-
ما هذه القسوة...؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يخاف الواحد منا على ابنائه وبناته ومن يحب
ومرات يشفق عليهم ....فيراهم مثلا على معصية فلا ينصحهم
أو يراهم نائمون فلا يصحيهم على صلاة العصر مثالا بعد يوم شاق وطويل بالعمل
فهل هذه رحمة وحب لهم؟
أنه من جميل ما قرأت ان الرحمة الحقيقية تقتضي ايصال المنافع لهم وتقتضي رعاية علاقتهم مع ربهم وان كرهت نفوسهم ذلك وتململت وتذمرت
وان اتهموك بان قلبك جاف عليهم ولماذا صحيت الولد من عز نومه؟! وهكذا...
فمن رحمتنا كاباء مثلا أن نلزمهم على التأدب بالعلم وجميل الأخلاق وان عارضوا وتململوا
وان اهملنا ذلك فهذ والله ليست رحمة بهم بل هو تقصير كبير بما هم يستحقون منا
أليس كذلك؟
قال يحيى بن معاذ:" العلماء أرأف بالأمة من الأأباء والامهات , لأنهم يحفظونهم من نار الأخرة وأباؤهم وامهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا"
فما رايكم؟ هل في دفعهم والزامهم مثلا بحضور مجالس العلم ومجالس الرجال هو جبر وتنغيص وتطفيش لهم؟ هل ما يقولونه البعض صحيح
والأمر كذلك بالنسبة للبنات وتأديبهن والزامهن بالعلم والعمل واللباس الشرعي
ما رأيك أنت بدون مجاملة؟
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اخي: بالعكس تربية الابناء ع الصلاة .. ومخالطة .. الرجال او مجالسهم
انا اعتقد انها من اساسيات التربية
وتبني طفل اجتماعي ومتمسك بدينه
وشكرآآ
-
خيرا ماقرات
اذا طمحت لبناء مجتمع يتمثل بـــــ
الاخلاق الحميده
العقل
البناء الفكري
الثقافه
العلم
بناء جيل نستقبل خالي من الوشوشه
النهوض بالمجتمع للاحسن
البر
التقوى
الطاعه
ابنً بارً حتى بجاره
وهي ان تربي ابنك التربيه السليمه وهي فرض عليه الفروض من سن السابعه حثه والاكبر
ضربه عليها وتحفيزه على فعل الخيرات واجتناب النواهي
اخي العزيز ابنً لا نحميه من عذاب الدنيا والاخره لانستحقه ولا يستحقنا كاباء وكقدوه
الاخ العزيز منصور كل الشكر لما سطرته اناملك الخيره
وخيرا انتقيت
ووفقك الله
بانتظار ابداعاتك الجديده
-
رأي سديد اختي صعوة اذن تطويعهم لما فيه مصلحتهم افضل من تدليليهم
ومن ثم ضياعهم
كل الشكر لك
-
الاخ نايف
وحوار وأراء
تعويدهم على بناء النفس على مافيه مصلحة لهم هو اساس حبهم
فمن علم وعمل وحضور دروس ومجالس ومرافقة لدوواوين هكذا يبني ما تود ان تراه مستقبلا باحبائك
وهو خير لهم من الرفق بهم ثم لا سمح الله رؤيتهم يعصون الله وانت احد اسباب ضياعهم وتضيعهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اخيرا الشكر لك اخي نايف وان شكرت زميلي منصور فهو ولا شك شكر لي
:)
-
موضوع قيم تشكر عليه اخي العزيز ابو يوسف
ونعم اغلب الاباء يعرضون عن اصطحاب ابنائهم الى المساجد
خاصة اذا ماكانوا نيام! بل البعض من هذه النوعية- الاباء-
لا مانع من احضار وحث ابنائه على حضور حفل او عزيمة
ولكن تختفي هذه الهمة عندما يتعلق الامر بالدين وتأديه الفروض!
اكرر لك شكري والله تعالى اسأل ان يهدي ابناءنا
الى طريق الاسلام وتطبيق تعاليمه.
-
كل الأمور يمكن التهاون فيها الا العبادات
ففي الحض عليها رحمة ورأفة
فالفرق شاسع بين درب الجنة و درب جهنم
ومهما امتلأ درب الجنة بالمكاره يبقى الاسلم
للغرائز البشرية سيطرة قوية على الروح والقلب ولكن يجب أن لا نجعل منها
طوق يحاصرنا ويحاصر ابنائنا
فالقسوة في هذا الجانب سلوك سليم و ارادة يتمتع بها الانسان عن سائر المخلوقات
مشكور أخي الشاهري للموضوع المفيد
بارك الله بك وحفظك
-
الأستاذ عبدالرحمن
مرحبا بك
فعلا وحقا ما ذكرت البعض يهتم بحفلات وينسى حق ربه وتربيه ابناءه
والهم هو اخلاق من نحب ودينهم
شكرا لك
الاخت شام
شكرا لك فلقد سطرت حقا وواجبا لهم علينا
من اولى ما علينا هو الاهتمام باخلاق ابنائنا لا براحتهم الوقتية
كل الشكر لك
-
أهلا ابويوسف ...
بل والله هي الرحمة بهم بعينها ...
ولكن الاهم هو توصيل ذلك .. بالاسلوب الحسن ... هدينا في ذلك سنة لمصطفى صلى الله عليه وسلم ...
شكرا لك يازميل :)
-
أخوي أبو يوسف معاك والله قلباً وقالباً فيما قلته أنت .. أما التهاون في هذا الأمر فهو المضيعة بعينها .
شكراًَ جزيلاً لك
مع أجمل تحية .