-
...وكأننا في الصين!
فعلا الامر غريب! وحقاً انه لأمر عجيب!
كيف لدول يعمل بها مايفوق العشرة ملايين عامل اجنبي
وشبابها يعاني من البطالة وطلب الاعانات الشهرية والسنوية!
حقيقة لا افهم السبب الحقيقي لهذه المعادلة الغريبة والعجيبة!
وان عرفت سبب اقبال القطاع الخاص والاهلي
على العامل الاجنبي هو تدني اجره
لكنه يؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل كبير جدا!
لكن لا افهم ولا اعرف سبب وسكوت الحكومات الخليجية
على وجود هذه البطالة وكأن الامر لا يعنيها!
وكذلك ترك هذا القطاع يمتص ويمص خيرات البلدان
بدون ان يساهم مساهمة فعالة في مساعدة ابناء الوطن!
نحن نعلم ان ابن الوطن حتى وان كان مرتبه مرتفع
فسيعود جزء كبير منه الى خزينة الوطن!
على عكس هذا الاجنبي الذي سيحول الجزء الاكبر من مرتبه الى وطنه!
يفترض اننا في الخليج لا نعاني من هذه المشكلة التي اصبحت
تؤرق المواطن بشكل كبير خاصة الشباب منهم!
نعم الشباب اليوم محبط من البطالة
ومن شروط التوظيف التي اصبحت تعجيزية!
وفي ادني الوظائف! بالاظافة الى
الشهادة يطلب شهادة تخصص!
وشهادة خبرة وشهادة عمل ........والخ
حتى وان كانت الوظيفة حارس صحراوي!
او موظف بسيط في هجرة او معاون شرطي!
حقيقة من ينظر الى شروط التوظيف
يعتقد ان من وضعها هو صيني
وليس من ابناء جلدتنا!.
-
أستاذ عبدالرحمن ..
مع قلة العرض وكثرة الطلب تكون تلك الشروط التعجيزية ...
المشكلة ليست في الشروط لأنها إنما جاءت تبعا ..
المشكلة في قلة العرض وأعني به قلة الوظائف المعروضة والمتوفرة ...
البدء في تسريح الأجانب رويدا رويدا واحلال المواطن الكفء بدلا منه أمر مطلوب ويجب على الحكومات أن تسارع للعمل به ..
شكرا لك أستاذ ..
-
لا عجب من ذلك عقب الخبر الذي اضحك علينا مشارق الأرض و مغاربها
عندما قدمت عالمة من كبار علماء الجيل الحديث و ناصرت وطنيتها بالعمل في بلادها عائدة من إحدى الدول الغربية بعدا رفضت كل العروض التي تقدمت بها تلك الدول
و استقبلوها ابناء جلدتها بوظيفة كاتبة في إحدى المدارس الحكومية للبنات
-----------------
أبو فهد الهمزاني
-
حياك الله اخي العزيز منصور الغايب
لا اعتقد ان السبب قلة العرض!
سوق العمل الخليجي يتسع لملايين العمالة الوافدة
فكيف يضيق امام بضع بسيط من هذا الرقم الكبير!
نعم المسألة اكبر من عرض وطلب!.
لك تقديري.
-
كان واخواتها!
فعلا الامر محير!
لي صديق استاذ جامعي وولده تخرج قبل ثلاثة اعوام مهندس تقنيات حديثة
بحث عن وظيفة في وطنه فلم يجد الوظيفة المناسبة من حيث المرتب وساعات العمل
فذهب الى دولة مجاورة فحصل على اضعاف المرتب الذي عرض عليه في وطنه!.
لك التقدير اخي العزيز ابو فهد.
-
غير المشاكل الاقتصاديه هناك المشكله الديمغرافيه ..
تنصدم من عدد الاجانب في دول الخليج .. في دبي عدد السكان 20% بالمقارنه بـ 80% للاجانب من شتى اصقاع العالم ..وغيرها من دول الخليج اشد وادهى ..
تقبل تحياتي استاذي الفاضل
-
كلما ارتفعت نسبة البطالة كلما ازدادت الشروط للتقديم صعوبة بل مستحيلة
وكان هنا التناسب غير منطقي ..
فحاجة الاسواق تتطلب كادر مؤهل ومع ذلك نرى فراغ في الكادر و حاجة السوق في تفاقم
الى ان يتم الاستعانة بخبراء أو عمالة وافدة أو مبعوثة لتحقيق خسائر في الميزانية العامة للدولة
فرغم انخفاض اجور الاجانب إلا أن هناك خسائر بأرقام فلكية وهذا نلمسه لدى صدور الميزانية العامة
وبرغم ارتفاع اجر الموظف المحلي إلا أن للخزينة مرابح تحققها بصورة او اخرى ..
ولكن للآن لم اعلم سر الثقة بالوافد الاجنبي و انعدامها لجهة العامل المحلي .. مع العلم
في معظم الاحيان لدينا مؤهلين محليين نالوا مؤهلاتهم من نفس البلاد التي اتى الموفدين ..
وهذا غير شائع الا في العالم العربي ..
شكراً لك استاذنا القدير عبد الرحمن
طرح موفق ومفيد
-
تبون تناشبون عيال الحكومة على الوظايف الزينة وانتم شعوب لا تعرف حقوقها وواجباتها !!!
عبدالرحمن
خلك حكومي وشوف الوظايف طب وتخير !!!
-
فعلا للديمغرافية دور! ولنوع الدم دور!
فأن كان ازرق فأبشر فالابواب مشرعة لك!
وفعلا نسبة المواطنين في وطنهم اقلية
بل رقم مخيف ومؤثر على الامن الوطني!
فأين خلفان عنه واهل النجوم والتيجان!.
لك تقديري اخي العزيز وسمي المويس.
-
اهلا بشمس المضايف
قد نقبل بل نطالب بأستقدام اهل الاختصاص والتخصصات النادرة
وهذا شيء جيد ومطلوب لكن ان يتم احتكار الوظائف واغلاق باب التوظيف
في وجه ابناء الوطن فهذا ما نرفضه ونطالب برفضه!
يقال ان احدى دولنا الخليجية بصدد استقدام فريق اجنبي لفك زحمة الشوارع!
ويقال بأن رقم تكلفة هذا الاستقدم تقترب من الخمسة مليارات دولار!
علما بأن هذه الدولة تقترب من مساحة حفر الباطن!.
لك تقديري ايتها الاخت القديرة.