زواج من الشات - منقول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



أخواني وأخواتي أحب أن اكتب أليكم تجربه حصلت بالفعل لدى أحد أصدقائي والتي اعتبرها نمودج يحتدى به لمستخدمي شبكه الانترنيت وأحب في البدايه أن اعتذر عن أية أخطاء كتابيه قد تواجهكم أو أيه الفاظ ومعاني لا يمكنكم استيعابها لأنها اول محاوله لي واود أن تنال أعجابكم وما كنت لاكتبها لولا حرصي على أن يعلم الجميع بالمقوله المعروفه (الذي اوله نور يكون اخر نور وخير وهدايه).

صديقي أحمد يبلغ حاليا من العمر ستة وعشرون عاما وهو يشغل وظيفه محترمه جدا في احدى وزارات دولتنا الحبيبه.....وهو متزوج حاليا من الانسانه التي اخلص لها واخلصت له وينتظرهم حدث سعيد في الايام المقبله.

بدايه معرفتهما كانت عن طريق برنامج الايسكيو وذلك منذ حوالي عامين .... أحمد من عادته أن يقوم بنشر كلام منسق ومرتب وفي بعض الاحيان يقوم بنشر أيات قرانيه وأحاديث شريفه لجميع الذين يقومون بأستخدام هذا البرنامج ويكونون على وضعيه الاون لاين.

وقد لاقى صديقي الكثير من الاستجواب وكو العديد من الصداقات مع ناس احبهم واحبووه وذلك في نطاق هذه الشبكه التي اعتبرها عالمه الخاص الذي يعيش فيه عندما يضيق به صدره ويريد الهرب من عالم الواقعيه الى علم أخر أقل درجه من العالم الحقيقي.

ألا ان القصه التي ارويها لكم تبرز مدى توفق صديقي أحمد بالحصول على الفتاه التي اثبتت الايام مدى أخلاصها ووفائها لصداقته ومحبته.

( أستغربت عائشه من رسالة قد وصلتها عن طريق الايسكيو وبها الايه رقم 22 من سوره الملك ,,,,

بسم اللـــــــــــــــــــــه الرحمن الرحيم

(أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا علَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)

صدق اللـــــــــه العلي العظيم

اخذت عائشه تتمعن بهذه الايه وذلك لما تحتويه من معاني مخفيه وظاهره كثيره وهداها تفكيرها ألى الرد على صاحب هذه الرساله وبالفعل قامت بالرد عليه وذلك بغرض الاستفسار عن معاني الايه الكريمه وجاءها الرد فورا بأنه قد راسلها ألى العديد من الاشخاص ألا انه لم يلقى جوابا الا منها وهنا بدأت العلاقه بينهما , حيث وجدت في هذا الانسان الشخص الذي بالفعل يستحق أن تقضي بقيه سهرتها على النت وبأنه الفائز سهره اليوم الا انها ومن خلال ليله واحد فقط قضتها معه أحست مدى وعي الانسان الذي يحدثها وعليه توالت السهرات و المواعيد الانترنتيه وذلك على الرغم من أن صديقي أحمد لا يقابل الكمبيوتر الا بعطله نهايه الاسبوع.

في هذه الفتره كانت عائشه تستغل غياب أحمد وذلك لتحضير مواضيع تقوم بطرحها في حينه بحيث يقومون بمناقشتها سويا وأخذ الجوانب السلبيه والايجابيه منها وبالفعل فقد لمست عائشه مدى قدره أحمد على الاجابه عن اسئلتها وكذلك حياكته للاجابات بشكل منطقي ومعقول وتصرفه بشكل لبق حيال المواضيع الي لا يملك عنها فكره. وولدت لدى عائشه شعور بضروره أن يكون أحمد ملكها هي فقط وأن تقوم بتسخير جميع وقتها الذي تقضيه أمام الكمبيوتر للتحدث معاه لوحده دون غيره.

وحصل لها ها ذلك حيث تطور الامر الى استخدامهما لبرنامج الماسنجر وكذلك قيام أحمد بالجلوس يوميا أمام الكمبيوتر وهنا نمت علاقتهما ببعض واصبح كل طرف يعلم عن الاخر كل شي حتى ما يعتبره البعض سريا أو محضورا هنا على النت و هي المعلومات الشخصيه واصبح احمد كثير السؤال عن مستواها التعليمي الامر الذي شجعها على رفع مستواها وبذل الكثير من الجهد من اجل ارضاء تطفل والحاح أحمد المستم.....الامر الذي جعل علاقتهما علاقه قويه متينه بنيت على ثقه متبادله بينهما.............

