شام..
بدأتيها انتي ، وأكملها منصور .. وهاأنا على أثركم
اذا الأيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينا
وضع الدين أساسا لتنظيم حياة الإنسان وعلاقته مع الناس، وعلاقته مع نفسه، ومن جملة
هذه العلاقات تتكون الأخلاق والقيم، حسب القاعدة العامة التي يستوحيها الانسان من خلال
تاريخ الارث الانساني والاجتماعي بشكل عام و من القاعدة العامة التي يستوحيها الفاعل
الأخلاقي. فمنذ القدم تسعى كل أمة لأن تكون لها قيما، ومبادئ تعتز بها، وتعمل على
استمرارها، وتعديلها بما يوافق المستجدات، ويتم تلقينها وتدريسها، وتعليمها، وينبغي عرفيا،
وقانونيا عدم تجاوزها، أو اختراقها.
لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " فبهذه الكلمات حدد
الرسول الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين
ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون, إن التحلي بالأخلاق
الحسنة, والبعد عن أفعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة
منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد
المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
وأظن بهذا أكون وفيت بالرد لما أريد قوله.
بارك الله فيك شام
احترامي لك