زُعَمَاءَ مِنَ التَارِيخِ مَعَ حَمَامِ الدَمِ
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:4px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
زُعَمَاءَ مِنَ التَارِيخِ مَعَ حَمَامِ الدَمِ
سِلسِلة تَتَنَاوَلُ زُعَمَاءَ امتَهَنوا الدِيكْتَاتُوريَةَ
خِلالَ القَرنِ المُنصَرمِ
[ المَادَةَ التَاريخيَة أُعِدَتْ ب تَصَرُفْ ]
المُقَدِمَةَ { ب قَلَمي }
قَمَقَمَائِيَةُ التَارِيخْ
احتَوَتْ مَااحتَوَتْ
أَيحِقُ لنَا أنْ نَرفَعَ غَطَاءِهَا لِتَفُوحَ مِنْهَا رائِحَةُ الدِمَاءِ
أَمْ يَجبُ عَلينَا إِحكَامَ إِغلاقِهِا لِمَنعِ بَكتْريَا التَفَسُخِ مِنْ العَبَثِ ب البيئَةِ
التجَارِبُ تَقولُ أَنَهُ يُفتَرَضُ أَنْ نَتَعَلمَ مِنَ التَارِيخِ وَ نَنَتَزِعَ مِنهُ لُبَ المَعرِفَةَ وَ الحَقيقَةَ
وَ لَو اعتَبَرنَا آونَةَ ظُهورِ طُغَاةٍ أَنَهَا قَعْرُ القَمَقَمَائِيَةُ التَاريخْيَةَ إِذَنْ لا بُدَ لنَا مِنْ الجَلَّدِ
لَنْ نَفتَحَ أجْداثَ مَرَتْ عَليهَا عُصورٌ بَل سَوفَ نَغَوصُ في فَتَرةِ غَيرَ بَعَيدَةٍ
فَترَةٌ هِيَ التي رَسَمَتِ هَذا الحَاضِرَ وَ سَتُسهِمُ في بِنَاءِ مَعَالِمَ المُستَقَبَلِ .
سَأَبْدَأ مَعَ أَوَلَ طَاغيةْ
سَجَلَهُ التَاريخُ ب مِدادهِ الأَسوَدَ
مَعَ حَمَامِ الدَمِ أَو الرَجُلُ الفولاذْي
جوزيف ستالين
http://www.m5zn.com/uploads/bb31763423.jpg
نّمْذجَةٌ مُتفرِدة ل طَاغيِة ، بدأَ سِجَلَهُ الطَاغوتي ِ ب قَتلِ زَوجَتِهِ يَروي لنَا التاريخُ عنهُ فيقولُ:
اشتُهِرَ ب القَسوةِ و الجبروت و الطغيان والدكتاتورية وشدة الإصرار على رأيه في تصفية خصومه على القتل والنفي كما أثبتت تصرفاته أنه مستعد للتضحية بالشعب كله في سبيل شخصه.
وكان قد درس نظريات ماركس الشيوعية والتى وافقت ميوله للثورة والتمرد على نظام المجتمع.
بين الأعوام 1902 إلى 1917 عمل في المجال السياسي مما عرضه للاعتقال و النفي خارج بلدته ( سيبيريا )
عام 1912 تأهّل لشغل منصب عضو في اللجنة المركزية للحزب البلشفي فيما كان قد إعتنق المذهب الفكري لـ فلاديمير لينين.
وفي عام 1922 تقلّد ستالين منصب الأمين العام للحزب الشيوعي فبدى قلق لينين من ستالين بدأ يتفاقم لذا حاول إقصاء "الوقح" ستالين في أحد الوثائق الا ان الوثيقة تمّ إخفاؤها من قِبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي.
عام 1924 مات لينين فكانت الفرصة سانحة لتأليف حكومة من ستالين، و كامينيف، و زينوفيف .
و في عام 1928 تغلب ستالين على الثنائي كامينيف و زينوفيف وأصبح القائد الأوحد بعدما كانت الحكومة ثلاثية الأقطاب.
بعد توليه السلطة عمل على التخلص من جميع المنافسين له من أعضاء الحزب حيث كان مصير الكثير منهم القتل او السجن ومنهم ( وزينوفييف و كامينيف و مارتينوف ).
تخلص من المنادي بالشيوعية العالمية تروتسكى والذي صفاه في المكسيك عام 1940 و هكذا أضحى الزعيم الديكتاتوري للشيوعية العالمية .
عمل جاهداً على التخلص من أعضاء اللجنة المركزية البلشفية وأعقبها بإبادة كل من يعتنق فكر مغاير لفكر ستالين او من يشك ستالين بمعارضته. تفاوتت الأحكام الصادرة لمعارضي فكر ستالين فتارة ينفي معرضيه إلى معسكرات الأعمال الشاقة، وتارة يزجّ بمعارضيه بالسجون، وأخري يتم إعدامهم فيها بعد إجراء محاكمات هزلية، بل وحتى لجأ ستالين للاغتيالات السياسية. تم قتل الآلاف من المواطنين السوفييت وزج آلاف آخرين في السجون لمجرد الشك في معارضتهم لستالين ومبادئه الأيديولوجية.
الترحيل القسري:
http://www.m5zn.com/uploads/58933f14b6.jpg
بعد الحرب العالمية الثانية بقليل، قام ستالين بترحيل سوفييتي الى سيبيريا وجمهوريات آسيا الوسطى. وكان السبب الرسمي هو إمّا تعاونهم مع القوات النازية الغازية او معاداتهم للمباديء السوفييتية! والمُعتقد ان سبب الترحيل الجماعي هو التّطهير العرقي لكي يتسنّى لستالين من إيجاد توازن إثني في الجمهوريات السوفييتية.
وفيات جماعية :
مابين عامي 1935 و 1938 قام بإعدام مليون نسمة
عام 1940
بنفسه قام بالتوقيع على صكّ إعدام 25,700 من المثقفين البولنديين وتضمّن القتلى 14,700 من أسرى الحرب، وقضى على 30,000 - 40,000 من المساجين فيما يعرف بمذبحة المساجين
و مابين 1945و 1950 قام ب ترحيل الملايين ترحيلاً قسرياً
خلال هذه السنوات عمل على تكوين جهاز مخابراتي قوي
لتثبيت دعائم السلطة وإجبار الشعب على تنفيذ الاوامر والكشف عن اى مؤامرات ضد السلطة , وقد كون ستالين منظمة سرية اطلق عليها ( NKVD ) وقد بلغ عدد افرادها مليونين من رجال المخابرات واختار ستالين لرئاسة تلك المنظمة رجل عرف بالوحشية الشديدة وهو ( جينريخ ياجودا ) وقد بطشت هذه المنظمة بملايين من الشعب وقتلت الآلاف منهم وكان لها صلاحيات واسعة فمن حق رجالها ان يقبضوا على أي شخص وان يقتلوه او يعذبوه او ينفوه حسبما يشاءون وبدون محاكمة وكانوا ينتشرون فى جميع أنحاء البلاد ويترددون من حين إلى آخر على المصانع والمزارع والمطاعم والتجمعات ليتجسسوا على المواطنين بل كان من حقهم ارتياد المنازل وتفتيشها دون إذن , وقد أقاموا معسكرات اعتقال خاصة بهم واغلب التهم التي كان يحتجزون بها المواطنين هي التحريض ضد الشيوعية , واستمر عمل هذا الجهاز فى عهد ستالين وبعد وفاة قائد الجهاز استلم الجهاز شخص يدعى ( لافرنتى بيريا ) والذي لم يكن اقل شراسة من سابقه والذي قتل بعد وفاة ستالين بسبب السباق على كرسى الرئاسة , وهذا الجهاز لم يكن يقل شراسه عن جهاز الجستابو الالمانى المرعب في عهد هتلر .
http://www.m5zn.com/uploads/93c29612ed.jpg
ستالين و إسرائيل:
إبان خضوع الدولة السوفييتية لحكم الطاغية جوزيف ستالين بدأت العلاقات بين الاتحاد السوفيتي و إسرائيل في النصف الثاني من العام 1947 واستمرت حتى أواخر العام 1948، ، وتمثلت محصلته في إسهام "الدولة الاشتراكية العظمى" بقسط كبير في إقامة دولة إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطينيّ.
ففي وثيقة اكتشفت بتاريخ 16 تشرين الثاني عام 2007 و هي إحدى الوثائق التي تحمل ختم سري للغاية بيّن فيها الكاتب الإسرائيليّ راؤول تايتلباوم )، لقد بلغت هذه العلاقات ذروتها في التصريحات التي صدرت قبل 60 عامًا عن أندريه غروميكو، مندوب الاتحاد السوفييتي لدى الأمم المتحدة في ذلك الوقت، والذي تولى فيما بعد حقيبة الخارجية السوفييتية لأعوام طويلة
وقد وردت تصريحات غروميكو في مناسبتين: الأولى يوم 14 أيار 1947، والثانية يوم 26 تشرين الثاني من العام نفسه، أي قبل ثلاثة أيام من اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين [القرار رقم 181 الصادر في 29 تشرين الثاني 1947
و التي أوضح فيها ( إقامة دولة مشتركة يهودية- عربية، لكن إذا ما تبين أن من المحال تحقيق هذه الأفضلية، بسبب العلاقات السائدة بين الشعبين، فلا مفرّ من تفحص إمكان تقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلتين: يهودية وعربية. وبكلمات أخرى فإنّ الاتحاد السوفييتي يقرّ، لأول مرّة، بإمكان إقامة دولة يهودية في فلسطين، وقد عُدّ ذلك أمرًا جديدًا كل الجدة في الموقف السوفييتي(
وفي جلسة "اللجنة اليهودية القومية"، التي عقدت في ذلك الوقت، قال دافيد بن غوريون: "منذ مدة طويلة لم نسمع على لسان مندوبي الدول العظمى أقوالاً مؤثرة وحقيقية من هذا القبيل. غير أنّ أهمية هذا الخطاب غير المتوقع لغروميكو تكمن في الاستنتاج الذي توصل إليه، لا في وصف مأساة الشعب اليهوديّ".
وتلك اللحظة أصبح الموقف الرسميّ للحكومة السوفييتية. وفي مذكرة داخلية صادرة في 30 تموز 1947 وممهورة بتوقيع مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية السوفييتية، إيفان باكولين، أشير إلى الخطاب باعتباره مرجعًا للسياسة الخارجية السوفييتية، التي بات عمادها تأييد إمكان إقامة دولتين في فلسطين، وأيضًا إمكان إتاحة هجرة مائة ألف يهودي إلى إسرائيل.
و يتساءل الكاتب الإسرائيلي: ما هي الدوافع التي وقفت خلف هذا الإسهام الكبير من جانب ستالين في إقامة دولة إسرائيل؟
وفي معرض جوابه على هذا التساؤل ينوّه إلى أنه، بالإضافة إلى رغبة موسكو العارمة في أن يكون لها موطئ قدم في الشرق الأوسط وفي تقويض الوجود البريطاني، وحتى في محاولة دقّ إسفين بين بريطانيا والولايات المتحدة، يبرز في وثائق الخارجية السوفييتية أنّ موسكو أبدت في تلك الفترة اهتمامًا بمسألة هجرة اليهود إلى إسرائيل، وذلك باعتبار أنّ هجرة جماعية كهذه تنطوي على حلّ لمشاكل سوفييتية داخلية نشأت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية على خلفية عودة اللاجئين اليهود إلى أماكن إقامتهم الأصلية، كما أن السوفييت رأوا في هذه الهجرة وسيلة لزعزعة سلطة الانتداب البريطانية.
الحرب العالمية الثانية
بعد توقيع اتفاقية عدم الاعتداء بين الإتحاد السوفييتي وألمانيا النازية بعامين، قام هتلر بغزو الإتحاد السوفييتي ولم يكن ستالين متوقعاً للغزو الألماني. فكان ستالين توّاقاً لكسب الوقت ليتسنّى له بناء ترسانته العسكرية وتطويرها ألا أن هتلر لم يترك الإتحاد السوفييتي يؤهّل نفسه عسكرياً. وتمكّن الألمان من جني الانتصارات العسكرية في بداية غزوهم للإتحاد السوفييتي نتيجة ضعف خطوط الدفاع السوفييتية الناتجة عن إعدام ستالين لكثير من جنرالات الجيش الأحمر. وتكبّد الإتحاد السوفييتي خسائر بشرية فادحة في الحرب العالمية الثانية، إذ كان الألمان يحرقون القرى السوفييتية عن بكرة أبيها، وتقدّر خسائر الإتحاد السوفييتي البشرية في الحرب العالمية الثانية من 21 إلى 28 مليون نسمة! لكن صرامة ستالين وقسوته فيما يخص الاشتراكية وقضايا الشيوعية واستبسال المقاتلين في الجيش الأحمر وقوى الأنصار أدت في النهاية إلى النصر التام على النازية وعلى جيوش هتلر في أيار التاسع من أيار عام 1945 لم ينتهي العرض الذي رسم على تلافيف العقل هالة من الهلع لدينا كيف تعامل هذا الطاغية ..
مع قوانين العمل :
فى سنة 1930 صدر قانون باجبار العامل على ان يقبل أى عمل يعهد اليه وفى اى مكان .