التغير الذي حصل في علاقتهما أنه في أحد الايام وعلى الموعد المسبق قامت عائشه بالدخول على الانترنيت الا ان انتظارها طال هذه المره وتلك من غير عوائد أحمد وبالفعل استمرت على هذا الامر أسبوع كامل فهداها تفكيرها الى الاستفسار عنه لدى احد اصدقائه الموجودين على لسته الماسنجر لديها وبالفعل قامت بسؤاله وصدمها بأن مكروها قد حل بأحمد وهو يعاني من أصابات متوسطه ... لم تتمالك عائشه واحست بالانهيار وطلبت منه أن يقوم بأعطائها رق الموبايل الخاص بأحمد وأتصلت به يدفعها الحنين والشوق والخوف في ان واحد وصارحته بمدى حبها له وتعلقها الشديد به وابدى أحمد نفس المشاعر وهنا تطورت علاقتهما ولم يمضي من علاقتهما الهاتفيه مده تقارب الثلاثه اشهر قام خلالها احمد بتعريفها لأخته(التي يفهمها وتفهمه) وذلك لتسهيل مهمته في طلب يدها)

أحب أن اقول لكم بأن زواجهما مضى عليه أشهر وحياتهم تملأها المحبه والسعاده وهما دائما الشكر للأنترنيت الذي جمع بين قلبيهما.

علما بأنني انا الوحيد الذي أعلم بقصه أحمد من اصدقائه وقد أخذت الاذن منه بكتابة هذه القه وقد وافق على ذلك على حسب قوله (لكي يعرف الجميع بأن الثقه تولد المحبه وأن المحبه لو حصلت لا يمكن ان تنتهي الا بالزواج ....ولكي يأخذ مستخدمي النت العبره من قصتي ولا يلتفتان الى ان بدايه علاقتهما كانت مجرد علاقه على النت)

وبالفعل فأنني عندما اتمعن بقصتهما أرى أن بدايتها كانت بأيه قرانيه فماذا تتوقعون ان تكون النهايه؟؟؟؟؟؟؟



كتبت بتاريخ 30/6/2002

فعلا بداية رائعه مع كلمات الله

الله يسعدهم ويهنيهم يارب

ومشكووور على القصه الحقيقيه الرائعه ..

لك اطيب تحياتي

الله اكبر ان الشئ الذي يكون اساسه سليم يكون اخره سليما .

رسالة بعثها اخونا الكريم الى مرتادي النت انه لاشئ يقف امام العمل الطيب .
وان النية الطيبة الصافيه يكون عنها اشياء لا تخطر ببال احد .

واذا كان هناك العديد من القصص المحزنة عن العلاقات عبر الانتر نت فهذه قصة
تصف ان العيب ليس فيها انما العيب في مستخدميها .

ولكم خالص شكري وتقديري .

والشكر الخال لك يا اخي طلال على هذه القصة الواقعية الرائعة .
\r
اخوك / الاصيل

لا شكر على واجب..

وعسى انه تكون هالقصه عبره

[c]
الف شكر اخوي طلال..

والله يوفقهم انشاء الله

<== يبي يروح يسوي مثل احمد :)
[/c]

اوه يازين السالفه طلال
تسلم والله على نقله عندنا
والله يوفقهم

أخي الكريم...........
أين الأساس السليم الذي بنيت عليه علاقتهما
لاأظن أن أي فتاة محترمه تسمح لنفسها بأن تحدث شابا لاتعرفه .....ويتطور بينهما الكلام الى أن يتبادلوا لى كلام العشق والوله على الهاتف......هل دلنا ديننا على هذا الأساس وهل جعله طريقا للتعارف بين الجنسين .......من وجهة نظري أن أي علاقة بنيت على باطل فهي باطل
من البدايه كان الأساس معوجا مائلا ............علما بأني لا أتمنى لهذه الفتاة الا السعاده ......
وأنا هن أعجب كيف يتزوج بها وعلى لائحة الماسنجر لديها لائحة بأسماء أصدقائه؟؟؟؟؟

أتمنى أن لاأكون قد أثقلت فيما كتبت ......ولكنها وجهة نظر ومبداء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
لم أعلم بهذا الموضوع إلا أن أحد الاخوات طلبت مني إبداء رأيي في هذه المسألة فأحببت أن ألبي طلبها لأنني رأيت أن من واجبي النصح والتوجيه والارشاد

