قبل تصفيدشيطاني
وقبل ملء إناء نفسيبالسكون
لستُ في محراب الزاهدين ..!!
ولافي حانات الفسق ..!!
ولا في عنابر المجانين ..!!
ولا في دواوين العقلاء والأدباء ..!!
لا أعلم أين أنا ..!!
لا أرى الشمس ولا الظلام..!!
نحن نستشعرهما فقط ...
لاأسمع همس السكون
إلا أن تُخالف المعقول
السكون لا يهمس يخنقنا ببرود ...
ولا صخب الكلام ..!!
يكون للكلام صخب
حين يكون كلاماً خالف وجهة نظر
او امتد صوته لخارج مجال إدراكنا
حينها يصبح له صخب
كـ " حالك هنا "
لستُ يقظاً ولا نائماً ..!!
"رسوت في منطقة الهذيان "
أبحث عن شيئاً به هائماً
" عاصمة الجنون ... "
أين أنا ..؟؟
حُزن يبتسم ...
بحثتُ في المدينة الفاضله ..!!
وفي دهاليز ما خلف مدينة .........
هناك لم أجدني ..!!
ربما كسا الضباب مجالات رؤيتك
فلم ترى المدينة ولم تكن بها...
ربما تخضع مدينتك التي تعني لتصفية عرقيه
سلمت منها فلا تبحث بين الجثمان عنك
قبل أن يُصفد شيطاني ..!!
قابلته في رحلة البحث ..!!
كان كــ النار البارده ..!!
كــقطعة حلوى مُره ..!!
شيطانك مازال خجولا ...
تُحرقني برودته وتلوث لساني نكهته ..!!
وقفت طويلاً معه بِلا حديث ..!!
نتبادل النظر ..!!
على مهل يبتعد ..!!
هو اليأس حين تنعدم القدرة على الفعل ...؟!
أم مرآة معكوسة لمدينتك ..؟!
وحدي
رأيت المكان حولي فارغاً من الحياة ..!!
حتىتلك الجماجم فارغه من العقول ..!!
مُسلّمات ما بعد الموت
لحظة ذهول ..!!
أبتسم للــ حزن
فتراقبني عن بعد ..!!
وتحزن للفرح ..!!
الاعماق دائما تحوي الكثير ولا يصل له الغواصه
كم أنت حزين ومدينتك لا تستشعر غير الحزن
فقط تأخذ أشيائي
وتلملم نفسها ببعضاً منأشلائي
تتدفأ بك
وأحذر أن تهوي ...
وترحل فألحقُها ..!!
تبتعد عني وتتركني..!!
تحت غيمة ممطره في ليلةظلماء
هي شبح مدينه مُقفِرة
عالم من الأموات يدعوك للركب الراحل عن التنفس...
فإياك أنت تستسلم للرحيل معها
ومن هناك تهتف بأعلىصوتها
إحذر أن يبللك المطر ..!!
تخشى أن تصحو ...
فـ تتلاشى هي ..
كأنها تعلمني أن الحياة كــ البحر مدوجزر
وللعقل مد وجزر
مد الجنون /انحسارالعقل
مبدأ بُنيت عليه فلا تبالي ...
بين الوحدة والظمأ غرستني
كــ شجرة سدر فيصحراءها
المشهد الأخير ما قبل الدفن
" رائع "
بل شيطاني يبكي
ويشكي ..!!
بما يغويني ويغريني ..!!؟؟
بالأموات
نتيجه ... " هي " موت
::
::
::
" قلم شمر "
غلفت الحزن بـ هذيان مطلق
أبدعت أيها القلم الكامن
الإيحاءات والمشاهد حملت الكثير
استحقت البقاء رغم ألمها ...
دمت بــ ودّ