تحت المجهر ..
النتيجة التي حصل عليها سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح او الثقة التي نالها من الاكثرية , لم تكن نتيجة شفافة بمعني المؤيدون للحكومة هم الاكثرية وفريق المعارضة هو الاقلية ..
ليست هذه النتيجة الواقعية والحقيقية , وليست هذه الصوره التي اعتاد ان ينظر اليها المهتمين
وحتي لا يتفائل اخوي (محمد الشمري) وبفهم كلامي بإجابية تصب لموقفة الشخصي من الحكومة ..
اقول
نعم النتيجه مقاربه نوعا ما 22 للمعارضه مقابل 25 المؤيدين.. وأتت النتيجة لصالح فريق ظن ان خلف هذه النتيجة المقاربة بينهم هي وصمة خلل في اداء الحكومة كما يزعم وينظر لها المراقبون !
في رأي الشخصي ..
ربما الوقت والعوامل التي تزامنت مع حدث ديوانية (الحربش) هي من جعلت رقم المعارضه خطير وكبير وربما كان سيؤدي الي اسقاط حكومة رئيس الوزراء . ,واضيف كذلك .. ان الوقت لو كان غير هذا الوقت لكانت النتيجة نكسه لفريق (المعارضة) ,,, وربما لن تحصل حتي علي نصف 22 صوت ..
لم تكن المبادئ نفسها هي من جعلت فريق المعارضة يجتمع ويتفق و يحصل علي رقم 22 بل كانت مصالح البعض والوقت الراهن هي من جعلتهم يتفقون لموقف لو جاز لي التعبير اسميه (نزوه) والتي غلب علي اكثر اعضاء طابع المصالح الشخصية فقط .
وهذا ما لمح اليه العضو مسلم البراك عندما قال ( لأول مره تجتمع القبائل والحضر والشيعه والسنه موقف واحد)
استغل زعيم المعارضه هذه التشكيلة لصالحه وهي ليست كذلك , فالمدقق للوضع المحلي يؤكد ا ن كل هؤلاء جمعتهم مصالح خاصه وليست كما يزعمون حماية (الدستور)ومصالح عامه ..
اجمل تحيه