لكن ان تاخذ الامور منحى غبر ذاك المقصود
و تحت ستار العدل و المساواةهذا ما لا يقبله عقل و لا منطق
هي امور قد تبدو صغيرة
لكنها اذا تراكمت عظمت
فبدلا من تشجيع ابناء هذه الامة
نهمشهم و ندفن فيهم ادنى بصيص للامل
لن اضرب مثلا عن علماء البيولوجيا و الفيزياءاو الذرة
بل عن نوع آخر مغاير
انها بلادنا العربية التي فيها من الاصوات ما يحملك بصوته و آدائه و صفو كلامه
الى التامل و التفكر دون ان تشعر
ومع هذا عند اقامة حفل من الحفلات في بلده او في بلد شقيقة(ان اتيحت له الفرصة)
يمر وكان لم يكن
و ان حضي بحملة اعلانية
سيكون ذلك على مستوى الجمعية التي دعته
او على مستوى بعض الجامعات المهتمة
في حين انه اذا تم استعاء منشد من غير البلاد العربية
تقام له الدنيا و لا تقعد
فهنا حملة دعائية في اغلب وسائل الاعلام
و هناك حراسة امنية مشددة
و دعوات لاعلى الشخصيات في الدولة
بل حضور دون دعوة
و مقاعد في الصفوف الامامية
و حضور جماهيري كبير
خاصة للجمهور من الجنس اللطيف
ترحاب و تهليل
هدايا و تكريم
كل هذا لماذا؟
هل لانه اعجمي مسلم
ام فرحا به لانه اسلم
ام لانه اشقر بلون عينين اخضر
ام هناك اعتبارات اخرى لا يعلمها الا من حضر مثل هذه الحفلات
ام هي واجهة لامور اخرى
