اريد ان ابين بعض من التاريخ وليس الكل
لاتيح الفرصة لاخواني البقية وما انا الا منهم
طبعا هنا الكلام يختص بالشيوخ والحكام العلى
بالنسبة للشيوخ والحكام العلي
فهم اول امارة عرفت بالجبل اعنى امارة بالمعنى الصحيح ولها جميع مقومات الحكم الذاتي المستقل حيث ترجع امارتهم الى تقريبا القرن العاشر الهجري والله اعلم وعلى ذلك فنستنتج انهم صنعوا امارة لقبيلة شمر وبداية الحكم القوي والثابت لشمر
حيث جاء في كتاب امين سعيد
نجد قبل قيام الدوله السعوديه الاولى الا الامارات التاليه
ابن دواس في منفوحه
ابن حجيلان في القصيم
ابن معمّر في العيينه
وابن علي في الشمال
ولاصحة لمن قال ان العلي مناصيب لان امارة العلي قبل خروج امارة آل سعود بقرون ولكنهم دخلوا بالدعوة بقناعة وأيدوها وادخلوا قبيلتهم فيها واخرجوهم من جهل الجاهلية الأولى
ويقول المورخ الأستاذ فهد العلي العريفي :أننا قدلانجد بين أيدينا
ما يدل على حقيقةالاْحوال في منطقة حائل خلال تلك الفترة عدا ما يتصل بحكم آسرة(( ا ل علي ))
ويقول الأستاذ الباحث والمورخ سعد بن خلف العفنان والذي ساهم في ذكر أمرأء حايل على
مدى أربعة قرون . فقد اْورد في كتابه حائل عبقرية المكان الطبعة الثانية (ص221 –226)
تفصيلاً عن الأمراء من آسرة ال علي الذين تعاقبوا السلطة فيها فترة تجاوزت مائتين وخمسين سنة حتى توصل آلي علي الكبير بن عطية
ذكر مؤلف وقائع وأحداث البدو إن نائب دمشق أغار على عرب آل علي وعرب الجبل وكسرهم وأخذ منهم جمالا كثيرة سنة 917هـ
وهذا دليل قوى على اقدمية حكم العلي وشيختهم
ايضا الامير محمد بن عيسى بن علي ال علي هو أخو خنسا والسمن العرابي وهو الملقب بالأشمل وكلمه أشمل تعني أمتد أد نفوذه من حدود تيماء آلي حدود العراق شمالا وهو الأمير البارز بوقته عرفه السكان في حائل وكان يطبق التشريع الإسلامي
وهذا ايضا من ايجابيات العلي
في بسط وتوسعة النفوذ للقبيلة واظهار هيبة شمر بين القبائل ولاننسى العامل الديني الذي تأثروا وأثروا به
ايضا الاميرمحمد بن عبد المحسن بن فايز بن محمد بن عيسى بن علي ال علي والذي بدء حكمه في القرن الثاني عشر للهجره وفي عهده دخل سكان الجبل بالطاعه التي قادها الشيخ المصلح محمد بن عبد الوهاب
والامام محمد بن سعود
في كتاب ابن بشر ((غزى محمد بن عبدالمحسن بن على على الشرارات عام 1207 هـ ومعه 400 من الابل و50 من الخيل ))
وبعدها عام 1208هـ اشترك بقواته مع القوات السعودية في مهاجمة الجوف ( فئات من الشرارات )وكان قائد الجيش محمد بن معيقل أمير أهل الوشم وتمكنوا من اخضاع الجوف وربطه اداريا بالامير محمد بن عبدالمحسن بن على
يقول ابن بشر صفحة 198 في عام 1225هـ كان اهل جبل شمر مع الامام سعود في غزوه لبلاد الشام
أيضا اشترك ابن على مع الامام تركي بن عبدالله لصد حملة زعماء بنى خالد (( العريعر )) عام1245هـ ((نشأة امارة الرشيد ص 63))
ايضا نفس المصدر اشتراكهم في غزوة الامام تركي لشمال شرقي الجزيرة العربية عام 1246هـ
ايضا اشتراكهم في غزوته التى وصلت الى الرمحية عام 1247هـ
ايضا في حصار المدينة
((كتاب التاريخ الشامل للمدينة المنورة))
للمؤلف عبدالباسط بدر توجه الجموع من الجبل وبعض شمر بقيادة محمد بن عبدالمحسن بن علي لحصارها ولقطع الطريق على جنود طوسون العثماني وأن الأسرى أرسلوا بحراسة مع الأمير محمد بن عبدالمحسن
في حكم الاميرمحمد بن عبد المحسن بن على جرت معارك كثيرة منها بالعراق وشمال الجزيرة العربية
وايضا في حكمه تصدى للترك في معركة الصفراء التي قادها
عام 1226هـ و معه 150 رجلا من الجبل و انظم أليه رجال من البادية و سار جهة البحر الأحمر حيث رابغ و
كان السبب الحقيقي في الأنتصار على الترك والذي بسببها ادخل علي باشا أبنه في السجن مع قادة جنده.
وهذا من الاسباب التي ادت بالنهايه الى اغتيال الأمير محمد بن عبد المحسن بن فايز ال علي من قبل احدى رجال ابراهيم باشا ( الحبشي ) غدرا وخيانه وحيله في مقصوره الداحس وقد دفن جثمانه في مقبره الزباره في حائل أما رأسه فقد أرسل آلي تركيا ، وقد كتب على قبره (محمد بن علي أمير المسلمين رحمه الله واسكنه دار السلم والسلام ) في عام 1234هـ
وهذا يدل على قوة بأسه وسلطته القوية والا لماذا يقتل غيلة
ومثلما تفضل الاستاذ الراوي حمد العطوني بأن الامير محمد بن عبدالمحسن بن على قاد قوة الى الدرعية لفك الحصار عنها عندما حاصرها الاتراك العثمانيون
وهذه دلالة على القوة العسكرية
من رواية الشيخ عثمان الواكد العتيبي
وقد استجاب الأمير محمد بن عبدالمحسن لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكان من المتحمسين لها فأنضم لأبن سعود في عام 1205هـ
وكان مقتله تزامن مع سقوط الدرعية ...وكان ابن علي فارساً مشهوراً حيث استطاع مع عدد قليل من الفرسان الذهاب لنصرة ابن سعود في الدرعية عندما حوصرت قبل سقوطها بعامين وانتصر في تخليصها ورجع الى حائل قبل مقتله بعامين مما دعى من والي تركيا التخطيط لقتل هذا الأمير
انتهت
في كتاب تاريخ ابن لعبون صفحه 224
في عام 1220 هـ 1805 م الامير محمد بن علي يفك الحصار عن شيوخ الدعوه السلفيه بالدرعيه ويباغت
الاتراك ليلا ويفتك بجيشهم
.............
وقد رثاه الامير عبدالله بن رشيد رحمهم الله جميعا
وهذا ايضا يدل على مكانته العاليه
ومن ضمنها
ليتن حضرته يوم هم له يتلـون
ريف الهجافا بالسنين الرديـاه
وفي ذلك قال أحد الشعراء :
يا حيف راس الشيخ تلعب به الروم ...... متقابلين ن ٍبينهم يجزرونه
[/frame]