مـاذا تـخـتـار ؟ الـسـاقـيـة أم أنـهـار جـاريـة ؟
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
لا يـلاحـظ الـعـواقـب إلا مـن كـان عـنـده بـصـر ثـاقـــب
تـأمَّـل فـي عـاقـبـة الـصـبـر تـرى أن بـعـد الـبـلاء الـفـوز بـالأجــر
وتـيَـقَّـن بـزوال الـبـلاء وبـقـاء الـثـنـاء فـيـهـون عـلـيـك الإبـتـلاء
وتـفـكـر فـي زوال الـلـذات وبـقـاء الـعـار يـهـون عـنـدك تـركـهـا
بَـلِـيَّـة الـهـوى أعـظـم الـبـلايـا وخـطـيـئـة الإصـرار أعـظـم الـخـطـايـا
فـالأيـام لـنـا مـطـيَّـة ، ولا بـد مـن الإسـتـعـداد قـبـل الـمَـنِـيـَّـة
مـن يـرضـىَ بـدار الأذِيَّـة يـرضـىَ بـالـدنِـيَّـة
عـجـبـا لـمـن يـخـتـار
الـفـانـيـة عـلـى الـبـاقـيـة
والـسـاقـيـة عـلـى أنـهـارٍ جـاريـة
ودار الـكـدر عـلـى الـصـافـيـة
تالله لـقـد اخـتـار الـمـرض عـلـى الـعـافـيـة
**************************************
تـُـسَــرُّ بـعـيـشٍ أنـت فـيـــه مُــنَــغَّــصُ ،،،،، وتـسـتـعـذب الـدنـيـا وأنـت مُـعَـذبُ
وتـعـجـب مـن آفـاتـهـا مُـتـلـفِّـتـاً إلـيـهـا ،،،،، لـعـَـمْــر الله إن فِــعــلــك أعــجـــب
