-
السلااااااااام عليكم
ان نظرة الشفقه للمعاق هي ليست غريبه , هذا بالنسبه للشخص الذي لم
يتعامل مع هذا المعاق وانا اتكلم من واقع تجربتي مع المعاقين في البدايه
كانت نظراتي تملؤها الحزن والشفقه على هؤلاء ولكن مع مرور الايام تغيرت
هذه النظره كليا فبالعكس اصبحت نظرتي لهم نظره افتخار فسبحان الله ترى
ان هذا المعاق قد اخذ الله منه شيء وعوضه بشيء اخر ... وعندي من
المواقف الكثيره التي تثير العجب والدهشه وتجعلك تقول سبحان الله وما شاء
الله .. ومن هذه المواقف اذكر انني في مره من المرات في بداية تعاملي مع
المعاقين كنت على عجلة من امري ومررت بجانب احد المكفوفين ولم اسلم
حتى لا اتاخر تصور لم اكمل خطوه واحده وراؤه واذا به ينادي علي باسمي
ويقول علي بصوت مرتفع وعليكم السلاام يا ........ فضحت ودهشت في نفس الوقت !!!!!
زاعتقد ان ذكركم لمواقف وانجازات المعاقين في حد ذاتها نقطه كبيره في تغيير
نظرة الشفقه والرحمه
ولي عوده اخرى ان شاء الله في ذكر مذكراتي مع المعاقين
ولك جزيل الشكر اخي بشير لطرحك هذا الموضوع الهادف
مع احترامي
اختكــــم
-
اخوي بشير
الاعاقه عندي اعاقه .. عقلية
وقصور عقلي.. وعدم فهم.. للحالات.. اللتي يعتبرها... بعيدة عن حالته.
فلو كان هذا الشخص معاق .. او له .. احد قرابته . من ذوي الاحتياجات الخاصه فهل سيقول هالكلام.؟؟؟
-
النظره الايجابيه للمعاق
[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]الاخ بشير اللويش
اشكرك يابو سلطان على مواضيعك الانسانيه وتسخير قلمك الرائع لخدمه اخواننا المعاقين
المعاق انسان مثلنا له مالنا وعليه ماعلينا فقد نكون نحن قاصرين ولم ينكشف امرنا للعيان وعوضنا قصورنا ذلك ببعض ماوهبه الله لنا من قدرات فالمعاق له نفس الخصائص إلاأنه في عجزه في امر من الامور واضح وجلي .وعلى المجتمع تقبل المعاق شخصا عاديا لا ان ينظر إليه باعتباره شخصا مريضا أو امرا شاذا واصة ان ديننا الحنيف يحثنا على التكافل وعلى رعايتهم وقبولهم .ونستطيع تغير نظره المجتمع للمعاق من خلال هذه الحلول او الاقتراحات
1_توثيق الصلات بالمعاق بواسطه سكان الحي الذي يعيش فيه
2_محاوله اشراكه جماعيا بوسائل الترفيه
3_ان يوم عمد الاحياء بحصر اعداد المعاقين بكل حي وايجاد ناد يجتمعون فيه مع الاصحاء لازالة التوتر والعزله عنهم
4_ازاله حاجز الجمود في جعل هذه الفئه تنخرط نسبا ومصاهرة في المجتمع
5_تضافر جهود الاطباء والاخصائيين الاجتماعيين مع عمد الاحياء في اقناع المجتمع بسلامه الوضع
6_على الخطباء وأئمه المساجد دور كبير في اقناع اولياء الامور بقبولهم ازواجا .
7_على التجار "وهذا ام شي "توفير الاجهزه الملائمه لهم وباسعار معقوله حتى لايشعر المعاق بحجم المشكله نتيجه عدم توفر الاجهزه او غلاء اسعارها .
