إليكَ قَلبي أبحَرَا
يبني ضلوعي مِنبَرا
فاخطُب على أسمَاعِنا
ما سَوف يحفظُهُ الوَرَى
عنْ قِصَةٍ منسِيَةٍ
مابَينَ أَجفَانِ القُرَى
إني حملتُكَ في دَمي
نهراً عَظِيماً آخرَا
تَقسُو عليكَ يَدُ السنين
وغيمُ رُوحك هَاجَرا
وقَفَت نُخيلات الضفَاف
على يديك خنا جرا