.. على ارصفة الانتظار..تقف همسات..

*
*


وكما قال منصور
للحديث بقية
فاننا دائما نمني انفسنا بأن لكل حديث بقية
ولكل لقاء امد قد يطول
وننتظر القادم
ليروينا قبل ان يفنى العمر



*
*

كم هو ممل هذا الرصيف

كنت انظر اليه على انه يجمع الكل مع الكل

العاشق والمريض والمسافر





وقفت طويلا انتظر



لا احد يحاكي احدا



صمت وترقب




وحين لاحت الفرصه قمت لانتهزها



فتبين لي اني كنت نائما طوال تلك الفترة

وكنت احلم اني انتظر




قسوة


مرارة الانتظار لا اطيقها

*
*


لا يرمينا على المر الا الاشد منه مرارة وقسوة
والانتظار وان قسى
فالاقسى منه اليأس من عدم قدوم المواعيد المرتقبة


قلب شمري

اهلا بك في فيضنا



*
*

*
*



وانتظر
بشر بقلب حي
وضمير يقظ
ونفس تفوح سماحة وصدق




*
*

وصباحكم انتظار فرح باذن الله..

*
*


وانتظرت طويلا ان تعود الطيور الى اعشاشها
فهل آن الاوان؟؟
ام ما زال للانتظار بقية؟؟


*
*

وان كان الانتظار ممل يبقى هو الافضل!
فالانتظار يعني التفكير في حدث ما !
والتفكير يعني الوجودية !
والوجودية تعني الذات
والذات حركة
والحركة سمة الكون!

،




" طال إنتظاري وطولت لحظة رضاك ..
........... يكفي غياب أرجوك ما عدت قادر "



.
.

*
*


وانتظار شبيه الموت
يعاني سكرات الالم
في بعث الامل


*
*

قد أنتظر في الوجود من لا يأتي . .

وهو في زماني أهم مافي حياتي . .

ولكنني باقي على أنـتظاري . .

فمن يشعل شـمعة يومـي . .

ويخفي مني ظلمة نهـاري . . !؟

أليس هي روعة أنتـظاري . . ؟