المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشمري
القصه بقلم الاخ الفاضل خلف الرويتع :
القصه من ديوان الشاعر رضا طارف الشمري الطبعة الأولى 1420هـ
حصل وقت قبل مائه وستين سنه على اهل نجد أجدبت الديار ولحق الباديه جوع شديد ودهر على الحلال وكان فيه رجل يدعى حمود بن مويجد من العطاء من عبده وكان كريم عين احد عيونه لايراء فيها وهو صاحب مال وصاحب فضل ومن شده الجوع التجا له الفقراء من جماعته . وكان يذبح من أبله ويقسم على الناس الذي عنده واستمر على هذه الحالة وكان يوزع اللحمله رجاجيله وعندما يأتون يسألهم هل أعطيتم فلان وفلان وهل بقي أحد وهل وزعتم على الحرمة أم اليتامى قالوا نسيناها وسأل أهل بيته هل بقي لحم فقالت زوجته مابقي الا حقك وقال هاتيه وهاتي السكين معه وقسم اللحمه بالسكين واثناء ضرب الحمه بسكين أصاب عينه الثانيه التي كان يراء فيها وقد اصيب في العمى :
يقول ابن مويجد والصلاة على النبي
لوعات بقعا كل حي iiيذوقها
ومن قال أنا من لوعات بقعا iiسالم
ما طير برٍ سالم من وهوقها
قم يا نديمى شدلي فوق iiشيبا
شيبا وكن الشيب يطلا iiشدوقها
واركب على كوره ودور لي iiالدواء
لعين تعرض شذره الموس موقها
ياعين من يجري ويذري ويلتقا
ويدي من القوم الحماقا iiحقوقها
ياعين من يغضي ليا شاف iiزله
زلة رفيق مانشد عن iiمروقها
عشير صعلوك قليل iiزمايه
عدو عفن كثير البخ iiنوقها
وتجمعت عنده الناس يشفونه ويسأالونه عن عينه فقال هذه القصيده
وراح أهل ذلول مردوفه من نجد راحوا للجزيره يم الشيخ عبد الكريم الجرباء يتعطون ونشدهم عبد الكريم عن أاحوال أاهل نجد وخاصة عن حمود بن مويجد الناس سامعين انه أصاب عينه واكتف نظره فأجابه أحد الضيوف قال إنه فتحت عينه العميا الاوله وصار يشوف فاعطاء عبد الكريم فرس من أطيب خيله بشارة له فأاخبره أحد الضيوف أان ابن مويجد فضخ عينه بيده عندم وزع اللحم يريد يقسم لجارته أم ايتام فأصاب الموسى عينه الوحيدة وفضخها وبكى عبدالكريم لجرباء وقال ما حسنه وقت سية
قال الثانى الاأبشرك إنه راح يم طبيب وداواه وبريت عنه وصار يشوف قال عنك قال عني قال الله يبشرك بالخير أبشر لك بغرس من خيار خيلي ورجعوا وفي أثناء الطريق قال راع الذلول تبي تبيع على حقك بالفرس أو ونا اخذ الفرس وأعطيك حقك به فرفض الرديف قائلا الفرس لي وقال خويه أنا الذي سولفت السالفة على عبد الكريم وأنت كذب قولك وابن مويجد لازال أعمى قال الثاني أنت سالفتك احزنت عبد الكريم وانا فرحته وعطاني هالفرس وعندما وصلوا أهلهم
بأطراف حايل تطالبوا وقالوا لهم العوارف ما يحل مشكللتكم إلا اذي أعطاكم الفرس ورجع راع الذلول لعبدالكريم خويي عيا على الفرس الذي عطيته وهو كذاب ابن مويجد لازال أعمى قال عبدالكريم الفرس للذي فرحنا ولكن هاذي أختها لك عن عنوتك واترك خويك