[glow=FFFF33]
السكر هو الوقود الأولي للجسم. به يمكن للجسم إنتاج الطاقة التي تلزم الخلايا و الأعضاء للقيام بوظائفها الطبيعية.
الدهون و البروتينات هي مواد أخرى يستخدمها الجسم أيضاً لإنتاج الطاقة.
الدماغ يعتمد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة، فهو لا يحتوي على بروتين و لا شحم، و لا يستطيع تخزين الطاقة في أنسجته.
يكون الجسم في أحد الحالات الثلاث التالية بالنسبة لمستوى السكّر:
حالة التغذية (ما بعد تناول الطعام)
حالة الصيام
حالة الجوع
حالة التغذية:
تبدأ من بعد تناول الطعام إلى نحو أربع ساعات.
في هذه الحالة يرتفع مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم. هذا يؤدي إلى تحفيز البنكرياس لإفراز هرمون الإنسولين.
الإنسولين يعمل على تخزين السكر في الكبد على شكل جليكوجين.
كذلك يعمل الإنسولين على تحفيز امتصاص السكر بواسطة الأنسجة العضلية و الدهنية، بالتالي تصنيع البروتين و الشحم.
حالة الصيام:
تبدأ بعد 4 ساعات من تناول الطعام، إلى 12 ساعة.
في هذه الحالة، ينخفض مستوى السكر في الدم. هذا يؤدي إلى إفراز هرمون الجلوكاجون. الجلوكاجون يحفّز الكبد على تحويل الجليكوجين المخزن فيها إلى جلوكوز. مخزون الجليكوجين يكفي فقط لـ 12-24 ساعة. الدماغ هو أهم عضو يستهلك هذا المخزون.
يعمل الجسم على إذابة الشحوم المخزنة فيه لاستخدامها كمصدر للطاقة للكبد و العضلات.
حالة الجوع:
عندما يفرغ مخزون الجليكوجين من الكبد، يعمد هرمون الجلوكاجون إلى العضلات فيعمل على تحللها لإنتاج البروتينات (الأحماض الأمينية)
يستمر تحلل الشحوم لإنتاج مادة الجليسرول مع الأحماض الدهنية.
تستخدم الكبد الأحماض الأمينية مع الجليسرول لتصنيع السكّر. و السكر الناتج يتم استهلاكه كطاقة من قبل الدماغ.
كما تستخدم الكبد الأحماض الدهنية لتصنيع الكتل الكيتونية. هذه الكتل يتم استهلاكها كطاقة ثانوية من قبل الدماغ و كذلك أنسجة الجسم.
و بعد أن تنفذ مصادر الطاقة، تتوقف خلايا الدماغ و بقية أنسجة الجسم عن العمل، و تحدث الوفاة...
[/glow]
