الى مضاوي العلي مع التحيه ( رد على خاطره )
تبحر بي الدنيا واذهب للبعيد
لمن وثق بهم القلب والنظر
اعطيتهم مابداخل الوجدان اعطيتهم كل حب وحنان
سقيتهم من نبل مشاعري
ومن دماء وريدي
من احاسيسي
عشت معهم اجمل اللحظات
اعطيتهم ماتحوية اجمل العبارات
لو طلبو العيون لكانت لهم فداء
وفي وقت من الأوقات
سقطت في احدى الحفر
طلبت من يساعدني
طلبت من يسعفني
طلبت من ينقذني
ولكن وجدت لاشي
لا احد
اين هم ؟
صرخت بأعلى صوتي
ناديتهم بودادهم
بأيامنا الجميلة
ولكن ذهب صوتي ادراج الرياح
وجدت نفسي لوحدي
لا صديق لا قريب
غير دمعي والانين
وسمعت هاتف من بعيد
انقذي نفسك
((فشر الأحباب من رماك بغدرة))
وخرجت ولكن تعلمت من جراحي الكثير
الكثير
الكثير
ويبقى الألم
كتبتها في ألم لحظة دامت معي كثير من الوقت وانا اتألم
اريد رأيك سيدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أفقت هذا اليوم على مداهمة خاطره بصفحتي الخاصة ..!!
فكانت هي فنجان الصباح ..
من الأخت مضاوي العلي ..
فشربتها ..!!
بداية
(أخ لا جتني الطعنه من اللي كنت أحسبه أخ///بس قالوها البدو!!!
ماكل من يطعن عدو
من غباه .. كان يحسبني عباه
أن لبسها جرد ماتستر بهاه
وإن رماها برد)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا رأيتك تعيشين من خلال حروفك ..!!
جوفك / خوفك أو خوفك / جوفك
مترابطان متناقضان لكنهما ليس مترادفان..!!
ولن أستغرب ولن يكون غيري في غرابة أن النخيل المثمر عادة يرمى بالحجر
أخذوا منكِ أو أعطيتيهم ..!!
النتيجة واحده لم تأخذي منهم سوى الحجر الذي رموكِ به
قد يحز في نفس الإنسان أنه جُرح ..
وامتلأت أفاقه بالجراح ..!!
لكنني أفرح إذا جُرحت ..!!
لأن الجرح هو الحد الفيصل بين استمرار الجراح أو بمعنى أبسط( أقطع عرق وسيح دمه )
لكل بداية نهاية / ولكل نهاية بداية
المهم هو من ينهي البداية ويبتدئ بالنهاية ..!!
فالحياة دائما ماتكون هكذا .. فلولا الخيانة لما عُرف الوفاء ..!!
ولولا العمى لما عُرفت نعمة البصر ..!!
ولولا الصمم لما عُرفت نعمة السمع ..!!
فلا بأس ياجروحها ..!!
قطعاً ستلتئمين ..!!
لتنام عيونها ملء جفونها ( ويسهر القلب جراها وينتحب )
.
.
.
نهاية المطاف ..
أعطيته الكون من حولي وحبيته ..!!
وأعطاني الغدر وأحرقني وخلاني ..
فقط للتذكير
هذا ردي على المضمون أما التقييم فأنا أقل من أن يقيم ..
