أحسنوا التصرّف مع الأنثى ...
الانثى شفافه رغم قسوتها الممزوجه بين العناد والكبرياء
*
*
الانثى شفافه مهما كانت طريقة تعاملها مهما كانت كلماتها جارحه مهما اختباءت
تحت قناع القسوه والكبرياء ..
حين تكون الانثى منحصره في كومة من القسوه .. فان القسوه تحتلها رغم قلبها الصغير,
فتكون عندها صفتان :
العناد , والكبرياء
فهما نتيجة تجربة او زوبعة القسوة التى حاصرتها ..
ولكن حين تاتي الكلمات الجميلة او المعاملة الحسنة فانها تنتشلها من وحل القسوة التى كانت تسيطرعليها..
التى كانت تلبسها لتختبى عن هذا الواقع القاسي الذي يحتم عليها ان تكون قاسية او معارضة لابعاطفة تمر عليها
ولكن مهما كانت الانثى متسلطة قوية حادة فانها بالنهاية انثى عاطفية لابد ان يأتي شيئا فيهز كيانها
ليجعلها تتفتت وتتفتت معها قسوتها شي فشي ..
تنصهر قسوتها وكبريائها بالاهتمام والكلمة الطيبة النابعة من القلب ..
لماذا تكون الأنثى دائماً هي الضحية ؟
لانها طيبة لحد السذاجة ممزوجة بغباء وقليل من العناد والعنفوان ..
تحاول ان تتماسك كي لاتنجرف بعاطفتها لتكون بالاخير هي الخاسرة الوحيدة..
وتحاول حتى لو قاومت ووقفت امامهم بكل عزة وكبرياء وعنفوان ولكن هناك قلب صغير هش
اصغر من قلب الطير يرفرف
يبكي لأتفه الأسباب
فـ حين تصرخ بوجهها .. فان قلبها ينهار .. تبكي بحرقة
. لـمجرد ان ارتفعت نبرات صوت من امامها ..
نعم هي تستطيع الدفاع عن نفسها وحقوقها ..
ولكنها انثى شفافة ناعمة طرية .. لاتستطيع الوصول لهذه المرحلة ..
فان احبالها الصوتيه الحنونه لاتستطيع الارتفاع اكثر ولكن حين ترتفع .. وكأن احبالها الصوتيه مرتبطة مع قنواتها الدمعية فتكون دمعتها اسرع من صوتها ..
حين تعرفون تركيبة الانثى فستعشقونها لحد الجنون ..
حين تهرب من الواقع الى الخيال هذا ليس غباء ! ولكن حين تفكر بقصر, بملابس كالاميرات, بحديقة بعربة,
وحصان, وفارس, وزهور, وليل, وقمر, وامواج بحر, ومدينة العاب مليئة بالاضواء لها فقط !
وستائر مزخرفة , ومزهرية مملوئة بازهار الجوري بجميع الوانها .
الانثى ملاك .. نعمة .. طاهرة .. طفلة .. بريئة ..
فقط اغمرها بحنانك وبعطفك واعتبرها طفلتك المدلّلة وأميرتك الجميلة ..
وصدقني ستعتبرك فارسها الوحيد ..
ومن هنا، وفي هذا الشهر الكريم ـ أوجهها دعوة لكل من هم على خلاف مع أزواجهم:
فقط احسنو التصرف معها وسترون كيف ستنقلب حياتكم الى جنه في الدنيا ...
*
*
*
