-
الحل ليس بالحل...!
حقيقة لا اود الكتابة في شأن حل مجلس الامة لكن بعد ان
قرأت مقال الاخ الكاتب محمد الشمري بعنوان هل نعي الحل
قررت ان اقول : الحل هو ليس بحل مجلس الامة والذي سيعود
بعد مدة قصيرة الى قاعة عبدالله السالم بأغلب اعضاؤه الحاليين
ويحمل نفس الاجندة التي حل من اجلها المجلس الحالي!
لذلك اقول يجب على جميع المهتمين بالشأن العام في الدولة
ان يتوقفون عن رمي التهم على هذه السلطة وتلك السلطة
بالبحث عن الاسباب الحقيقة التي جعلت الدولة
ما ان تخرج من ازمة إلا ودخلت اخرى!
عندها سيحل العسل بدل السجال وحل البرلمان الذي طال
بين هذه السلطات ونخرج بكامل القوة والعنفوان!.
-
جاري البحث عن الأسباب .........
أسأل الله للبلد التوفيق ...
شكرا استاذ عبدالرحمن ...
-
اهلا بالاخ العزيز منصور.
وحتى تجد الاسباب لك مني كل تقدير واحترام.
نعم اخي توجد اسباب تجعل من هذه الازمات مستمرة
فهل تكرم وتذكرها؟
حقيقة اخ منصور كنت اعتقد اني نزلت المقال
بمضيف المقالات - قضية ورأي-> مصر على التسمية
وتفأجات بردك ورجعت قبل ان اغادر!
-
أهلا بالاستاذ عبدالرحمن ..
اولا شكرا للنسيان الذي جعلك تطرح موضوعك القيم هنا ...
الاسباب عديدة .. من أين نبدأ ..
من حكومة ضعيفة ... تخشى من الاستجوابات وتستجيب لكل ناعق مهدد ...
من مجلس غالبية أعضائه من الوصوليين الانتهازيين .. الذين يجرون وراء مصالحهم ومصالح من أوصلهم ..
من شعب .. سيطرت عليه القبلية وأعمت عينيه العصبية .. فأساء الاختيار ...
إبدأ أنت ونحن من ورائك ...
-
أصلح الله الحال و الأحوال
و الهم الجميع الحل الصحيح الذي يتناسب مع مصلحة الشعب
فالمشكلة في عالمنا العربي هناك هوة بين مجلس الامة أو الشعب أو البرلمان
وبين الشعب ..
وكل طرف في واد ..
متى يعي ممثلينا مشكلاتنا لا اعلم
ويستحسن أن لا اعلم
لأن إن علمت قد اصاب بخيبة أمل تراكمية اخرى
تنتج المزيد من السوداوية.
وشكراً لك كاتبنا الذهبي عبدالرحمن.
-
-
حسب متابعتي مايحصل (لأول مره)
لتواجدي حاليا بالكويت
وحسب فهمي المحدود والبسيط لما يحدث
فأنا معك تماما
واسباب منصور الغايب منطقيه وواقعيه
وفعلا الحل ليس بالحل
وبصراحه كمراقبه محايده
أحسست كانها لعبة القط والفأر !!
والضحيه الوطن والمواطن
نسأل الله للكويت ولكل بلد عربي ومسلم الخير في كل اموره
-
اهلا بالاخ منصور وفعلا من اين نبدأ!
اخ منصور لو سألتك وقلت ألا توجد دعوة لمئة الف شخص مسلم؟
بالتأكيد ستقول نعم لهم دعوة ولهم - حوبة-
لذلك اقول ان لا حل الازمات السياسية في البلد
ان لم تحل قضية عديمي الجنسية!
وماهذه الازمات إلا احد اهم اسبابهم هو عدم حل هذه القضية!
وقد تؤيدني في اسانتاجي هذا ولكن ان وجد من يشكك في هذا الاستنتاج
اقول له عد الى تاريخ الشعوب والامم وانظر كيف حلت ودبت الخلافات بينهم
وكيف حلت وانتهت مشاكلهم بعد ان اعطوا كل ذي حق حقه!
وقبله اذهب الى القرآن الكريم وانظر الى قضايا مشابهه لهذه القضية
وماهو حكم الخالق سبحانه وتعالى فيها!
لهذا اصر الى استنتاجي واقول لا امل بنهاية الازمات السياسية
إلا ان تحل هذه القضية الانسانية.
اكرر شكري لك واسأل الله سبحانه وتعالى
ان يحمي بلاد المسلمين من الفتن ماظهر منها وما بطن
وان يلهم مسئولينا وولاة الامر الصواب ويحلوا هذه القضية
وغيرها من القضايا الانسانية كقضية الخدم والعمال
الذين لا يوجد قانون يحميهم من جور مستقدميهم.
-
-
الاسباب عديدة لهذه الازمات المتوالية والتي كما اسلفت لا تنتهي إحداها حتى تحضر الاخرى
منهما:
اعطى الوزراء حصانة اقوى بحيث اذا أراد المجلس الاستجواب او السؤال عن أي شئ لابد ان يكون كل هذا داخل الاروقة بعيدا عن اعين الاعلام ... فالاستجواب ليس من باب التشهير بل من باب ايضاح الحقائق وذكر الاسباب
الحكومة التشريعية لديها صلاحيات للمساس بأشخاص اكثر من كون صلاحياتها تهتم للمشكلة ذاتها وكيفية القضاء عليها بالطريقة المثلى وهذا يتم بالتعامل بين كلتا الخكومتين التشريعية والدستورية وليس بالتشهير والتقليل من الاخرين وان نصنع من الحبة قبة
الوعي في ان الجميع في خدمة البلاد وان الطرق المثلى لهذا الهدف السامي ليس كما حصل ويحصل فالخسارة مضاعفة على الحكومة والمواطن
لكل مسؤول وذا منصب فترة لجلوسه على الكرسي ولابد من هفوات وتقصير في بعض الاحيان ولكن ولكي يكون حكمنا صحيحا على هذا الشخص ننظر الى الانجاز الكمي له ... فمن الغباء ان يتم سؤاله عن كل شاردة وورادة ..
في الختام ... ليت يكون اي بيان يصدر من هذا المجلس او ذاك يناقش بشكل سري لايجاد الحلول وليس من اجل اشياء اخرى كالتشهير (كما ذكرت انفا)
هذا ما لدي رغم جهلي في بعض الامور في الداخل الكويتي وكل المنى لأهلنا في الكويت ان تكون كلمتهم واحدة في سبيل رفعة بلادهم
مشكور استاذي على الطرح ودمت بكل الود