شكل الجن وهيئاته

0000شكل الجن . . وهيئاته
ملامحهم وأشكالهم التى خلقها الله عز وجل عليها لا تختلف كثيرا عن شكل الإنسان، فيما عدا بعض الفروق والاختلافات. فالرأس عندهم أكبر قليلا بالنسبة لأجسامهم عن الرأس بالنسبه لأجسامنا، واعيونهم طويلة لا مستعرضة كما هي عندنا، ومنهم من عيونه طويلة باستقامة، ومنهم من عيونه طويلة بانحراف يسير إلى جهة الجبهة تماماً ، مع ملاحظة أن اعيونهم ليست ضيقة كبعض عيون البشر إنما في العادة هى كبيرة وواسعة عيون الغزال، لاكن بالشكل الطولي. وليس دائما او جميع اعيونهم حمراء فهناك عيون كثيرة ملونة كبني البشر، فهناك العين السوداء، والعين الزرقاء، والعسلية، تماماً كألوان عيون البشر، وإن كان يفرق سواد العين لديهم ليس كامل الاستدارة كما هو في اعيوننا، ولكنه يميل إلى الشكل البيضاوي، ولعل الاحمرار اللذي في اعينهم ناتج عن بعض الإشعاعات الخفيفة التي تومض ( تبرق ) بها اعيونهم ، وهي إشعاعات تميل دائماً إلى اللون الأحمر، وهي غير مخفية لمن يعتادها، بل سيجد فيها وميض الألق والجمال. أما الأذن فهما قريبا الشبه من أذن الخيل، خصة من ناحية الشكل المدبب، أو من اذن القطة، والجن المسلم إن حدث وتشكل فأحب الأشكال إليه القط أو الخيل أو الأسد. وأنوفهم في وسط الوجه تماماً كالإنسان؛ إلا أنها لاتميل للا ستطالة مثل الانسان، إنما في العادة تميل للانبعاج أو التكور ، والجني المسلم يربي لحيته تقيد بهدى النبي (ص). وشعر الرأس لديهم كثيف جداً وغزير جدا في إناث الجن، وخفيف بالنسبة لبعض الرجال، والذين يكثر فيهم الصلع بنسبة كبيرة خاصة لكبار السن. وشعر الأنثى طويل جدا جدا، حتى منهن من تجر شعرها وراءها على الأرض من طوله. وايديهم كأيدي الانسان إلا أنهاتختلف من جهتي طول الذراع وطول الأظافر، فذراعهم بالنسبة لأجسامهم طويلة عن أذرعنا بالنسبة لأجسامنا، كذلك أظافرهم طويلة، لأن اصابعهم نفسها طويلة، أما أقدامهم فمفلطحة من جهة وجه القدم ومدببة الأصابع ولهم هيكل عظمي وقلب وجهاز تنفسي وجهاز هضمي تماماً مثلنا، وإن كان هيكلهم العضمي بالنسبة لاجسامهم أو لحمهم يعتبر فخماً ضخماً، وفي نفس الآن يتمتع بليونة ومرونة لا تتخيلونها، وباقي الأجهزة التى خلقها الله بأجسامهم تعتبر ضئيلة الحجم، وتعمل مثلكم تماماً، وإن كنا لانحتاج لتنفس الأكسجين بنف الكم الذي يتنفسه الانسان، وكذلكجهازهم الهضمي يهضم مايأكلونه، ويخرج الفضلات من منافذ التي خلقها الله عز وجل كمنافذنا، وإن كانت فضلاتهم ليست جسماً كثيفاً إنما هى فضلات تكون كهيئة البخار الغليظ الشديد، أما البول فهو كذلك بخار شديد الدفق لكنه أشد كثافة لدرجة السيولة كما هو عندنا. ولهم أعضاء تناسلية، تماماً مثل البشر، لكن بضآلة بالنسبة للبشر، ومتناسبة بالنسبة لأجسامنا، والرجال منهم كالرجال منا، فهناك الاشتهاء والانتصاب والقدرة على ممارسة الجماع وقذف المنى، ولأنثى لديهم كما هى الأنثى لدينا، فهناك غشاء بكارة يفض عند الزواج. وأجسامهم تضعف وتنقض بمرور القرون. وألوانهم مختلفة مثلنا ولكن الغالبية منهم سوداء البشرة، وفيهم الأحمر والأبيض، ويلبسون الثياب ، مختلفه ورائعة . . ولهم لسان يتناسب مع اجسامهم ولهم أسنان ولكنها بالنسبة لأجسامهم تعتبر طويلة أو كبيرة نوعاً ما عن أسناننا بالنسبة لأجسامنا 00

:mad: http://www.angelfire.com/pq/sssaleh/images/jen1.gif

سبحان الله.
والله غريبين الجن. الله يبعدهم عنا وعن جميع المسلمين.
على العموم تسلم اخوي كان زمان وبانتظار المزيد منك.

