلا باس بس هل شعب الكويت راضي عن ذلك لا اظن ذلك
والسؤال المطروح الان ما فائدة الجامعة العربية
هذة الجامعة التي لاتستفيد منها دولة عربية يعتدى عليها
اما ان الاوان لالغا هذة الجامعة التي انسحب منها القذافي
لو كانت هذة الجامعة فاعلة ماظن احد يستعين بغيرها