فأقول إن الانترنت مكان عام مثله مثل الاسواق والمنتزهات والاماكن العامة الاخرى إلا أن الانترنت تم تنظيمها من قبل أصحاب المواقع فالمواقع التجارية والبيع والشراء ومواقع الحوارات والمنتديات وهكذا ، ولهذا الامر يضحي المء بوقته في سبيل الله في نصح الناس وارشادهم وتوجيههم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ،
وقد طلب مني إبداء رأيي في قضية الزواج عن طريق ما يسمى بالتشات أو الحوار النصي مثل الذي حدث بين أحمد وعائشة ، فأقول إن شرعنا قائم على أسس ومباديء وقيم وثوابت ، نابعة من معين الكتاب والسنة لا ينبغي لمن يرجوا الله واليوم الاخر الحياد عنها لان فيها خيري الدنيا والاخرة ، ولسنا أمة عائمة في بحور التيه والضياع ، كلما قام أحدنا بتجربة ونجحت هبينا نطبقها ، ربما الاخ أحمد وعائشة كانا فعلا صالحين متمسكين بشرع الله ، وارتكبا هذهالمخالفة بالتحادث والمكالمات وبحكم صلاحهما لم يحدث بينهما إلا التعارف ثم الزواج لكن ذلك لا يبرر الوسيلة المسلوكة ، ولا الطريقة المتبعة ، ولو سألت أحمد أو عائشة الآن هل ما فعلتماه من مكالمات ومحادثات صواب ام خطأ لقالا بل أخطأنا في ذلك لأنهما إن شاء الله مؤمنين ، والمؤمن أواب الى الحق والصواب ، لا ينتصر لرأيه على حساب دينه وشريعته ،

قال سماحة الوالد / عبدالعزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة في رسالة له ما نصه :

( والاسلام حرم جميع الوسائل والذرائع الموصلة الى الامور المحرمة ، وكذلك حرم الاسلا على النساء خضوعهن بالقول للرجال – أقول أنا وسواء كان القول باللسان او بالشات او بالكتابة – لكونه يفضي الى الطمع فيهن كما في قوله عز وجل ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) يعني مرض الشهوة ، فكيف يمكن التحفظ من ذلك مع الاختلاط ) انتهى الاقتباس من كلام سماحته رحمه الله .

أقول : الامر واضح كالشمس في رابعة النهار ، والمرأة أتصالها بالرجل الاجنبي يتم لأمرين :

أحدهما : أن يكون هدفها وبغيتها الرجل بعينه ، فيحرم عليها أن تكلمه أو أن يكون لها أي عاقة به إلا بالزواج .
والزواج ليس هذا طريقه فالبنت في بيت وليها ووليها مسئول عنها وللبيت حرمة وللبيوت أبواب لا يجوز دخول البيوت الا منها لقوله تعالى ( وادخلوا البيوت من أبوابها ) فمن أراد أن يخطب فتاة وسمع عنها أو حتى قرأ لها وأعجبته فله أن يسأل عنها ثم يذهب الى أهلها ويطلب يدها منهم ، وهي لا يجوز لها أن تتصل به أو أن تكلمه لأنها أمانة في رقبة وليها فإذا خطبها من وليها وحضر اليهم فله أن يراها ويكلمها وأن تكشف له عن وجهها ورأسها وكفيها لأن الامر ليس فيه شبهة وريبة .

الثاني : أن يكون هدفها مصلحة منالمصالح ولزوم من اللوازم لا يتم الا عن طريق الرجل مثال ذلك أن تريد أن تشتري والبائع رجل أو تستفتي والمفتي رجل ، فهنالك تحاول جاهدة أن تجد من يقضي لها هذه المصلحة من النساء كالبائعة مثل سوق خاص كله نساء ، فإن لم يتيسر ذلك فيكون الكلام مع هذ الرجل بقدر الحاجة بعيد عن الخضوع ولين الكلام وأن لا يكون بخلوة أي مع محرم أو مع مجموعة نساء أو في مكان عام ، وهذا ما أراه فيما عمت به البلوى ، من دخول النساء الانترنت هو أن تبتعد عنها وهذا هو الاسلم لها ولدينها فان لم تفعل فعليها أن تكون مشاركاتها بناءة تدعوا الى احترمها من قبل الاخرين ، وان تبتعد عن الكلام اللين في حديثها مع الرجل أو مع غيرها من النساء لا نها في مكان عام وان يكون عملها بقدر الحاجة واني أرى بعض الاخوات جزاهن الله خير لها مشاركات هادفة وتتسم برجاحة العقل والبعد عما يدعو للريبة ثم على المرأة أن تبتعد عن الرسائل الخاصة الا في استفتاء خاص أو مناصحة خاصة أو نحو ذلك

ولعل للكلام بقية أو في موضوع آخر نبين ذلك هذا ما تيسر واسمحوا لي لضيق الوقت

أخوكم / عبدالله الواكد