بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي وأحبتي وأخواتي العزيزات زوار وأعضاء ومشرفين وإداريي منتدانا العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركات !
أول ذا بدء أسمحوا لي أن أعتذر لكم عن أنقطاعي الطويل عنكم يا أحبائنا وذلك لأسباب خارجة عن الإرادة وقدر من الله سبحانه وتعالى وها أنا أعود لكم وكلي طمع ف قلوبكم الرحيمة أن تسامحون لي تقصيري في حقكم .
أما بعد :
إخوتي في الأمس القريب أعتدت قوات الظلم والظلام الصهيونية عل أسطول الحرية الذي راح ضحيته العديد من الشهداء الذين أختلفت وسائل الإعلام في عددهم ولكن على الأرجح حسب ما ذكرت بعض الوكالات أنهم ستة عشر من دعاة السلام ودعاة رفع الحصار الجائر على إخواننا في غزة العزة,. لقد نددت جميع المحافل الحكومية العالمية والشبه حكومية والعديد من التنظيمات والمنظمات والجمعيات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان بهذه القرصنة الصهيونية التي قادتها قوات الكمندوز البحرية التي يقودها الفاسق المارق السكير حفيد الخنازير الأدميرال اليعازر تشي ماروم ( لا رم له عظم أن شاء الله ) , هذا السكير الغبي ذو الأصول الصينية , هاجم سفن الحرية بقوات أغبى منه في قرصنة دولية منظمة لم يشهد لها العالم مثيل , رغم أنوف كل الدول العربية ورغم أنوف العالم أجمع ها هي العاهرة إسرائيل ومن خلفها سيدتها وقوادتها أمريكا ستعلقان جرائهما على رأس هذا الأحمق كشماعة أعذار ويعتبر ككبش فداء وتنتهي أزمة إسرائيل ويصدق الهبل من السذّج أن إسرائيل المغلوبة على أمرها آسفه لما جرى وأنها حمامة سلام مجروحة ولكن هذا تصرف من قائد أحمق سكير سافل منحط ويجب أن يعاقب , ثم تنتهي الأزمة وتنجو إسرائيل من جديد ويعود الحال كما كان عليه ويعود العرب من إجتماعاتهم الطارئة من جامعتنا العربية المصون ومن هيئة أممنا المتفرقة المبعثرة في كل حدب ٍ وصوب بخفّي حنين ونعود كما كنا ,لم يذهب منا إلا عويلنا وبكائنا على رميم عظام جامعتنا العربية , التي بعثرها حفيد الخنزير اليعازر ماروم وقوته التي لا شبيه لها في قرصنتها العالمية وفي المياه الدولية , أي - طز - في كل العالم أمام العاهرة المدللة إسرائيل .( أستميحكم عذرا على هذه الألفاض ولكن هذه هي حقيقتها ).
أحي الشهداء بإذن الله ضحايا الحرية وأحيي تركيا حكومةً وشعبا ً وأعزي نفسي والأمة الإسلامية بهؤلاء الشهداء الأبطال الذين دفعوا دمهم الغالي من أجل حماية الأطفال والنساء المحاصرون في غزة العزة وأحيي كل المتضامنين من أبطال الحرية أعادهم الله سالمين غانمين الأجر إلى ذويهم وأوطانهم , شافى الله جرحاهم الذين نالوا بدمائهم أرفع وسام وجد في قانون الإنسانية كما أحيي الحكومات التي تفاعلت مع الأمر وأتخذت قرارات صارمة ضد إسرائيل الشر , أمثال نيكاراغوا التي علقت علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الإرهابي كيان العار , أفلا يخجل بعض العرب الذين يرفرف علم الصهيوني على أراضيها وكأنهم لا يرون ؟
