المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضاري
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :- ( الطريق إلى القدس طريقٌ واحدٌ لا بديل عنه ، هو الإيمان والتقوى والعمل الصالح ، وما ضاع المسجد الأقصى إلا لأننا فرطنا في إيماننا ، وضيعنا معالمه وأوامره ، ولا يرجع المسجد الأقصى إلا أن نرجع لتدارك ما فرطنا ، فنعود إلى رب العالمين ، باتباع كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح .
والنصر لا يكون إلا بالأيدي المتوضئة وبالجباه الساجدة ، والأنفس الزكية ، والأجساد المتطهرة ، والألسنة المحفوظة ، بذلك يقع النصر والتمكين إن شاء الله ، ويشعر كل مسلم أن عليه واجباً نحو النصر ، نحو القدس ، نحو دماء المسلمين ، نحو ديار المسلمين )
اليس من الاحرى ندافع عنها ونطالب بها واننا كل يوم نشاهد ماتدمع له العين وان القلب ليحزن عندما يشاهد اخواننا يقتلون
وتنتهك الاعراض ويقتل الرجال
كل هذا ولا نطالب بها بل نطالب ونحارب ونساعد وندعوا حتى تتحرر الاقصى من اليهود الغاصبين المدنسين لاراضيها
ونموت وياتون ابنائنا وعشيرتنا من خلفنا ويطالبون حتى تقوم الساعه
ونحن في اخر الزمان
كثر الزنى
وكثر الهرج
انتشار الخمور والربا
تطاول الناس بالبنيان
تقارب الزمان
كثره حفر الانفاق في مكه
موت الفجاه
عقوق الوالدين وقطيعه صله الرحمه
وكلها حاصل في زماننا هذا
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين،
وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة