عرض للطباعة
بعيداً عن كل شئ في الحياة
تلتقي الروح بالجسد
فيكون اللقاء لوناً من البياض
حتى أنك تنسى المحيط لتسكن تلك البحيره الراكده بنفسك
فكل شئ حولك بحدود النظر
هنا ســ أعتكف لوحدي روحاً وجسداً مقترنين بالحرف
لا تلتقي الروح بالجسد دوماً
أعذروني مقدماً على تباعد الأزمان
.
.
.
الهم في الغربه جحيم ... والذكريات أليمه
حتى تلك الأبتسامة القديمه
تغرز خناجرها بالقلب
من هنا يكون الأحساس في أوجه وان كان بلا حراك
والمشاعر ملتهبه وان كانت رماد
فكل شئ بلا شئ
عينان تترقبان المنظر ... ولكن بلا بصر
أذنان تسمعان الصوت والصدى ...ولكن بلا وعي
لسان يتذوق الحلاوه ... ولكن بلا طعم ( إن كنت متفائلاً )
جسد ينقل أجزاءه ... كــ أشلاء
اما الروح فمع همومها تطير ... بلا أجنحه
ومع ملهياتها طائره ...وان كانت تلك الرحله غير طاهره
غربة الروح عن الجسد
.
.
الوحده شعار جميل للأتحاد
والوحده هي انفراد الذات بالذات ... ايضاً شئ جميل
علماء النفس جعلوا من الوحده مرضاً ...
الوحده هي أتصال الروح بالجسد
فلا تخافي يانفسي من وحدتك فقد اتصل بعضي ببعضي
اي بمعنى اني موجود كلي
( رساله من أنسان الى جسده وروحه )
جسدي ... روحي ... أسعدكم الله
أنكم لا تلتقون بأرادتي ولا تفرقون بأراداتي وان جاهدت نفسي على ان تجتمعان دوماً
فأن أجتمعتم فأجتمعوا على الخير والحب ولا تجتمعون على الشر والحقد ...
ان الشيطان يتربص بكم فأحذروه
وأعلموا أن نفسي أمآرة بالسوء فأحذروها واني حذرتكم من نفسي والشيطان فأحذروهم .
محبكم أنا ... ومن أنا بدونكم
مابين الأمل ... و ... الألم
كالمسافه بين المشرق والمغرب
تجوبها الشمس في نهار واحد
فتبدأ من الأمل ...لتموت بالألم خلال يوماً واحد......
السكوت ليس من ذهب
الا عندما تكون كلماتك كـ الرصاص في صدري
اناشد في وحدتي ذلك الحلم الجميل
رأيت فيما يرى النائم
أني ذلك الطائر الهائم في فضاء فسيح
ذلك الطائر لا يريد القمر
ويترك النجوم
وعينه على الثريا
.
.
ثريا
اللهم أجعله خيراً
(يقولون ليلى بالعراق مريضة ... )
فقط ليلى المريضه .. !!
أم .. كل العراق مريضه ؟
من وحي ذكريات الحاضر ...
في وحدتي ..!!
تسللت الى نفسي ..!!
فخنقتها ... ثم غرزت أظافري في نحرها
على صدرها انسكبت قطرات دم / مات هم
فقط غسلت يداي من أثار الدماء ..!!
فصفقت لي الجوارح وهي تهتف سننام براحة تامه
أطلقت أهة من العمق اذن سـ أنام
استقرت حمامة الشوق في محرابي
فرفرفت أجنحة الحب في صدري
.
.
أحبك من البدايه ( الى ) النهايه أحبك
فلن أمنح روحي لروحي
بل سأمنح روحي الى روحي
سـ أحاصر الروح داخل الذات
الى أن تلتقي الروح / الجسدين