لا صرت بالصمات والقيظ حاديك
ولد ووالده
الولد عشق بنت من الناس اللي حوله من جماعته أو ناس من اللي يتنازلون في المراعي أو الموارد
الولد قال لوالده أنا ابي بنت فلان من الناس , تقدموا للبنت وخطبوها قال والد البنت أنا أعطتكم بس أبي الذلول الفلانيه
قال والد الولد نعطيك من الإبل غيره قال والد البنت لا الذلول ضمن المهر وهذا شرطي, راح الولد ووالده بدون أن
يتفقوا مع والد البنت, الذلول عزيزة عند والد الولد وهي يده يغزي عليها وإذا رحلت العرب يركبها مع السلف بمعنى الذلول هي راحلته ويده,
قال لازم الولد يعرف أن الذلول هي يدي ويجنب البنت, قال والد الولد يالله يالولدي نبي نقنص للصمان أنا وأنت
قال الولد أمرك يا لله مشينا وهم يشدون الذلول وهم يتوكلون على الله يوم توسطوا من الصمات والوالد يعرف ألديره
جيد وعارف الموارد اللي بالصمات وش بعده من قربه قال يا ولدي كل واحد يروح لجهة وخل الذلول في هذا المكان
ترعى وإذا واحد منا صاد صيده يرجع هنا يوم ابعد الولد والوالد نسف رسن الذلول عليها ووجهها يم إلا يفها والذلول
راحت الولد رجع يمار الوالد جالس في المكان قال وين الذلول انحاشت واليوم يمكن نموت من العطش لكن امش معي
وهم يمشون ولكن العطش ضايق الولد لأنه من أول مشرب, قال الوالد هذي فرصتي اقنع الولد, قال
لا صرت بالصمات والقيظ حاديك........أيا صخيف الروح وأيا المطية
رد الولد على والده
الله كريـــم ولا أمر بالتهاليك........ولا أمر بفراق صـــافي الثنيه
لا صرت أيام الرخا عند اهاليك....حبه حسين الدل تسوى المطيه
لما سمع الوالد رد الولد وهو في حاله درك (خطر) عرف أنه لازم يخذ البنت, وصلوا
اقرب مارد يدله الوالد وحصلوا عليه ناس
واخذوا منهم راحلة ورجعوا يم اهلهم وزوجه معشوقته ,,,,,,,,,,,,,,
.
.
-------
