مختصرة سياسية ..

خطوتين مهمتين ..لخادم الحرميين الشريفين
نسأل الله له التوفيق

الاولي ..القضية اللبنانية ومشكلة المحكمة الدولية وقرارها الظني المنتظر ..
الثانيه .. الحكومة العراقية , تشكيل الحكومة ومشكلة المناصب السيادية ..

هاتين المشكلتين من اهم القضايا المصيرية والمؤدية للاستقرار الاقليمي العربي اولا
وثانيا الاستقرار الاسلامي ؟؟

برأي افرازات هاتين القضيتين .. ستؤدي الي مفترق طرق

اما سينصب الاهتمام العربي الاسلامي بعدها ويتحد ضد الكيان الصهيوني وتعود القضية الفلسطينية هي الاولي والاهم

واما ستكون انعكاسات هاتين القضيتين مزيد من التبعثر والتشرذم ومزيدا من الفتن ... التي تستثمرها الان
العقول الصهيونيه , وتعتمد عليها , كي تستمر بالسطوة والاستيطان وقهر الشعب الفلسطيني بدون حسيب ورقيب ..


مقولة الحلول او المبادرة جاءت متأخرة _ قول يستغله القانطين من الرحم العربي والرحمة الاسلامية

تابعوها ... فهي ستكون مهمة شاقه وشرسه بالاضافة انها معقدة ..
لكن خادم الحرميين من يعرفه __ يثق بقدرته وحكمته عليها ..


تحياتي

الدعوة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للفرقاء العراقيين هي دعوة للخير لذلك ارى ان من لا يستجيب لها هو غير محب للخير وان جهر به!
هذا من ناحية اما الناحية الاخرى ارى الوضع العراقي معقد بسبب تعدد الاطراف الخارجية المتداخلة في الشأن العراقي!
فكما هناك اطراف تحدث وتتحدث عن المقاومة ودعمها اللامحدود لها وهي التي ترفض ان تطلق رصاصة واحدة من اراضيها!
وقد احمل الجزء الاكبر لمسئولية مايحدث في العراق من احتراب وعدم اتفاق الى كل الدول العربية التي وقفت موقف المتفرج
وتركت العراق الى اطراف خارجية وداخلية لا يهمها العراق بقدر ماتهمها مصالحها وماتحصل عليه من جراء التطاحن والتناحر!.

لك تقديري .

المملكة كانت وما زالت سباقة في رأب اصدع الذي يصيب وحدة أي بلد كان .. وذلك عن طريق عقد مؤتمرات الصلح .. كما حصل بين الفصائل الفلسطينية في السابق ..

وأعتقد بأن هذه الدعوة ستؤتي ثمارها في حال لو لم تحاول أياد خفية ... من اشعال نار الفتنة من جديد ..


شكرا لك أبو يوسف ..

الغالي عبدالرحمن ..
العزيز منصو ر..

شكراا للاضافه والحضور

تحياتي ودعواتي للجميع

فاقد الشئ لايعطيه..

المملكه لاتملك الادوات التي تمكنها من لعب دور سياسي في العراق والدليل أن كثير من ساسة العراق ضربوا بما تسمى (بالمبادره ) عرض الحائط ..بينما إيران على سبيل المثال تؤشر بالاصبع فقط ليتسابق غالب أطراف العمليه السياسيه لإرضائها و خدمتها أكثر من غيرهم ..

لكن ماهو السبب في هذا الضعف السعودي والعربي عموما في العراق ؟

أعتقد أن ضعف الاحزاب المواليه للعرب عموما والمملكه خصوصا يشكل لب المشكله فالصراع في العراق ليس سياسيا وحده بل وعسكري أيضا فلو نظرنا لإيران لوجدنا أن لديها أكثر من فريق مسلح خاضع سياسيا لإرادتها مثل ميليشيا فيلق بدر والذي يعتبر ذراع الحرس الثوري في العراق كذلك ميليشيا جيش المهدي هذا غير الوجود الحقيقي للحرس الثوري في العراق ممثلا بفيلق القدس ورئيسه قاسم سليماني أقوى رجل في العراق الآن والمسؤول عن الملف العراقي داخل الدوله الايرانيه..

لونظرنا على الجانب السني لوجدنا أن المملكه تتخذ سياسه جاذبه للحركات العلمانيه في العراق وطارده أو غير آبهه في أحسن الاحوال لفصائل المقاومه في العراق كفصائل التخويل التابعه للشيخ الدكتور حارث الضاري أو فصائل جامع التابعه للمجلس السياسي للمقاومه مما جعلها تعمل من دون غطاء سياسي اقليمي يوفر لها الدعم بكافة اشكاله وينعكس ايجابا في صالح موقف المملكه ودعمها اقليميا لمواجهة المد الصفوي والصليبي معا والحفاظ على عروبة العراق ..طبعا المملكه لم تقم ولن تقم بهذا الدور لأن فاقد الشئ لايعطيه ..


..........


لبنان يحدث فيه مايحدث في العراق من دعم لحزب المستقبل الفرنكفوني بقيادة المتاجر بدم أبيه سعد الحريري واحتكار تمثيله لأهل السنه ودعم النصراني وليد جعجع المتهم بجرائم اباده ضد اهل السنه ابان الحرب الاهليه ودعم الدرزي المصلحجي المتقلب وليد جنبلاط .. بينما يتم تجاهل الحركات الاسلاميه التي تمثل عمقا استراتيجيا للمملكه ..

بينما ايران كونت جيشا داخل لبنان استطاع احتلال مناطق السنه في بيروت عام 2007 م خلال ( شي ساعة زمان ) ..بل وقف في وجه أكبر جيش في المنطقه عام 2006 م ..


...........


إذا لم تغير المملكه الطريقه التي تدير فيها الملفات الاقليميه فإن صفعه كالتي وجهها غالب الساسه العراقيون للسياسه الخارجيه السعوديه لن تكون مستغربه ..





آسف عالاطاله ..


وتقبل خالص الود ..

^
^
رؤيه يميل لها عقالي ، اجلالا لها ولعمق فكر صاحبها