سؤال لأهل الخبرة والمعرفة .!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قائل هذه الأبيات وما مناسبتها ؛ واذا كان هناك قصة لها نتمنى سردها:)
أول نهـاري دمـع عينـي قويتـه * واتلا نهاري دمع عينـي قوانـي
على الذي مـن بـد حيـي هويتـه * وهو الذي من بـد حيـه هوانـي
أنا الـذي طـي المريسـم طويتـه * وهو الذي طي الجرايـد طوانـي
وانا الـذي سـم العقـارب سقيتـه * وهو الذي سـم الحيايـا سقانـي
وانا الذي سبـع المكـاوي كويتـه * وهو الذي سبعيـن كيـه كوانـي
ولكم التحية
ابن غبين وجاره الشمري )) تعالو شوفوا كيف الجيران ايام اول
ان قبيلة الغبين من الفدعان كانت ديارها حول خيبر ويم من هالايام جاهم قيض وقحط شديد وكلن تنصى يم الديار المخصبه وكان من ضمنهم معثم بن غبين ومشى من خيبر و للحماد ياما وصل طريف ولقى به الريف وهكا الديره المربعه الوكاد ركب خيله واخذ يدور على عشب أكثر ويم وصل خبرا أم أوعال في ذيك المنطقة والله ويشوف له خياّل وراح يمه وكلمه وعرف كل واحد منهم الثاني وطلع هالخيال يقاله أبا الخلف الشمري فقال معثم بن غبين وش وراك قال له وراي زوجتي وبنتي والبل ونشد ابا الخلف الشمري معثم بن غبين فرد عليه قاله بعد زوجتي وبنتي والبل ، وكان معثم ابن غبين عنده ولد مير انه طرى بنت حتى مايبين لجاره ويضايقه وولده اسمه عقيل بن معثم بن غبين ..
الوكاد تجاوروا وتعاهدوا ان محدن منهم يغزي على الثاني وانهم يكونون يد واحده على من عاداهم او يغزيهم الوكاد وتركوا بعض واتفقوا انهم ينزلون اليوم الثاني بنفس هالمكان اللي تواجهوا به ومع كل واحدن منهم ربعه ويم رد معثم بن غبين لزوجته قالها باللي صار فقالت طيّب خاطرك اما عقيل ولدنا نبي نلبسه ثوب بنت ونحرصه أن يكتم السر ياما ينقضي هذا الربيع وعقبه كلن يرد لديرته ...
المهم نزل ابن غبين وابا الخلف الشمري على الخبرا وبدأ هاللي متشبه بالبنيه ( عقيل ) يسرح مع البنيه الثانيه وما درت عنه أنه رجل بسبه عفته وحيائه وحرصه الشديد على كتم اسرار اهله مير المخفي لابد ينكشف فصار عليهم اليوم الثاني هالموقف اللي لازم ان عقيل يبين نفسه به ويم كانت البنت تسبح وهي بالخبرا وهو مبعد عنها وهي تطلب هالبنيه تجي معها وهي تعيي (عقيل) الوكاد وتجسي غارة على بل الشمري وياخذها قوم ويم راعت البنيه (عقيل) قال بخاطره اما حياه تعز الرفيق والا ممات يضر العدى لا والله وهو يفصخ هالثياب ويركب فرس ابوه ويحذفه يم هالغزاة ، وقبل لايطردهم كان ابا الخلف الشمري ومعثم بن غبين يلاحقونهم مير ما تمكنوا منهم ، وتصوب ابا الخلف وانكسرت ساقه منهم ، ويم راعى ابا الخلف لها الفعل انجن جنونه الوكاد وهو يرد البل عقيل بن معثم بن غبين ويمنع الغزاة ويأسرهم ويم جا عقيل لابا الخلف الشمري وأقسم له أنه ماراعى للبنت وكان محشوم وماقرب صوبها وانه معتبرها مثل خيته وطبع يم جاء بالحلال قالت البنت الشمريه :
هلا هلا باللي سلامه يـــــداوي *** ما هو زبون للعلوم الرديـــــه
أشهد شهاده حق ماهو دناوي *** ولا هو شبوح العين للاجنبيـه
عقيل من شفته خجول حيـاوي *** من عرفتي ما باق غرة خويه
فوق العبيه مثل فرخ النــداوي *** ينف خيل القوم نف الرعيــــه
فقال عقيل بن معثم بن غبين يرد بنفس القافيه ويوضح لبوها اللي صار :
يا عم والله ما جلعت الغطـــاوي *** ويشهد على ماقلت رب البريه
عن طاري الشكات ولا الهقاوي *** حلفت لك والله رقيب عليــــــه
عن المشكه يا زبون الجــلاوي *** شاروا علي بشورهم والديـــه
ويوم أخذونا طيبين العــــزاوي *** دون العشاير ما نهاب المنيــه
انشهد : دون العشاير ما نهاب المنيــه!!
