عرض للطباعة
بقية الرموز لاتهمني فهي تكريم للقيام بفعاليات معينة
نوط الكتابة ووسام كاتب يتمتع بخامة أدبية
ليس لهم معنى في زمن يسعى الكل
وراء المنقولات والمستنسخ من الافكار
واليوزرات الرنانة ..
فالخامة الأدبية الحقيقية مدفونة وليس لها سوق
بين المتسابقين بين العرض والطلب ..
وبنات الأفكار توأد بين الصفحات..
فوبيا ....... أصابت الكل بلا استثناء
فماتت بنات افكاري وهن ابكاراً..
هكذا علمتني المضايف..
وعذراً منصور الغايب لم يكن القصد لطش أفكارك
إنما لست وحدك من علمتك المضايف,,,
الناس يتوهمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة . إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل .
اولئك قد اصابهم داء الوهم فراحوا يسطرون للحب ألف مفردة وتعريف ..
فلم اكن مخطئة ولست بمخطئ ياصاحب الأجنحة المتكسرة.
المحبَة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم
لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم،
ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها.
و الزهرة الوحيدة التي تنبت بغير معاونة الفصول
أنت تعلم بأنني أحبك محبة الأم وحيدها وهي المحبة التي علمتني أن أحميك حتى ومن نفسي . هي المحبة المطهرة بالنار التي توقفني الآن عن اتباعك إلى أقاصي الأرض وتجعلني أن أميت عواطفي وأميالي لكي تحيا أنت حراً نزيهاً وتظل في مأمن من لوم الناس وتقولاتهم الفاسدة. إن المحبة المحدودة تطلب امتلاك المحبوب ، أما المحبة غير المتناهية فلا تطلب غير ذاتها .. المحبة التي تجيء بين يقظة الشباب وغفلته تستكفي باللقاء وتقنع بالوصل وتنمو بالقبل والأعناق، أما المحبة التي تولد في أحضان اللانهاية وتهبط مع أسرار الليل فلا تقنع بغير الأبدية ولا تستكفي بغير الخلود ولا تقف متهيبة أمام شيء سوى الألوهية..
إن الذين لم يهبهم الحب أجنحة لا يستطيعون أن يطيروا إلى ما وراء الغيوم ليروا ذلك العالم السحري الذي طافت فيه روحي في تلك الساعة المحزنة بأفراحها المفرحة بأوجاعها. إن الذين لم يتخذهم الحب أتباعاً لا يسمعون الحب متكلماً
إن الجامعة البشرية قد استسلمت سبعين قرناً إلى الشرائع الفاسدة فلم تعد قادرة على إدراك معاني النواميس العلوية الأولية الخالدة، قد تعودت بصيرة الإنسان النظر إلى ضوء الشموع الضئيلة فلم تعد تستطيع أن تحدق بنور الشمس.
لقد توارثت الأجيال الأمراض والعاهات النفسية بعضها عن بعض حتى أصبحت عمومية بل صارت من الصفات الملازمة للإنسان فلم يعد الناس ينظرون إليها كعاهات وأمراض بل يعتبرونها كخلال طبيعية نبيلة أنزلها الله على آدم فإذا ما ظهر بينهم فرد خال منها ظنوه ناقصاً محروماً من الكمالات الروحية ..
الأجنحة متكسرة
من يعيد اليها الحياة ..؟
فـ لتحلق في سماءات لا حدود لها
وإن بقيت متكسرة فالقوة قوة القلب والارادة
وليبقى من في الأرض على الأرض ..
فالبقاء للروحيات والفناء لمن اختار البقاء بين تراب الأرض.
اقتباس:
اشكرك غاليتي راقية ..
اقتباس:
لتواجدك بين سطوري وفي مدونتي التي تعاني من الفراغ واليباب
فلم يعد هناك من يهتم لما نكتب سوى أنفسنا
نكتب لأنفسنا فقط ولا أحد يريد أن يقرأ
فلو كان المقال منقولاً لجاور بعض تلك المنقولات التي يقبل عليها الناس
لكن مقالاتي بنات افكاري وعلى مايبدو أصيب البعض بـ فوبيا شام
شكراً لك سأذكرك دائماً..
لا ياغاليه لا تقولي هكذا فقلمك قلّما يكتب مثله
فان كان حديثه حديث القلب الى القلب فهو يصل الى الأعماق
وان كان يخاطب عقولنا حتما هو كذلك وانتي أجركي على الله
وما بليد حيله فكل يتبع هواه وللاسف كثر اللغو في مقابل من نجده يطرح كلمة طيبه
أليتهم يعلمون أن هناك مواضيع لا بدّ أن نهتم لها وأن تكون شغلنا الشاغل اين هم عن
قضية فلسطين لما لا يتكلمون عنها لما لايتناقشون فيما بينهم عنها لما لا يكتبون عنها
لكن للأسف نحن نتأثر لحداثة الحدث وبمجرد ان تمرّ عليه الأيام ننسى وكان شيئا لم يكن
شام يلغاليه حفظكي الله وربي يسعدك في الدارين
أظن انوا راقيه تكفي للأطلاع على مايخطّه قلم شام
من رسائلي الخاصة ..
شكراً راقية لعل حروفك تؤنس ذلك الظلام المحيط بأفكاري.
وأخيراً...
كانت تلك الأبجدية المتناثرة بأحاسيس الطهر والقداسة ..
كانت هنا تبحث عن ضوء و بشارة لـ ضياء أبدي
كانت تبحث بين الأوراق المظلمة والأفئدة السوداء..
كانت محاولة لنشر وتعميم ثقافة المشاعر والإحساس ..
كحل أخير ونهائي لكل مايعترينا من ماسي وأمراض ..
كانت تلك المفردة مولودة من رحم الياسمين ..
من الشـــام لكن تكسرت أجنحتها عندما فتحت بتلاتها
لمن لم يكن يوماً يعشق الياسمين والفل وشـــام ..