ساحات المنتديات والملتقيات كان ما ينقصنا كـ شرقيين
ليكون متنفس لنا .. لأنه لم يوجد لنا مكاناً لنوصل به أصواتناً
أو بمعنى أصح لنقول الرأي الذي لن ينسمع ( إلا في حالات نادرة )
.
.
.
صافحنا هذا المتنفس بشيء من السلبية
فأصبحت حوارته نقطة توقف لا إنطلاق
وهذا التوقف يتمثل بـ مثلاً التعنت للرأي وعدم تقبل سماع الرأي الأخر ومصادرته
أيضاً تثبيت مبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي .. فيسصبح أي حرف قادم لك حتى ولو بموضوع آخر حرف غير مقبول به لدي
فأنت كنت من قبل صاحب رأي مخالف لي إذاً يجب أن تقبل كذلك ( من وجهة نظرهم )
.
.
.
صحيح أن بعض ما يكتب قد لا يروق ولكن هذه وجهة نظره يكتبها
إن كان هناك من حجة فضعها أخذ بها من أخذ وتركها من ترك ( فلست ملزماً بهم )
.
.
.
من الخطأ أن يستخدم البعض الكتابة على صيغة المقالة المرمزة في قضية عقائدية
لأنه لا رسالته ستصل ولن يجد قبول لدا المتلقي
وقد يفُهم على صفة آخر فيصبح من المغضوب على حرفه
.
.
.
المصيبة الكبرى
هي تواجد المخالفين عقائديناً
فحامل الفكر لن يستطيع بث فكره وهو مكشوف للجميع لأن ذلك غباء عظيم
وإن كان يعتقد أنه يحمل ذرة ذكاء فليستخدمها للإنسحاب من الساحة التي وضع نفسه بها
.
.
.
أتذكر بيت شعر لـ سعد علوش
في فن علم النفس وأنماط الحياة
مصيبتك .. طلع وراها ../.. فائدة
التناحر الحاصل في الحوار لابد أن يكون فيه أمر إيجابي
برأي يتمثل الجمال في مشاهدة الفطرة الإسلامية والمدافعة حتى ولو لم يكن يملك العلم الكافي
ولسان حاله يقول لازلت أمتلك الصراخ ( وهذا أمر جميل جداً )
.
.
.
أغرد خارجاً
بـ نايف صقر
وش خطاي الا المحبه وش رجاي الا وصاله
وش يبي غير الموده والغلا والمقدريه
دللوه اللي ربوه صغير واسرف بي دلاله
ليت لي قلب يطيق الصبر وعيون خليه