العشاير : البل
وعقبه اقتنع ابا الخلف الشمري بسبة تخفي عقيل وهي كرامه للجار خشيه تنفيره من المجاوره واتضح ان عقيل عفيف وبعيد كل البعد عن الرذيله وعقب انقضاء الربيع رد كل واحد لديرته مير الحب بلوة وتعلق قلب عقيل بها الشمريه وهي هاللون بعد وجاء لعقيل مرض الحب اللي تمكن منه ياما ضعف جسمه وكان له صديق هاك الوقت هو الشيخ فهيد بن شعلان ويم جاه خبر مرض عقيل أرسله حكيم (طبيب عربي ) يقاله عيد ويم جاء عيد لعقيل نشده وش انت تشكي منه يا عقيل قاله عقيل ما اشكي من شين ياعيد وقم يا عيد واكوي عقيل بها النار ، وطبعا عقيل ما تغير عليه شيء نفس الحال ويوم من هالايام اخذ عيد المنشار وهو يحميه ويكوي عقيل ثاني .. فتهيض عقيل وقال هالابيات لعيد ويبين له سبة علته :
يا محمي المنشار بالنار خلــــــه *** جروح قلبي حاميات مكاويـــــه
مابي مرض يا عيد لاشك علــــه *** من غير شفي ما طبيب يداويـه
ما طيب لو تحمي المخاطر ابمله *** أنا بلا قلبي على فقد غاليـــــــه
الصاحب اللي عنده القلب كلـــــه *** علمي بدور العافيه قبل أخاويه
واليوم مدري وين حروة محلــه *** فاتن ثلاث سنين ياعيد نرجيــه
ويم عرف عيد أن عقيل علته داء العشق وتوكد منه مير أًر على الكوي وتجاهل هالشيء واخذ يكوي عقيل حتى يعرف اللي بصدره اكثر وقاله انك عقب هالكي بتطيب فقال عقيل هالابيات :
يا عيد لو كويتني مابي أوجــاع *** ليتك عرفت بعلتي وش بلايه
لبلاي غرو طول قرنه يجي باع *** يا عيد خلن لاتبيح خفايــــــه
ما دام منت لعلة القلب نفــــــاع *** يا عيد مالك بي تحمل خطايه
ياما عذلت القلب يا عيد ما طاع *** اطلب وربي ما يخيب رجايـه
وعقبها عرف عيد سبب شكوى عقيل وخبر أبوه معثم بن غبين وصديقه الشيخ فهيد بن شعلان فجهز معثم بن غبين قطيع من الهجن وحط عليه ما يلزم للسفر وانصا جارنا ابا الخلف الشمري واطلب بنته للزواج عساه يزوجك هو جارنا ويعرفنا ويبخص طيبنا ويم راح عقيل ومر على ديارهم الاولة اللي اجتمع بها مع البنت قال :
يا دار يا ديرة مـــــــــرادي اودي *** عقب المحل يا دار خلي مريفـــــــه
أنشدك عن دافي الحشا وين مدى *** وضايفك أنا لمهزهز الصدق ضيفه
قالت عشيرك مد صوبي وقــــدي *** ودونه ديار للمسافر مخيفـــــــــــه
ان طعتني عن صاحبك تستجــدي *** الياما توفق لك ضعون الصخيفــــه
ما طيع لو يظهر من القبر جــدي *** ولو تنزل الهوجا شعيب المنيفـــــه
واكمل مسيره ياما وصل لحي هالبنيه ونزل ضيف على ابوه وخطبها وزوجوه وعاشوا مع بعضهم وجاب منها ولد اسمه عباس لقب ب (( أبو طاسه )) لشجاعته واقدامه وعقب مارد بها لديرة اهله نشدها عقيل قالها ماقلتي شعر بي او قصايد عقب الفراق قالت له الا هاك :
أول نهاري دمع عيني عصيتــــــه *** وتالي نهاري دمع عيني عصاني
وغارب قعودي من دموعي سقيته *** مثل هماليل البرد يوم جانــــــــي
على الذي من بد حيه بغيتـــــــــــه *** وهو الذي من بد حيي بغانــــــي
وسبعة مخاطر بالضماير كويتـــــه *** وسبعين مخطر بالضماير كوانـي
وانا الذي طي الشويحي طويتـــــه *** وهو الذي طي البريسم طوانــــي
فعلمها عقيل ابن معثم بن غبين بالقصايد اللي قالها بها اول ورد على أبياتها الاخيره بها القصيد :
الشاهد الله زولكم ما نسيتـــــــــه *** وأنا أدري أن صويحبي ما نساني
والشاهد الله بالردا ما نصيتـــــــه *** والله ما ناشت ثمانه ثمانـــــــــي
وأنا الذي من نازح البعد جيتـــــه *** وجادوا علينا موجبين العوانـــــي
الشر زال وشف بالي خذيتــــــــه *** زان السعد واليوم ساعف زمانــي
واللي جزم عن صاحبي ما جزيته *** لو قال هات الروح مابه مثانـــــي
</B></I>