أهلاً .. لوليتا ..
دائماً .. تستفزني .. كتاباتك .. لمجراتها ..
بالموافقة .. والرفض ..
.
ذكرتِ الأيام .. والضربات ..
والأيام هي هكذا .. فمن تلقى ضربتها .. لم يقدرها حق قدرها
وإلا فالشمس .. تجلب نور الحياة .. وتـُتقى .. وألم والحزن .. يجلوه الفرح ..
وكم من واقع معاش .. كان بدايته حلم ..
فلنتعلم نحيل الحلم الى واقع .. حتى نصرم أشواك المحال ..
.
والضربات .. لها ما يتقيها .. والتوازن بالوزن يتزن ..
والريح .. تجلوها رياح .. والباب كاسره مكسور .. والإعصار مآله إلا زوال ..
وقيل / الخير في أطراف العجاج ..
.
والحياة كما ذكرتِ مليئة بالوجه .. إلا أن الوجه هي الوجه ..
ويوم تراها تتلون .. فاسأل العين عن ذلك .. لتنبئك بأنها لم ترى إلا ما أرها القلب .. فهو الذي يرى .. إذاً فاسأل القلب ..
لما ترى تلوناً .. والوجوه هي الوجوه ..
ولو كان قائل لقال لك سأجعل ..
عين الرضا عن كل عيب كليلة .. وعين السخط تبدي المساوئ ..
وفقاً لما أحب .. وأرى ..
فأين الحقيقة هنا .. وما حقيقة التلوين ..
والوجوه هي الوجوه ..
.
وهو كذلك .. كما ذكرتِ .. الأسئلة كثيره ..
ولكن .. عند ذي فكر ..
ويوم تنتهي .. فهي إعلان .. بأن الفكر .. لا يفكر ..
.
والوقف قبل الاتجاه .. لازم .. فمن يسير على غير هدى .. تاه ..
والضربات .. يتعلم منها ذو اللب ..
لما .. وكيف .. ثم ماذا بعد .. حينها سيسهل الجواب ..
والظروف .. ليس لها إرادة .. والإرادة لمن هي له الظروف ..
فلا هي التي ترتضي .. ولا هي التي تسخط ..
...
تقبليها .. شذرات .. من شذراتك ..