كل من يحمل شعار الجهاد يواجه مثل هذا
يتم تسليط الضؤ على اخطائه وتتبع زلاته
وكأن المطلوب ملائكة تقاتل وليس بشر !!
صدقتي والله وقد تكررت جداً ولكن ما يحز بالنفس أننا "كمتلقين لحملات التشويه هذه" لا نعتبر بل ربما رددنا نفس التهم على أخوتنا كما يقول الأخ منصور الذي يبدي تضامن مطاط لا يغني شيئاً وبنفس الوقت يؤكد الإدانة للأخوة المتعرضين للحملات التشويهية ..
أهل غزه بغض النظر عن الاسماء هم من يقف الآن بوجه اليهود ومن معهم
نعم بغض النظر عن المسميات لأنهم أخوة مسلمون وعلى ثغر من ثغور الاسلام ويحيون شعيرة معطلة عند أكثر المسلمين ، ومع هذا فذكرنا للأسماء كـ(حماس) هو من العدالة ومن الشهادة بالحق ورد على من يخصونها بالأسم عند التشهير والتشويه..
وحينما علموا انهم سيفشلون ان حاربوهم بالسلاح
اتجهوا للاعلام فهو اقوى سلاح للتشويه والتثبيط
صدقتي والأنكى أن يكون بألسن وأقلام عربية ومن خلال نوافذ عربية اسلامية:(
اما بني جلدتنا فهم يحاربونهم ويضيقون عليهم ولايقدمون يد العون لهم في احلك الاوقات
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة**على النفس من وقع الحسام المهند
ثم يقولون لما تمدون ايديكم لايران :)
الغريق يتمسك باي قشه وحينما يخذلك القريب فلا بد من ان تستعين بالغريب
لا يرحمون ولا ...........
اخي الفاضل ابو رغد
اتابع مسلسل تشويه المقاومه ممثله بحماس
واعلم ان السيناريو كتب منذ زمن
ووقع من اطراف تعي ماتفعل
وخدع به اطراف تظن انها تحسن فعلا
نعم سنياروهات التشويه ليست وليدة الساعة ولكنهم يتحينون لها الفرص المناسبة !
أتعلمين أن أكثر ما أستغربه أختي الفاضلة هو جرأة أصحاب هذه الحملات التشويهية فهم بدأوا بسوق الاتهامات لحماس ودماء أبطالها لم تجف بعد وفورة التضامن لها بعد الاجتياح لم يمض عليها الا فترة بسيطة! فهل يا ترى هم "أصحاب هذه الحملات" يعولون على سرعة تقلب مواقفنا واستجابتنا للضخ الاعلامي الغاسل للعقول؟
مايثير عجبي اننا نبحث عن الاعذار حتى لاعدائنا ونعجز عن الكف عن تتبع زلات اخواننا
والتهجم عليهم والمساهمه في تشويه صورتهم
انه الهوان أيتها الفاضلة نسئل الله برحمته وعزته أن يرفعه عنا فالأمم المغلوبة المقهورة يسري بين أكثر أفرادها قنوطاً توقير الأعداء وتصديق مقالاتهم وتبكيت كل مقاوم بالسيف أو القلم لإنعدام ثقتهم بأنفسهم ولغياب سنن الله بتبدل الضعف الى قوة والقوة الى ضعف عن أذهانهم..
مهما كانت اخطاء حماس فهم يحملون لواء الجهاد والمقاومه
ويدافعون عن حقهم المشروع ويقفون بيننا وبين عدو ينتظر ان ينقض علينا
فعلى الاقل لنكف اقلامنا الا للدعاء لهم بان يهديهم الى الحق ويوفقهم لكل مافيه خير
ويسدد رميهم ويذل عدونا وعدوهم
صدقتي بارك الله فيك ونفع بما كتبتي وجعله في ميزان أعمالك
مداخلة رائعة ومثرية تشكرين عليها أختي ريم شمر
حياك الله