الاحسان يقابل بالحسان والوفاء قصه للشيخ عايد بن دويهم الشميلي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
عايد بن حزل إبن دويهم من الشميله من اليحيا من عبده من شمر.
من اكرم رجال شمر حتى انه شال باب البيت وخلى بيته بدون باب للي يجي رحمه الله
كانت له ابنة صغيره تلعب اما البيت في رفحاء وبيته معروف انه مقابل نادي التظامن المهم انه جاء رجل بسيارته مسرع ودعس البنت وهذا الرجل من حرب على مااعتقد ساكن بالقصيم فقاله رحمه الله فسلم الرجل نفسه لرجال الامن وعايد رحمه الله اخذ بنته لكي يدفنه فعلم بأن الحربي سلم نفسه فذهب مسرعا الى الشرطه وقالهم البنت بنتي وانا متنازل وهذا قضاء وقدر وارجيكم انكم تطلقون سراح الرجال وفعلا اطلق سراحه
دارت الايام وجاء شمري سبحان الله للقصيم وحصله حادث مع احد اقارب الحربي اللي دعس بنت عايد الدويهم وتوفي احد اقارب الحربي فلما علموا انه شمري قالوله تعرف عايد بن دويهم قال نعم اعرفه قالوله رح عفينا عنك لاجل الله ثم عايد بن دويهم
فهم لم ينسوا الاحسان من عايد
ولعايد عدة ابناء منهم حواس وهو موجود ومنهم كياد توفي قبل ايام رحمه الله
هذه من قصص اهل الوفاء
هذا وتقبلوا شكري
