[align=right]صباح الكرز ..[/align]
التوت ..
الورد ..
الياسمين ..
الغيم ..
النوته ..
قمر غائب ..
كرزتين ..
عاشقين لا يخلوا عشقهما من قلة أدب ..
بقايا عطر ..
وغبار الذكريات .. رصيف حريه .. ومشيه مائله ..وشتات يقبع به أصيل ..وعينان فقيره تتوق إلى رؤيتها ..ومخلوق يجري مني مجرى الدم .. ورقصة المطر الآخيره ..ورائحة الندى حينما أغمض عيني ..
لأجل عشقي لطيف لم اراه ..
لأجل التعساء .. ولأجل الفقراء ..
من أجل الشرفاء ..
من أجل عيون بكت بُعد اللقاء ..
من أجل مدني الفاضله ..
و جدائل الشمس ..
وعباءة الليل .. و زوايا المنحنيات ..
من أجل الأمل وعصارة الألم ..
من أجل رجل .. يدعى - أنا -
يطحن ضلوعه رماداً ليمشي عليها الآخرون ..
من أجل حزن النبلاء .. وغباء الأثرياء ..
من أجل من حاولت ان تقبض روحي ..
من اجل ابداعي .. وتواضعي ..
من أجل صدقي .. وعفويتي ..
من أجل السبوره ..
ووسوسة القمر .. وخد الأرض ..
وقلبتين ..
تأتي على عجل ..
اقبلوني فقيراً لا يملك سوى ظله ..
أكتشف مؤخراً أن بيده خبزة ..
يأكل منه الطير ..
واطلقوني ..
فيوماً .. ما .. سأعود .. !!
وسيتماثل ..
الفجر .. بالشفاء ..
.
.
.
.
.
.
.
.
اقبلوا هذا النزف بصدر رحب فقلمي يشكو الوهن والجفاف ..
.
.
.
.
اخذت تغني بصوت رخيم وخافت أغنية الشموع ,,, أشعلت بيديها النحيلتين رحيق الورد ,, رتبت الأسره ,, واوقدت الشمعدان بعد ان رتبت مجلسها الملكي بحقول الأقحوان وفوانيس الإهتمام وضوء القمر ,, بحركه سريعه سمحت للباسها الوردي ,, ان يغدق فرحة اللقاء بجسدها الفاتن ...
.
.
ادارت وجهها للمرآة ,, لتخبرها أن لا أنثى في هذا العالم تشبهها ,, وعادت مرّةً أخرى للغناء ( يا حبيبي حبك غيرني ،،، غيرني حبك ،،، ) ,, والليل ينصت ,, والمكان ينتظر ,, ورائحتها الزكية المغلفه بالورود .. تطرح أنف الشوق ..
.
.
دق الجرس ,, فهرولت إنثى المستحيل ودموع الفرح تنساب فوق خدها كشلال ليلي اضناه المكوث .. وطول الإنتظار ,, شع في عينيها بريق المحبة ,, وتزاحمت أنفس اللهفه ,,, وطال العناق ,,, كانت طريقة عناقها ,, توحي ان هذه المرأة تحمل الحب جنيناً بين جوانحها ..
.
.
أرتخت يديه .. فرفعت رأسها أليه بذعر ,, بادلته النظر ,, فأنطلق من بين وردة اللقاء ,, شوكة الحديث ,, .. أنا منهك واحتاج إلى النوم .. تصبحين على خير ..
.
.
.
وفي طريقه للغرفه .. رّن هاتفه النقال : وبصوت خافت اهلاً حبيبتي .. لا لن انام ..
اشاره / ..
تك
تك
تك
أحدهم قادم ..
