عرض للطباعة
*
*
اصعب احساس اذا اتيت الناس
تعبر لهم عن تقديرك لهم ولما يفعلون
و وجدتهم لا يهتمون
بلا شك احساس مرير
والاكثر مرارة حين تقرر التوبة عنهم والرجوع وادعاء اللامبالاة
فلا تستطيع الا ان تقول كلمة حق فى حقهم او غيرهم كما يملى عليك ضميرك
حتى وان رفضوك
فلاحتسب
وان اجرى الا على الله
*
*
*
*
الثبات على رأى ومبدأ قليلا جدا من به يتسمون
فقد صرنا فى زمن كل الاحبال اقصد الطرق تؤدى الى روما
اقصد الهدف:) .. ولكن ما هو الهدف؟؟!!!!!!!!!!!!!
,
,
تختلف الاراء وتتخالف ما بين فكر وآخر وهذا شئ طبيعى بل وصحى جدا
وضرورى للسلامة العقلية والفكرية لاى مجتمع
ولكن حين يأتى الاختلاف والمخالفة فى الفكر الواحد وحول نفس القضية بين ليلة وضحاها
هنا نقف نتساءل؟؟
هل كان الرأى منذ البداية من صميم الفكر ام دخيل ام فقط موافقة من باب الاكتساب للاراء والتضامن؟؟
والتغير الذى طرأ بهذه السرعة.. هل يأتى من تغير بالفكر نفسه ام ايضا مجرد مسايرة للركب الساير؟؟
اى مثل حجا و****ه ومثل ما يقول الناس يقول اى نعم صحيح ما قلتوا
بل يكاد لا يرى نفسه وهو من وافق بداية وعاد وخالف رأى ليوافق اخر ومعاهم معاهم عليهم عليهم
ولا زلت اتساءل ايضا لماذا حين تتضح الصورة جليا لا نرى؟؟!!
ام تبقى عقول البعض مغيبة لسبب او اخر وتبقى التبعية المظلمة عليها عامل كبير فى اتضاح الرؤى
الانسان يحمل الكثير من المتناقضات ولا عجب فهو بشر و به من كل ضد ضد
ولكن ان تكوت المتضادات متغيرة وبشكل سريع وبوقت قياسى
هنا يعنى وقفة من الانسان نفسه ومن حوله للتفكير كيف ولماذا هكذا تغيير
وماذا يعنى فى كنه الانسان وحقيقته الاصلية التى تتوارى مع الوقت
ليحتل مكانها اخر لا يعرفه
’
’
من كل ضد ضد احمل بداخلى
خير وشر
حب وكره
تواضع وغرور
فانا بشر ولكن اعرف تماما كيف ارجح كفة الانسان على الحيوان بداخلى
لاننى املك مفاتيحه بدينى وخلقى وتربيتى
ويبقى في كبرياء وعزة نفس تمنعنى من الركض خلف عربات النفاق
*
*
*
*
ويقولون مالا يفعلون
ولا يرضون على انفسهم ما يرضونه على غيرهم
سبحان الله
*
*
*
*
ويسقطون كما الفراش على شفير نار
فيحترقون وينطفئ وهج جمالهم
فلا تعد تراهم
فلا ميزة ولا ميزان
*
*
*
*
لا شيئ يستحق
*
*
*
*
اقتباس:
.
.
.
.
.
لا تغتر بمثاليات البعض في الانترنت
ولا تسع جاهدا لملاقاتهم في أرض الواقع ..
فالنت عالم مختلف ... فيه بعض الشياطين ...
تصبح ملائكة ...
.
.
.
.
.
هكذا علمتني المضايف ...!
وما اكثر الشياطين ذوى اقنعة الملائكة
وما اكثر التقاة ذوى القلوب الفاسدة
وما اكثر الاثام المغلفة بغلالة الحسنات
هذه هى الحقيقة وان كانت مؤلمة
نتوصل اليها بعد مر التجربة
ولكن الاهم ان نتعلمها بمنتهى الصدق
ولا نقع فى منحدرات وهمها مرة اخرى
منصور يا اخى
هكذا علمتك المضايف ومنها تعلمنا ايضا
ولا زلنا نتعلم كل يوم جديد مفيد ..اليم ..مررر
لا تبتئس فذوى الوجهين لابد له ان ينكشف
فقط خالف تَعرِف:)
*
*
*
*
ويرتدون عباءة يظنونها تستر ما يخفون من دنس
وتوارى عن عيون الناس سوءاتهم
ولكنهم لم يفقهوا بعد
ان العباءة التى يستغلون مهترئة
لانها انقى من ان يدنسوها استغلالا
فسيماهم على افعالهم واحرفهم
وعنها لا نغفل ولا يغفلون
فسبحان الله عالم السر والنجوى
يعلم كل ما فى فلكه مخلوقون
*
*
*
*
انتقص منى ما شئت
ابدا
ابدا
ابدا
بانتقاصى لن تكتمل
*
*
*
*
حينما تستشرى الحقد والكره والغيرة بالنفس
تنعمى القلوب والابصار
وتفقد البصيرة عقلها
فلا يعقلون ولا يشعرون
وبالانا وبريبتها يثقون ويستعظمون
وابدا
ابدا
ابدا
لن يستقيم لهم عوج
ولن تبرأ نفوسهم مما يتكبدون
سيتآكلون بحقدهم حتى ينتهون
فليتآكلون
*
*
*
*
السعادة
السعادة ليست احجية او معترك صعب اختراقه او هدف مستحيل الوصول اليه
السعادة نصل اليها بكل يسر حين نضع الله بقلوبنا ونصب اعيينا فى كل امر وفكر وحركة
كلما اتبعنا شرائعه وادينا ما علينا من واجبات نحوه تعالى جل وعلا وكلما استوصينا ووصينا بما امر وامرنا به وانتهينا عن ما نها ونهينا عنه
نصل الى عمق السعادة وتلك الروحانية التى تتملكنا فلا نعد نشعر بعدها باى ضيق او حزن
ومن هنا نصل الى السعادة فى الدارين
*
*