كذلك صدر قانون فى نفس السنة يحرم على العامل ترك عمله من تلقاء نفسه وتكون عقوبة ذلك أن يقضى عشر سنوات فى معسكرات العمل الاجبارى
صدر قانون ينص على انه في حالة تغيب العامل عن عمله ليوم واحد , أو إذا تكرر تأخره عن العمل ثلاث مرات فى شهر واحد يكون جزائه الفصل من العمل وحرمانه من بطاقة الاتحاد المثبتة لمهنته والتي تعطيه حق السكن والغذاء ويتعرض للسجن لمدة تتراوح ما بين ستة شهور الى سنة .
وفى سنة 1940 صدر قانون غاية في الاستبداد والقسوة حيث نص على أنه من حق مدير العمل أن يفرض عقوبة السجن على العامل لمدة أربع شهور دون تحقيق أو محاكمة .
وصدر قانون آخر ينص على أن العامل يعد مسؤولاً من الناحية المالية عن أي ضرر يلحق بالمصنع أو بالأدوات بحسب تقدير مدير العمل , وقد يصل ما يقتطع من أجر العامل إلى عشرة أضعاف ما أتلف أو ضاع
هذه هي قوانين الشيوعية المساندة للعمال ولحفظ حقوقهم من الاستبداديين الرأس ماليين لقد تم استقلال الشعوب بشعاراتهم الباليه وكل شيء من قوانينهم كان ضد المواطن وبصالح السلطة .
http://www.m5zn.com/uploads/0ad2c4f75b.jpg
و أخيراً :
في الخامس من شهر مارس (آذار) سنة 1953 توفي «ستالين» عن عمر يناهز 74 سنة
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
زُعَمَاءَ مِنَ التَارِيخِ مَعَ حَمَامِ الدَمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التاريخ الحديث مليء بالأمثلة على نهاية بشعة لقادة طغاة ودكتاتوريين ، ولقد استغليت عنوان الاخت الفاضلة لاحد مواضيعها المدرج في مضيف المقالات عن شخصية كالتي اتحدث عنها هنا واستغربت ادراجها في المقالات !!!
عالمنا الحديث سجل في طيات تاريخه المعاصر شخصيات ديكتاتورية ودموية صعدت الى هرم القيادة فاستغلت سلطاتها في التسلط على رقاب شعوبها ومص دمائهم لمرض وعقدة لازمتهم منذ الصغر ...
تلك الشخصيات حكمت بالنار والحديد وطغت على شعوبها حتى ثارت واستأثرت عليهم فكانت نهايتهم بشعة وآخرتهم مهانة وذل ، فكان الشعب له اليد الطولى والكلمة الحسم التي انهت ديكتاتوريتهم وطغيانهم ..
((والله يمهل ولا يهمل))
وسأبدأ بهذه الشخصية والتي اتسم حكمها بالشدة والدموية وبعض ما لدي من معلومات عنها :
((نيكولاي تشاوشيسكو))
اسمه نيكولاي تشاوشيسكو من أشهر الدكتاتورين في التاريخ المعاصر حكم رومانيا لمدة أربعة وعشرين عاماً بالحديد والنار .
وفي 19 آذار عام 1965م أصبح نيكولاي تشاوشيسكو أميناً لحزب العمال وفي 28 آذار عام 1974م بدأ عهد تشاوشيسكو بانتخابه رئيساً للجمهورية.
في عام 1974م أصدر تشاوشيسكو قانون تنظيم الأراضي.
جهد تشاوشيسكو في تأكيد شخصية رومانيا بين دول أوروبا الشرقية. وتميزت سياسة رومانيا الشرق أوسطية بالوقوف في الوسط بين طرفي النزاع الأساسيين في المنطقة أي الدول العربية وإسرائيل. وفي الثمانينات استمرت رومانيا على تأكيد دورها كعضو غير ملتزم في الكتلة الشرقية من ضمن موقفها المستقل وانتقادها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة في ما يتعلق بسباق التسلح.
في أوائل 1989م سقط نظام تشاوشيسكو. وفي 25 كانون الأول عام 1989م بدأت محاكمة تشاوشيسكو وزوجته وقد حكم على الزوجين بالموت بتهم عديدة.
كيف مات تشاوشيسكو ؟
أصيب تشاوشيسكو بجنون العظمة في نهاية حياته فكان يطلق على نفسه القائد العظيم والملهم ودانوب الفكر ( نسبة لنهر الدانوب ) والمنار المضيء للإنسانية والعبقرية الذي يعرف كل شيء .