هذه بعض الحلول لتحسين النظره للمعاق والمعاق اولا واخير جزء من جسد هذا المجتمع وهو ابننا واخوانا ومواطننا الذي يجب ان نرعاه على المستوى الفردي والجماعي
تقبل تحياتي اختك
شموخ [/ALIGN][/ALIGN]
-
الله يعطي الجميع الف عافيه
حقيقه موضوع مهم
ومناقشه احلا
-
اخي بشير
بداية اطلعت على الموضوع وهو جدا ممتاز للنقاش وموقف بالفعل يمر على الكثير منا
ومع احترامي لكافة من سبقوني من اعضاء فلم استطع ان اطلع على ردودهم لضيق الوقت
حقيقة مهما تعلم المعوق واثبت وجوده ستبقى النظره الدونيه له اتعلم عزيزي لماذا ؟
انا بنظري ان المجتمع يحتاج الى تثقيف وتوعيه بجميع فئاته وطبقاته من متعلمين وغيرهم
لأنني ادركت بأنه حتى المتعلمين بكل اسف ينظرون له هذه النظره وليت الأمر قد وقف عند ذلك لا بل تجد اعينهم التي تطارده في كل حركه وخطوه يخطوها
اذن المجتمع مسؤوووووووول
والمسؤليه تقع على مؤسسات التثقيف والتوعيه
اللــــــــــــــــــــويش
شكرا مرة اخرى على هذا الموضوع
تحيــــــــــــــــــاتي
-
أخي بشير اللويش
موضوع في غاية الاهميه
فالف شكر لك لإثارته للفائده
رأيي المتواضع أو إضافتي هي :
1- المنــــــاهج الدراسية يجب ان تحتوي على دروس عن الاعاقات
وانواع الاعاقات الجسدية ... وافضل الطرق للتعامل مع المعاقين ..
فإنني سبق وان شاهدت اطفالا يفزعون حين يشاهدون معاقا او اعمى
أو غيرهم من اصحاب الاعاقات ..
2- الاعلام نلاحظ انه متوجه منذ فترة ليست بالبسيطه الى تنبيه الناس
الى هذه الفئة وكيفية التعامل معهم ومنه نلاحظ ان الناس بداو يتعلمون
من جديد ويترقى تعاملهم مع فئة المعاقين ..
3- الزيارات الميدانية لدور المعوقين شديدي الإعاقة وخصوصا من لايعون
مايدور من حولهم وهذا من شأنه أن يخفف نظرة الناس وخصوصا الصغار
منهم للناس الاخف إعاقة والذين يختلطون بعامة الناس ..
هذا ماوردني اللحظه وشكرا للجميع .
تحياتي،
-
[ALIGN=CENTER]عودة لهذا الموضوع الثري
بالبداية أنا قرأت التعقيبات وكنت على معرفه مسبقه
بعذوبة هذه التعقيبات
أيضاً الكلمات في المجالس وفي الشوارع وفي الندوات والمحاضرات
وفي الجلسات العادية جداً وفي كل مكان
تحمل نفس هذه العذوبة
ومن إعتقادي أيضاً أنه ليس هناك من ينادي بعكس هذا الكلام
ولكن الغلو في كل شيء خطير أليس كذلك ؟
رسولنا ( ص ) نهى عن الغلو في الدين
ويجب أن نقيس على ذلك هذه النظرة منا إلى المعاقين
فإذا زادت هذه النظرة عن الطبيعية سوف تكون ذات أضرار
على الفرد نفسه أولاً وعلى المجتمع ثانياً
هناك قصة لفتاة في مملكة الأردن الهاشمية كفيفة
عندما بلغت سنة الثامنة أراد والديها إدخالها للمدرسة
فإذا من شدت حرصهم ومحبتهم عليها لم تتعلم أو تتأقلم تلك الفتاة مع حياتها
فإذا بها لا تعرف الطريقة السليمة للأكل
أيضاً لا تعرف تمشيط شعرها
لا تعرف ... لا تعرف .. أي عمل تقوم به تجاه نفسها
كانت أيام المؤسسات التي ينزل بها المعاق ولا يخرج للأهله إلا في عطلة نهاية الأسبوع
عندما شاهد ذلك الأخصائيين في المركز منعوا أهلها من إخراجها
ومن زيارتها إلا بعد 6 أشهر
قام الأهل وحاولوا منع هذا التصرف من القائمين على المركز
ولكن أخيراً رضخوا لهذا القرار
بعد 6 أشهر
البنت أصبحت تعمل كل شيء يخصها بنفسها
تأكل بطريقة مناسبة جداً تمشط شعرها تلبس ملابسها
وتذهب إلى الحمام ( أعزكم الله ) بمفردها
أصبحت تقوم بكل شيء دون مساعدة
ماذا كان حالها قبل دخولها للمركز
كانت تعاني من غلو في محبتها قد تصل إلى درجة الشفقة من أهلها
هنا .. هذه النظرة وهذا الغلو ألم تصبح له أضرار ؟؟؟!
هذا مالدي الأن وللنقاش بقية [/ALIGN]