متى امواجها تهدى ..
:
تموج بموجها الأيام .. وتلعبـي علـى كيفـه
أسايرها .. أجاملها .. ومع هـذا تعاندنـي
تعبت ..أصارع أمـواجه..وبرده مع عواصيفه
وموجه.. تلوها موجه.. عن الساحل تبعدنـي
صبرنا وصبرنا منا..شكى الحمل وبدا يعيفـه
يعاتبنـي وهو حيـران انـا منهـو يساعدنـي
دروبن غلفه زيـف الزمان بحلمـه وطـيفـه
والادهى والامر .. كل الهقاوي دوم تجحدني
سئمت الـواقع الخداع..وأعيتني تصانيفـه
عرفت أن الوفاء صوره..من الماضي تبددني
وعرفت ابـرز معايير الزمن هـذا وتواصيفـه
نضامه شِدّ واقطع لك ..او ابقى بحال مدنـي
دخيلك يـا إلاهـي مـن ردا الحظ وتكاليفـه
قليل اليوم من يمشي على الحـق ويسددني
وقليل اللي إذا صح الصحيح ..اذكر معاريفـه
سحابة صيف ماتذهب ضمى مابي وتنجدني
ياهيه .. المرجله ماهي سواليفك وتصفيفه
أبيك تمد لي حبلـك ..ولآ هاجـت تساندنـي
وانـا مؤمن بأقـدار الـزمن هـذا وتصاريفـه
وكذا تجري بنا الأقـدار .. تعلمني تجندنـي
وكذا يوم عليك ولك ..كـذا الدنيا صواريفـه
متى أمواجها تهدى..وعلى الساحل تركدني
:
محبكم
سلطان السرَّاي
