جرة قلم .!!!
==================
الغموض مفتاح الإنفراج ...
وقد يكون هوامش لغير متلغيها ...
فالإبحار بذات المركب قد يجرفنا ...
لشواطيء لا نريدها ...
هكذا فقط مفردة إستحظرناها ..
فوجدنا ها تنحدر الى الإعماق في جب الغموض ..
فأكتفينا في الصاقها ..
علها تتكشف لمن يمر هنا ...
ولكن أرتأينا أن نكمل المحادثة النرجسية ...لفترة وجيزة ..
فالقلم عندما يتراقص بين الأسطر لا يخجل من الظهور ...
عله يكسي عريان شقوف يتوجس الجرف الأبجدي لتباعد الأفكار ...
بسبب تدافع الأولويات الثانوية ...!!!
فبرهة ينظر ناحية الغرب !!!
فيجد جلاد لا يكل ولا يمل بينما شبيحته تتسابق لنيل غنائم السوء ...!!!
وإذا فتر برهة وشبح عينه ناحية الجدي ...
يتفاجأ لعظم الغيمة السوداء التي إتسع مجالها وكاد أن يطقى على جل جزيرتنا .!!!
يصمت دقائق بعد أن أرسل لمن يعتقد أنه حامي البضاعة .!!!
فيكتشف أن الجسور تمر من فوقه لتنزل الدواء لمن إتصف بالغيمة السوداء .!!
فيعود لداره .!
فيجد أن جل القاطنين ينتظروا إتساع الغيمة السوداء .!!
عندها ؟؟؟؟
فكر وفكر وأيضا فكر ....!!!
فوجد أن المكاشفة لن تعود بالخير .!!
هنا توجس الريبة .!!!
فقرر أن ينتظر مع المنتظرين .!!
على وعسى ....
الغيوم تتبدد ......................
ولكن هيهات ...
------------
شكرا لمن يقرأ ...
