-
بقايا صور..
الذكريات لاتموت ،،
وأجملها تلك التي جمعتنا بمن نحب ..
فهي التي ترسم صورة الأمس على أحداق آنية الملامح
عفوية في الحضور والغياب
ترتسم صورة الذكريات
كل مرة نمسك فيها بتلابيب الأمس الماضي
حيث كنا نلتقي وجمعتنا الصور
نمسك بصورنا ونتذكر أنها جمعتنا معاً
أما التفاصيل القاسية فهي تلك التي نعيشها وحدنا
فلعل الرحيل كان من نصيب من أحببنا
ولعله لم يرتحل .. ولكنه تركنا
ولعلنا أحببناه ... لكنه لم يحبنا ..
-
مؤلمة تلك الصور حينما نستعرضها على مرآة الذاكرة
وقاسية جداً تلك الذكريات التي تأسرنا في ماض
لم يعد منه الا...
بقايا صور..
لنجرب أن نرمي صورنا ..
أن نمزقها .. أن نحرقها..
فلا نجعل منها نافذة لنفاذ الذكريات
ولا سبباً في اشتعال نبضات القلوب..
فماهي الا بقايا صور ..
-
ماذا سيحدث الآن ..
نترقب أن تتلاشى وتتبعثر الذكريات كالرماد
ولكن ..
عبثاً ..
لن نتحرر من أثير الذكريات والصور
فرغم كل المحاولات
لازالت قابعة في النفس والذات
بقايا صور
لكنها تجسد مشاعرنا ..
فمشاعرنا لم تكن كاذبة
ولم تكن ذات يوم من حجر
العشاق الحقيقيون لايمكنهم بعثرة وذر الذكريات
فمن يحب من قلبه .. وصادقاً بمشاعره
يستعيد أدق لحظات الزمن
يتعايش مع الذكرى والصور
فالحب الحقيقي أقوى من كل تلك المحاولات..
-
المحبون العاديون ... يرون الحب ويعيشونه كالزبائن ..
فهم دائماً يبحثون عن أرخص المشاعر..
لذا .. لا يجب عليك أن تعيش حباً مزيفاً
بل .. اختر دائماً حبيباً لا يضاهى بثمن
فالحبيب أثمن مافي الحياة
بل ..
هو أثمن من الحياة ذاتها..
لا تمنح قلبك لمن لا يستحقه
فيسحقه..
بل امنح قلبك لمن يقدسه
لا تجعل من مشاعرك كمشاعر زبائن الحب
فأولئك مشاعرهم رخيصة
اجعل مشاعرك كمشاعر راهب في الحب
فأولئك مشاعرهم ثمينة ومقدسة ,,
-
قد يصعب علينا انشاء نقطة استعادة الزمن الى الوراء
لكن لن يصعب علينا أبداً أن نفتح قلوبنا للغد
فما من ليل طال ..
إلا أتى بتباشير الف صباح وصباح
لتكن مشاعرنا حرة بلا أقفال
فما قد يحمله الصباح ..
قد يذهب ولا يعود
إلا بعد مائة عام ..
فلا نريد أن نصبح قصة من قصص الخيال
فالحياة لا تحتمل ذلك الانتظار ..
-
كن طفلاً ..
في مشاعرك .. في حبك.. في ذكرياتك
فليس هناك انبل ولا أصدق
من مشاعر الاطفال
..
-
هناك أشخاص بمجرد ظهور اسماءهم
تشعر بالطمأنينة والسلام
للشيخ الفاضل عبدالله الواكد
لاحرمنا الله نور حضورك ..
-
بت أكره هذا الصمت الذي يخيم على نبضاتي
وبت أكره هروبك الزئبقي من دفاتر اشعاري
يامن تتقن فنون الهروب والصمت على شرفاتي
لما لم تعد تسمع الأنين بين صفحات دفاتري
-
سؤال.. يتردد في البال ..
مشاعرنا ...!!
قد تسعدنا وقد تشقينا ...!!
على مدى الأيام والأزمان
فهل يمكنه أن يتحكم بمشاعره إنسان ..؟
لايزال السؤال مطرقاً أمام وهن الجواب ..
فمن منا يتحكم بمشاعره ..
سواء كانت سبب سعادتنا
أو...مصدر أحزاننا وآلامنا ...؟
-
حقاً .. الافئدة تشبه بعضها من حيث الشكل
لكنها تختلف من حيث المضمون ..
فكما هناك قلوب نابضة بالبياض
هناك أخرى لا يوجد فيها اي جزء للحب
اختلت الموازين وأصبحت مقولبة
حسب مايناسبنا نسكنه الفؤاد
كيف يدخل الأخرون ويخرجون بهذه السهولة
سؤال لم أجد عليه جواب ..
فلعلي قادمة من حكايات العشق القديمة
التي لم يعد لها مكانة في نفوس العباد
ولعلي أحيا طقوس متفردة
لاتنتمي لهذا الواقع المبعثر
ولعلي حالة خاصة جداً ليس لي في الكون مثال
لعلي .. من يدري ..؟!!