كان لا يقبل أي انتقاد ولا يبدى أية رحمة لمعارضته ومما زاد في غروره وفي جنون العظمة عنده وجود المنافقين والمطبلين حوله يصفونه بأوصاف مبالغ فيها كوصفه بيوليوس قيصر وبالأسكندر الأكبر ومنقذ الشعب وأن عصرة هو العصر الذهبي وبأنه الشمس التي تشع الدفىء . حتى كرهه شعبة وقام بالثورة عليه .
وقد تمت مقارنة بين ما يملكه تشاوشيسكو وما تملكه ملكه بريطانيا فذكروا أن ملكه بريطانيا لها مكتب واحد بينما يوجد لتشاوشيسكو ثلاثة مكاتب .
ولملكة بريطانيا ثلاثة قصور . بينما تشاوشيسكو يمتلك خمسة قصور إحداها به ألف حجرة وقدرت قيمة بناء ذلك القصر بعدة مليارات من الدولارات فقد بلغت مسطحات بناء ذلك القصر 45000م2 وارتفاعه عن الأرض مائه متر وقد شارك في بنائه خمسة عشر ألف عامل عملوا ليلاً ونهاراً حتى تم بناؤه كما كان يمتلك تسعة وثلاثون فله فاخرة ويعيش ببذخ فاحش بينما يعيش معظم شعبة تحت مستوى الفقر في ظل حكم شيوعي قمعي لا يرحم .
وكان يمتلك تسع طائرات مجهزة كقصور طائرة وثلاث قطارات خاصة به كبيوت متنقلة عبر أنحاء رومانيا .
كيف تم قتلة ؟
انفجرت المظاهرات في تشيكوسلوفاكيا فجأة وبشكل لم يكن متوقعاً وخصوصاً بعد أن قامت قوات الرئيس بقتل عدد من المتظاهرات من الطلبة في 20 ديسمبر من عام 1989م . وكانت المظاهرات العنيفة قد وصلت إلى قصر الرئيس الفخم فخرج تشاوشيسكو يخطب فيهم . لكن المتظاهرين كانوا يهتفون ضده مما أضطره إلى قطع خطبته . وفي اليوم التالي ازدادت المظاهرات حدة برغم عدد القتلى الذي فاق المئات والجرحى الذي تعدى الألوف فغصت المستشفيات بهم واستطاع المتظاهرون حصار القصر وأخذت أصوات المتظاهرين تهدر مما أصاب تشاوشيسكو بالرعب فاضطر للهرب عن طريق الممرات السرية لقصره وبواسطة طائرة هليوكوبتر حطت به هو وزوجته خارج المدينة أستقل بعدها سيارة سرقها أعوانه من إحدى المزارع للبحث عن مخبأة السري الخاص الذي لم يعرف مكانه واستطاع الفلاحون القبض عليه وتسليمه للسلطة فعملت له محاكمة سريعة تم تسجيلها على أشرطة سينمائية بثتها إحدى شبكات التلفزيون الفرنسية فكانت حدث العام . وقد كان تشاوشيسكو مع زوجته أثناء محاكمتهما في غاية العصبية وجنون العظمة فقاموا بشتم القضاة مما اضطرت المحكمة لتنفيذ حكم الإعدام بهما وحين رأى تشاوشيسكو جدية الموضوع أخذ يبكي كالأطفال وخصوصاً حين قام الجنود بتقييده قبل إطلاق الرصاص عليه وقد قامت زوجته العجوز والبالغة من العمر ثلاثة وسبعين عاماً بضرب أحد الجنود على وجهه حين حاول تقييدها قبل تنفيذ حكم الإعدام بها .
ويحرم الغموض حول إعدام تشاوشيسكو وزوجته فقد أتضح من الصور التي التقطت له ولزوجته أنه لم تسل منهما دماء ويعتقد بأنه تم إطلاق الرصاص عليهما بعد موتهما بسبب التعذيب .
هذا ما لدي عن شخصية من اكبر الشخصيات دموية وطغيان سجله التاريخ المعاصر باحرف من دم
وظلم واستبداد فكانت نهايته بنفس الجرم الذي ارتكبه على شعبه .
كما اتمنى وبعد اذن اختي شام ان يدرج موضوعها هنا او يدرج موضوعي مع موضوعها في العام لنستكمل المزيد من الشخصيات الدموية في تاريخنا المعاصر !!
تقبلوا تحياتي