يعلم الله انني لااعرف من هو علي بن ابراهيم الحسان ولكن من واجبنا ذكر اعمال الخيرين من ابناء القبيلة وقد قرات هذا التعقيب في صحيفة الجزيرة عدد(12885) واحببت نقلة لكم مع اسم كاتبة وهو كما يلي بدون اي تعديل...........
شكرا للراجحي والحسان على التكفل بنفقات الحجاج
تعقيبا على ما يكتب في (الجزيرة) عن الخيرين أقول: إن هناك رجالا يسعون الى عمل الخير في شتى المجالات مثل مساعدة الناس وذوي الدخل المحدود منهم من يدفع عنهم مصاريف دخول المستشفيات على نفقته الخاصة كما تفضل خادم الحرمين الشريفين وعلى نفقته الخاصة بعلاج الأطفال من الدول العربية والدول الإسلامية في مستشفيات المملكة وكذلك مساعدات سمو ولي عهده الأمين أمير الخير سلطان بن عبدالعزيز في إرسال طائرات الإخلاء الجوي الكثير من الحالات المستعجلة في إرسال مشفى إلى العراق الشقيق ومساعدات كثيرة أخرى وهنا يجب علينا أن نذكر مؤسسة الراجحي والدور الذي أسهم به الشيخ سليمان الراجحي وعائلته الكريمة لإرسال الحجاج إلى مكة هذا العام حيث أرسل
(10 آلاف حاج على نفقته الخاصة) مع تكفله بنفقات المعيشة خلال الذهاب إلى بيت الله الحرام من الرياض وجميع المحافظات والمجيء إلى الرياض والمحافظات الأخرى وكل شيء متوافر ولله الحمد ولفت نظري أن أبناء سليمان الراجحي يسهرون على راحة الحجاج داخل المخيمات ويقدمون لهم المساعدات أتمنى من الله عز وجل أن يحفظ هذه العائلة الكريمة إن الله سميع مجيب.
وأشكر هذه العائلة المعروفة سواء في الرياض أو في جميع المحافظات كما يطيب لي أن أذكر الشيخ علي إبراهيم الحسان من شيوخ شمر الذي دفع 400 ألف ريال سعودي للحجاج الذين أرسلهم هذا العام هؤلاء الرجال الذين لا يبخلون بمساعدة ذوي الدخل المحدود والفقراء والمساكين.
شاكر الجاسر
