السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة وقعت احداثها عام 1922م في ديار زوبع الشمريه التي بين الفلوجة
وبغداد وتحديدآ في مكان يسمى ابو غًريب0با لجزيره0
صاحب القصه هوالشيخ /ضاري بن ظاهر المحمود الشمروخي الشمري0
شيخ قبيلة زوبع الشمرية0
والقائد البريطاني هو:ليشتمان الملقب با (الكمن)0
وقعت العراق وبلاد الشام واجزاء من جزيره محمد تحت الاستعمار
البريطاني0 وكان القائد ليشتمان المنتدب البريطاني في تلك المنطقهوكان
لديه مستشارين وذكر له احدهم بان اهل الباديه والقبائل هم اشد خطرآ من
الدوله العثمانيه التى سقطت ولديهم شدت في الباس والقوه ولايعترفون
بحكم ولهم بطولات وانتصارات على الحكم العثماني0ولا تخاف الا من اربع
فأذا قضيت عليهم أمنت وهم
(الشيخ/صبار ابن قعود شيخ قبيلة الدليم-والشيخ /فهد البيق ابن هذال شيخ
قبيلة عنزه- والشيخ/ ضاري المحمود شيخ قبيلة زوبع
والشيــــــــــــــخ /الجرباء شيخ عموم قبائل شمــــــــمر
توجه القائد ليشتمان الى ديار عنزه ونصب معسكره وطلب الشيخ فهد ابن
هذال وطلب ان تكون معي وتدفع الخاوه واعطائنا منايح
الشيخ فهد ابن هذال /يعرف قوة الجيوش البريطانيه وليس ندآ لها وحده
وخرج بحل اقنع ليشتمان :وهو انني لست وحدى وانا مكبور واذا وافقوا شيوخ
القبائل اوافق واذا رفضوا ارفض (انا اول واحد استطيع وتالي واحد
استعصي)0خرج اليشتمان وتوجه الى ديار الدليم 0وطلب الشيخ/صبار ابن قعود
وطلب منه ما طلب من الشيخ /فهد البيق 0 قال الشيخ/صبار لماذا لمنايح
وانتم لاتشربون اللبن ولا حليب النياق 0فقال القائد المتعجرف:لشتمان
المنايح(هي بنات قبيلتكم للجيش المرابط ) فرفض الشيخ/صبار
وتجراء لشتان المتعجرف وقتل الشيخ صبار0
ثم توجه المتعجرف لشتمان الى ديار زوبع واقام معسكره 0وطلب مقابلة
الشيخ/ضاري المحمود وكان الشيخ ضاري لديه علم بمقتل الشيخ /صبار وطلب
المتعجرف لشتمان المهين للشرف والكرامه وهو السماح لاخذ من بنات
القبيله ليتزوجهن افراد القوات البريطانيه
طلب الشيخ من ابناء القبيله التجهيز والاستعداد للحرب 0وعندما ترونا
ندخل المعسكر انطلقوا للمعسكر واقتلو ا من قابلكم منهم
وتوجه الشيخ /ضاري الى معسكر لشتمان ومعه (خمس اشخاص وهم خميس بن ضاري
المحمود- سليمان بن ضاري-وصعب المقباس - وأثين من عبيد الشيخ) وقال لهم
عند دخولي المختصر (المشتور) بادروا بقتل الحراس فورآ 0
ودخل الشيخ البطل على لشتمان واحس خيفه منه ووضع يده حول سلاح مسدس
يحمله وقال وجهك به شر يا شيخ ضاري 0فاخرج الشيخ/ضاري سيفه من داخل
مشلحه(البشت) وضرب لشتمان مع مفصل الكتف وجدعها مع ذراعه ويده التى
امسك بها (مسدسه) وزائر كا لاسد يبالثواريات
قتلك لصبار اخو وضحا 0وشرف بنات العرب وبادره بضربة قطع راسه
وخرج براس القائد يحمله وكان من معه قد قتلو جميع الحرس ودارت معركة
بين شمر والقوات البريطانية وثارت جميع القبائل
والعب من بادية وحاضره وسميت تلك (((ثورة العشرين)))
التي يتغنى بها العراق والعرب0
قدم الشيخ /ضاري نفسه وابناة وقبيلته للموت من اجل الكرامه والشرف
العربي الابي وثئار لشيخ من مشائخ القبائل ,,,,
رحم الله الشيخ/ضاري فقد ترك لنا تاريخ نفتخر به العرب وشمر خاصه
تقبلوا فائق تقديري واحترامي,,,,,,
