حيرة الناس و "انفلونزا الخنازير"
لاشك أن الناس ..في حيرة من هاذا المرض والسؤال دائماً هوهل ناخذ القاح وما الى ذالك ؟؟هذه الحيرة وهاذا المرض .. ....
هي سنة من سنن الله حتى يراى الله مامدى توكل العبد على
خالقه ..طبعاً لانغفل ..جانب الأخذ بالأسباب ...لأن الأخذ بالأسباب من موجبات التوكل على الله
وتعلمون يا اخوان أن حكمة الله تعالى اقتضت أن تبتلى النفوس في هذه الدنيا بالخير والشر والأمن والخوف والمنح والمحن ...يقول الله تعالى (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )ليزداد الناس إيمانا ويقينا بأن ما يحدث من والحوادث وما يصيب البشر من الأوبئة تنبيهات وتحذيرات من رب العباد ..
ولا كاشف لها ..ولا رافع لها إلا الله " وان يمسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو " ومهما حاول العالم بخططه وتقدمه وتقنياته ومواجهة هذه الكوارث فسيبقى السبب الأول لتتابعها هو خطايا بني آدم " لعلهم يرجعون ".
يذكر الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله ..في كتابه ..الوسائل المفيدة للحياة السعيدة..
دعاء عظيم وشافي كافي إن شاءالله ...وهو ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ"، وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ وأصلح لي شأني كله لا إِله إِلا أنت)
كفانا الله وأياكم كل شر ...
