اغـــصــان واكــفــاــن...!

كم انت قاس ايها الانسان!
تشتكي من القسوة
وانت .....القسوة !.

لم يدر في خلدي اني ساكتب شي
عندما ادخل هنا لكن تذكرت معنى العنوان!
فاحترت عن اي شي اكتب!
عن الوحشة ام عن الشوق
او عن الوجد والحنين!
فرجعت كما رجع
صاحب الخفين!

( ولقد ذكرتك والخطوب كوالح
سود ووجه الدهر اغبر قاتم
فهتفت في الاسحار باسمك صارخا
فاذا محيا كل فجر باسم).

يامن يعاتب مذبوحا على دمه ونزف شريانه
ما اسهل العتبا ...من جرب الكي لا ينسى مواجعه
ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا.

مايقتلك هو ان تبقى اسير
ل
القلب
العقل
المشاعر
المكان

ال.....
وتعلم ان وقوفك

ليس في صالحك
.

نعود ونذهب
نذهب لنعود
نعود لنبحث في كل الزوايا
عن اصحاب المكان فلم نجدهم!
نفتش عن عبق وشذى الايام الخوالي
فتهب الرياح فتعصف بالعقل قبل القلب!
فيزداد الشوق... فتختلط اوراق والوجد والحنين
فلم يعد امامنا غير الرجوع الى مخزن الذاكرة.