أبو حسن وأبو ناب في جلسة غداء
[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أبو عارف القصيدة بأ بو حسـن حبكـه = ليت أبو قناة مدهونـه يعجـن لـي خشتـك
بس ترافس وتحلطم كنك حوت بشبكـه = حلو كمخة راسك بالقناة وبسـة فرتك
ويش بلاك بس رايح جاي لك رنين ودبكه = ياعيون الخروف النجوف بس تجرجر سرتك
ماتقر في مجلسك كـن تحتك حسكـه = ومن ثقل دمك أذن العصر وأنت على مرتك
والنتيجه عيشة بيضاء على رأس سمكه = وملحها سكر وتقول عيونك يمكن غرتك
تكفى يا ابو ركبه كان فيك خير وبركه = وأنت يابو قناة مدهونه حط بابو حسن حرتك
[/poem]
======================
هذه الابيات نظمتها في خويي أبو حسن الذي يحبني حب جما ويقول إنه إذا مايشوفني ذاك اليوم يضيق صدره بالحيل ولكن إن هذا الحب من طرف واحد الله يدفع البلا ما الله اعطاني حب هالرجال ولكن قدرت له محبته لي بالوقت الذي ودي اسقط برأسه قناة ابو قناة المدهونه مرة واحدة أو اثنتان بل ثلاث مرات.
أبشركم صدته يوم الإسبوع الماضي بغداء وحيد في حياته لا بل هو الذي صادني بالحقيقه كنا نصلي الظهر ويوم إنتهت الصلاة قال تغداء معي اليوم قلت مايخالف الله يغنيك بس ابي إحراجه قال الله يحييك سوف أعمل لك أكلة ماذقتها في حياتك قلت الله يغنيك جايك قال بس لاتجي قبل الساعة 2:30 وكان غداي عند اهلي جاهز بس قلت وهو كذلك نحاسه اجيك ثنتين ونصف قال بس يمكن ودك تقيل وتخليها بعدين متلاحقين قلت لا وشو بعدين توي قايم من النوم ولاني مقيل توكل على الله إحمر وجهه شوين لكن المعزة بلاوي وقال تم.
الساعة 2:29 وانا على الباب ابو حسن قال أقلط ويوم دخلت المجلس يمار مافيه إلا ترمس شاهي من البارح وهويدخل ويطلع ويروح للمطبخ ويرجع قلت وين القهوة يا أبو حسن قال انا عازمك على غداء مو قهوه قلت صح وين الغداء قال جايك بس صبرك يا بو عارف علي ربع ساعه قلت مالك إلا الصبر ويش وداك له.
يوم اذن العصر وهو يحط السفره ولقمة رز احمر فوقه سمكه قال تفضل يابو عارف ويقعد قبلي على السفرة ذابحوه الجوع ويوم ذقت الرز يمار حالي قلت ماشاء الله والله طبخة حلوه قال نعم لقد وضعت فيها سكر بدل الملح من معزتك عندي وهذا طبخي بنفسي الأهل رايحين لأهلهم وكان عرضي لك بس من غلاك عندي والحمد لله الي طبيت محلي واكلت من طبختي يسالني ويش رأيك في هالطبخة قلت والله مامن خلقتي ذقت مثلها وأنا صادق .
عاد قلت فيه هالقصيدة الي فوق.
