بلاد الأمن والأمـــان...!!!
اختلطت دماؤهن بدفاتر التحضير
وفاة 6 معلمات ومصرع وإصابة 9 من عائلة واحدة على طريق ضباء – تبوك
محمد القصير (ضباء) عطاالله المرواني (تبوك)
في حادثة مأساوية لقي 11 شخصاً بينهم 6 معلمات و4 من أسرة واحدة مصرعهم، وذلك اثر اصطدام “ميكروباص” يقل معلمات وسيارة جمس تقل 9 أفراد من أسرة واحدة. وقع الحادث المروع على طريق تبوك ضباء عند الكيلو 50 حيث اختلطت دماء المعلمات بدفاتر التحضير والكتل الحديدية المتشابكة. وقد بذل أفراد الدفاع المدني جهوداً كبيرة لفك تشابك السيارتين واخراج الجثث وإنقاذ المصابين وذلك بقيادة مدير الدفاع المدني بضباء النقيب عبدالله الحويطي والنقيب محمد أحمد بن نصير فيما باشر الموقع الهلال الأحمر وأمن الطرق لاسيما ان الاصطدام شل حركة السير تماماً على الطريق وسط بكاء المعلمات العابرات على نفس الطريق نحو مدارسهن فيما أجهش مسافرون ورجال أمن بالبكاء حيث كانت حالات المصابين والمتوفين النازفين تفطر القلوب. وكان صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وجه محافظ ضباء مساعد بن نايف السديري ومديري الادارات الحكومية المختصة بتقديم افضل خدمات الرعاية للمصابين ونقل المتوفين الى مستشفيات تبوك مباشرة لوجود ذويهم هناك.
وعن ملابسات الحادث قال العقيد سعود الحربي مدير شرطة ضباء الذي باشر الحادث ميدانيا ان الحادث وقع عند الساعة الثانية ظهراً بين «ميكروباص» يقل 6 معلمات مع السائق كان قادما من مركز الديسة وابو العجاج 135كلم عن تبوك و50 كلم عن ضباء كان في طريقه الى تبوك وسيارة جيمس تقل عائلة مكونة من 9 افراد السائق وزوجته ووالدته وطفلين و4 بنات كان في طريقه الى ضباء مشيراً الى ان الحادث اسفر عن وفاة جميع المعلمات اضافة الى السائق وحول موقع الحادث تحديداً قال وقع الاصطدام وجها لوجه في منطقة يطلق عليها الطمبة.
تابع الحادث مدير الهلال الاحمر بمنطقة تبوك الدكتور معلا عليان الجابري والذي اشار الى ان الحادث باشرته 5 فرق من الهلال الاحمر فرقتان من ضباء ومركز شقري وثلاث فرق من تبوك مع طبيب حيث قامت فرق الهلال الاحمر بنقل المصابين وتواجدت بالموقع فرق دوريات امن الطرق بقيادة الملازم سليمان الرشيدي حيث ساهمت في تحويل مسار الطريق الذي تم قفله لاكثر من ساعتين.
يذكر ان مستشفيات تبوك استنفرت طاقاتها لاستقبال المصابين حيث تابع مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة بالنيابة الدكتور منور المخلفي الوضع ووجه بتقديم الرعاية الطبية للمصابين مؤكداً ان توجيهات سمو أمير المنطقة اخذت في الاعتبار فور ورود البلاغ عن الحادث.
يذكر أن المعلمات المتوفيات هن: خلود المطيري، سلطانة الشهري، نوى العطوي، مريم المحمدي، نوف العنزي وعائشة البلوي وجميعهن يعملن في مدارس ابو العجاج والريسة، كما توفي في الحادث سائق الميكروباص المواطن عبدالله الغامدي.
اما المتوفون في سيارة الأسرة فهم: احمد المصطفى عسيري وابنه عبدالرحمن وابنته هدى ووالدته (مريم) فيما لا تزال زوجته فاطمة عسيري وبناته منيرة وعفاف ونورة وابنه عبدالله في العناية المركزة بمستشفى ضباء العام وسيتم نقلهم في وقت لاحق الى احد مستشفيات تبوك.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...1115152649.htm
ومازال مسلسل قتل المعلمات مستمرا بسبب رداءة الطرق في دولة ميزانية الالف مليار :thumb:
