شام
شكر بحجم الكون
للكاتب القدير جاسم الدندشي
حضور رائع ونابض بالمشاعر الاخوية الطيبة
و كلمات راقية كللت عنقي بالغار
تقديري الفائق استاذي القدير
الاخت الكريمة ايمان :
ان الانتظار جميل اذا كان مني حلم الشكر منك الي , الا انني يا ايمان الذي يقلقني ان الزمان الذي يمشي في عمرنا يسير على عكازتيه .......
تارة يقع في ساقية آسنة .........
وتارة يسقط في بحر من النفعية التي تربص بنا في كل مكان , وترمقنا نحن الاتقياء في حيائنا بان الشكر لا يغير من كلامي اليك ................
لان الواجب ان اقول لك ما تستحقين .... لان الكبير الذي مثلك لا ( يزيده اطرائي اذا كان كلامي الحق اطرائا ) الا لمعانا كالذهب وانتصارا وسموا ...........
ان السفر فيما اقراه اليك هو حلم الرجال اليوم ............ يا وردة دمشق التي تسبح فوق سحاب قاسيون وتنزل كالفرح في سهوب عيوننا , كالخيل الرابضة للانطلاق في لحظة سمو وانتصار ...............
وانسكار ؟ كيف !!!!!!!!!!!!!!!
ان الانكسار اقوى من لحظة النصر عند الاقوياء احيانا ليعيد ترتيب وصياغة الحلم من جديد .
واجمل الانتصارات التي تبدل الاشياء دون الشعور بالكبر او النشوة الرعناء ....
اليك يا ايمان قوة السيوف والرماح ورقصة الخيول في ساحات الفرح الذي ننتظره دوما .
وبك تكبر الاشياء وبامثالك من العربيات التي ترقص في عينيها سيدات دمشق كمثل السيدة الانيقة والاديبة الراقية كوليت خوري الذي ورثت عن جدها ادب وفطنة وذكاء النخب العربية التي ننظرها يوما تعود ؟؟؟؟
وعذرا اذا لم اذكر اسماء سابحة في صالونات الشام .
وهل حلم اراك مثلها كبيرة في كل شيء.................. والانتظار به شيء من الفرح حين نقرأ اسمك بين الكبار وقادم الايام انتصار للمثل والقيم والسيوف .............
جاسم الدندشي
الشام