الأخ الفاضل / كـ زمان ـان حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

الجن بارك الله فيك عالم خفي ، خلقه الله عز وجل لعبادته مثل الأنس قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وهم من عالم الغيب وليسو من عالم الشهادة ، وطالما أن الأمر كذلك ، فلا يسوغ لأحد أن يصفهم بوصف خلقي إلا بدليل من كتاب أو سنه ، لأن هذين المصدرين هما مصدرا التشريع ووصف الأمور الغيبية ، والجن حالهم حال الأمور الغيبية الأخر مثل الجنة والنار والبرزخ والروح والمحشر والحساب والميزان ، فلا يستطيع أحد أن يصف الجنة أو النار من لدن نفسه إلا بما وصفهما به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى سبيل المثال لو طلب من أحدنا أن يصف الحدائق الفلانية في البلد الفلاني أو المركز الفلاني دون أن يراه أو على الاقل أن يصفه له من رآه أون يقرأ وصفه في نشرة أو كتاب ، فهل يستطيع أحدنا وصفه ، أبدا ، وإن وصفه قلنا عنه أنه يختلق أوصافا من عند نفسه ، ولا يمكن لأحد أن يرى الجن على هيئتهم التي خلقهم الله عليها وذلك لأن الله سبحانه نفى ذلك في كتابه قال تعلى ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) فهم يروننا ولا نراهم في الدنيا ، وأما مادة خلقهم فهم مخلوقون من المارج كما أن الانس مخلوقون من طين قال تعالى (خلق الإنسان من صلصال كالفخار * وخلق الجان من مارج من نار ) والمارج من النار هو المادة الشبيهة بالسراب التي تحف بأطراف النار واللهب وسميت مارجا لأنفصالها عن النار وبنحو ذلك قال بن عباس ومجاهد كما في تفسير بن كثير ، فعيونهم وآذانهم ومعاشهم ونكاحهم يختلف جذريا عنا لأنهم خلق آخر ، لا يصح لنا أن نقيسهم على خلقتنا وهيئتنا ، وأما صور الجن التي رأينا بعضا منها مشورة في المواقع ، رأس وأذنيين وعينان حمراوان وجسم قريب من جسم الانسان فهذه الصور كذب وبهتان ، ومحاولة من ضعاف النفوس زعزعة عقيدة المؤمنين حيال انتفاء رؤية الجن التي خلقهم الله عليها ، وقد ورد في السنة بعض أصنافهم على هيئة العقارب ، وهم يقيمون ويرتحلون ولهم دواب لكن كل هذه المخلوقات التى خلقها الله لهم هي من جنس مادتهم لا ترى على هيئتها التي خلقها الله عليها كما هي الحال في دوابنا وطيورنا ، وأما ظهورهم على أشكال الإنس وبعض الحيوانات والطيور ، فهذه ليست خلقتهم الأصلية إنما شكل يتصورون به لإرهاب الإنس أو عملبعض الأمور التي يخدمون بها السحرة والكهان وغيرهم وهذا موضوع آخر لا أريد الدخول فيه ، وتصورهم هذا لا يعني خلقتهم الأصليه التي خلقهم الله عليها ، مثال ذلك لو أن إنسانا لبس ثوب أو دمية على شكل فيل ، فهل يسوغ لأحد أن يصف هذا الإنسان بأن له رأس كبير ، وخرطوم طويل ، و ووو الخ ، أبدا وإن فعل ذلك كان مخطئا في وصفه ، بعيدا في تقديره ،

وفي الحقيقة لم أجد فيما ذكرت من أوصاف أي إشارة لكتاب أو سنه ، ولا حتى عزو الى مرجع ، وأحب أن أبين وأعيد هذه القاعدة العقدية ، أنه لا يجوز وصف أمر في عالم الغيب الا بدليل رعي ، وعذرا على عدم الاحاطة بالموضوع لان الرد كان على عجالة ، فلك مني جزيل الشكر على مشاركاتك الممتعة ، وفقك الله ، وسدد على طريق الحق والعلم خطاك ،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوك / عبدالله الواكد

مشرف المضايف الاسلامية

لك منى الشكر والتقدير0

السلام عليكم ورحمة الله0 وجزاك الله عنا كل خير0
اشكرك على الرد والتحقق او ربط الموضوع بالقرآن الكريم او السنه0فالموضوع لم يردبه ما يثبته سواءً من القرآن الكريم او السنة0ولكن قد تكون توقعات
الجـن اسم جنس واحده جنى ، بمعنى الخفى أو المتستر أو غير المرئي . وهو ما يمكننا أن نطلق عليه بصفة العموم عالم الخفاء. وإن كانت العقيدة الإسلامية تعني به مخلوقات عاقلة مردة واعية مكلفة أثرية الأجسام ، تشاركنا الحياة هذا الكوكب السيار
00الأصل في ذلك هو عدم إمكانية الرؤية مادام الجني على هيئته الحقيقية دون أن يتشكل بصورة أخرى تأخذ صفة المادية. وإن كان ذلك ممكنا للانبياء فحسب على سبيل المعجزة، أو لمن آتاهم الله القدرة على ذلك ، أو لمن وضعوا أنفسهم في ظرف معينة جعلتهم يتمكنون من ذلك، أو لمن وضعوا أنفسهم وأوقفوها مواقف معينة أمكنت من ذلك

الاخ الفاضل / كـ زمان ـان حفظك الله ورعاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أحيي فيك روح العقل والحكمة ، وحسن الإنجفال الى الحق والموضوعية ، فهذه هي سمات الكاتب الفحل ، الذي يكسب مصداقية متابعيه ومحبيه ، وأشهد الله على حبك وتقديرك ،

أخوك المخلص / عبدالله الواكد

مشرف المضايف الاسلامية

الشيخ/عبدالله الواكد حفظك الله وثبتك على الحق إن شاء الله0
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته:
لك مني الشكر والتقدير0وجزاك الله كل خير00 فمنكم نستفيد0