أوقفوا المتلاعبين بتاريخنا
لوحظ في الاونة الأخيرة ظهور أناس لاهم لهم الا استغلال التاريخ وصياغته بطريقة تلبي متطلباتهم إما الشخصية منها أو لمصلحة أناس معينين فهؤلاء العملاء يستخدمون أسلوب رائع في التمويه والتورية لتحقيق مايصبون اليه من أهداف تحقق مطالبهم
لقد رأينا وقرأنا في بعض المراجع والكتب أشياء مخالفة للحقيقة أو بالمعنى الأدق مجيرة لشخصيات تاريخية معينة أو دول مخصصة من كتاب لاهمّ لهم الا الكسب المادي في المركز الأول ثم لأغراض شخصية ومعنوية .
هناك أسئلة يطرحها كل غيور:
1- هل يكتب هؤلاء الكتّاب مايملي عليهم ضميرهم من ذكر للحقائق التاريخية كما وردت أو من أهواء شخصية .
2- من الذي خوّل مثل هؤلاء الكتاب من خارج القبيلة بكتابة تاريخ غيرهم .
3- مادور مسؤلي القبيلة ومشايخها ورواتها في ذلك
4- مامدى قناعتك بإعتبارك احد ابناء القبيلة بما مايكتبون
.................................................. .........................................
نعلم جيدا ماالأضرار المترتبة على مثل ذلك مستقبلا من تحريف وتحوير للتاريخ بطرق غير صحيحة لحيث أن مثل هذه الكتب وهؤلاء الكتاب عديمي الضمير سيصبحون مرجع يرجع اليه في أحد الأيام بغض النظر عما تحمله كتاباتهم وان لم تنطوى هذه الحيلة على الجيل الحالي فستنطوي على الاجيال القادمة الذين بدورهم يكونون ابعد من أسلافهم الى علم التاريخ فيكون وضعهم كالمتعلق بقشة بحثا عن تاريخ وامجاد ماضية للقبيلة
لذلك نحذر من هذه الفئة الدخيلة والتى ستخل بحقيقة التاريخ
12-5-1431هـ
.