السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى : (( وما أنا بظلام للعبيد ))
قد يتبادر الى أذهان البعض منا أن ( ظلام ) صيغة مبالغة
على وزن " فعّال " فليس الأمر كذلك ، ولو قلنا بذلك فإن نفي الكثرة
لا يعني نفي القلة ونكون بذلك قد نسبنا الى ربنا ـ تبارك وتعالى ـ الظلم
من حيث لا نشعر ، إنما المقصود:
مصدر صناعي أي ليس بذي ظلم لا قليل ولا كثير ..
هنا ؛ اتمنى من اختنا القديرة الجازي توضح لنا مامعنى المصدر الصناعي
والفرق بينه وبين صيغة المبالغة .؟
---
أوكل الله تعالى إلى جبريل عليه السلام أعظم الأمور وأهمها ألا وهي حياة
القلوب , وتلك الحياة لا تكون إلا بالوحي الذي ينزل من السماء عن طريق ذلك
الملك الكريم على أنبياء الله جل وعلا ورسله عليهم الصلاة والسلام ,
وهو نفسه الذي نزل بالقرآن على نبينا صلى الله عليه وسلم وعلى غيرة من
الأنبياء والرسل من قبل , بما من الله عليهم وبما آتاهم من كتاب وحكمة ..
---
ليكن همنا ألا نحقر مسلما وألا نسعى أبدا إلى التقليل من شأن أحد من أهل الإيمان ,
ولنكن أصحاب عزائم صادقة و إن بدا لنا جليا خطأنا في الموافقة
على أمر ما , فلا نتردد في أن نحجم عنه ونعتذر منه, وليس شرطا أن يعرف
الطرف الآخر جميع عذرنا , قال مالك رحمه الله :-
" ما كل الناس يستطيع أن يبوح بعذره " ..
كتبه الشبل فيصل بن تركي:)
الشيخ / صالح المغامسي
ولكم التحية