من باع شيئاً وبه عيباً دون علم من أشترى منه . . لا يعتبر شبهات ..
وأنما يكون غش ومن غشنا فليس منّا . . كما هو حديث رسولنا الكريم..
والأعلام مع أنها مهنة شريفه ويجب أن تتبع الوسيلة كما هي الفضيلة
وواجباتها أصبحت تقوم بدورها كـ تجارة .. بل أصبحت تبحث عن أيَّ
شئ لتروّجهُ حتى لو كان هناك ضحايا وراء ذلك.
وكل ضحية تقع بسبب دعاية ناصبة أو اعلام كاذب لا تقع تحت
قول القانون لا يحمي المغفلين.. وأنما تقع تحت مسمى التأكيد
الذي يؤكد بسقوط ضمائر اؤلئك الذين روّجوا سلّعتهم الفاسدة
فنصبوا على الكثير من الضحايا الذين يفتقدون التجربة في المعرفة
والثقافة في تعاملات الحياة.
شكراً أخي عبدالواحد.. موضوع قيّم جداً